Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
-كان يجب ان اغادر منذ انقباضه صدري الأولي-
"انت متأكد سيدي؟ ربما الشرطه تستطيع إيجادها!"
كان هذا تشون وا الذراع اليُمني لوالد سولي و الذي اخذ علي عاتقه امر التفاوض و ترتيب ما يريده الخاطف تحديداً من أوراق و اشياء اخري لكنه في نفس الوقت لم يحب فكره عدم اخبار الشرطه
والد سولي يعلم شيئاً ما لا احد يعرفه لذا تشون وا اراد بشده ان يعلم ما هذا الأمر الذي قد يكلف الوالد خساره كل شئ كي لا يُفضح فحسب و تعود ابنته سالمه
"افعل كما قلت انا و لا تجادلني"
بنبره حاده نطق وانج زي -الوالد- بينما عينيه تطلقان شرارات من الغضب التي لا تنتهي فهو لا يكاد يصدق ان كل شئ انقلب رأساً علي عقب بهذا الشكل
انحني تشون وا ليرحل بعدها تاركاً الوالد في مكتبه بمفرده ينظر الي صوره سولي التي علي المكتب متنهداً بضيق ، هو يعلم انها لن يتم اذيتها خاصهً ان بها سيأخذ الخاطف ما يريده
حرك يديه التي علقت بها المحاليل ليمسك درج من الأدراج السفليه في خزانته مخرجاً صوره يبدو عليها القِدم حتي انه نفض بعض الغبار من عليها
كانت الصوره تحتوي علي رجلين في عمرٍ صغير بينما يحيطان اجساد بعضهم مبتسمين بإتساع الي الكاميرا، كانت هذه الصوره منذ زمن بعيد ما يقارب الثلاثين سنه
"يبدو ان الماضي سيُعيد فتح أبوابه من جديد" ♤.♤.♤
فتحت سولي عينيها برفق لترمش عده مرات بسبب ضوء الشمس الساطع الذي تخلخل الي عينيها مباشره بعدما تم إبعاد الستائر عن النافذه بواسطه شخص لم تري سوي ظهره
هي استقامت بجسدها العلوي لتفرك عينيها التي ماتزال الرؤيه غير واضحه بسبب تلك الغمامه عليهما لكن بالاخير هي استطاعت النظر حولها جيداً لتتسع عيونها في صدمه
هي كانت في غرفه واسعه باللون الأبيض و الأزرق، اثاثها رغم انه يبدو من زمن اخر كونه عريق للغايه لكنه كذلك شكله جميل و خاطف الأنفاس، تلمست السرير اسفلها لتري انه سرير قد يسع اسره كامله حتي
