not a very nice Distraction

4K 387 20
                                    

-ثمه خسارات كبيره الي حد لا خساره بعدها تستحق الحزن-

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

-ثمه خسارات كبيره الي حد لا خساره بعدها تستحق الحزن-

"اللعنه عليك ايها الحقير!!"

ركضت سولي و بيديها عصا حديديه ضخمه لتضرب الشخص الذي امامها علي رأسه حتي وقع ارضاً لا تعلم ان مات ام فقد الوعي لتنظر بهلع الي الذي امامها و تراه يبتسم بجانبيه و يصفر بإعجاب

"اهذه النزهه التي اخبرتني بها؟ اذاً لو اخبرتك اريد الموت ماذا ستفعل؟!"

نطقت بإستهزاء بينما صدرها يعلو و يهبط ليضحك هو بعلو و يصفق بينما هي تحركت ناحيته بتلك العصا بين يديها لكنه امسك خصرها لتلتصق بجسده

"شرسه للغايه قطتي"

Flashback

"الي اين سنذهب اذاً؟"

تسائلت للمره العشرين منذ صعودها الي السياره الي جانبه في المقعد الخلفي لينظر لها نظره اسكتتها لكنها شتمته و لعنته مرات لا تحصي في رأسها بالطبع

توقفت السياره اخيراً لينزل هو اولاً و بعدها فتح الباب لها حتي تهبط هي كذلك لكنها عقدت جبينها بسبب ما وقعت عينيها عليه فلقد كان مبني يشبه المصنع لكنه حتماً مغلق منذ سنين

"هناك شئ سوف اتسلمه ..فقط لا تفتحي شفتيك المثيره هذه و تتحدثِ بكلام فارغ و سوف اكافئكِ"

تحدث بصوته الرجولي لتنظر له بتعجب فهي لم تفهم شئ ابداً لكنها قررت استغلال الأمر هذا لصالحها لذا اومأت مستعده ان تطلب مكافئتها المزعومه منه عند العوده

دخلوا بالفعل بعدما اخبرها انه عندما تسمعه يصفر عليها اخذ الحقيبه و الركض دون النظر للخلف و إلا سيقطع لها قدميها لذا هي فقط تتبعته دون فتح فمها بكلمه

"لقد اتي ريتشارد! مر وقت طويل"

رأت سولي لدي دخولها مجموعه اخري من الرجال بملابسهم السوداء تلك يقفون في الجانب الآخر مقابل لهم و في الوسط ذاك الرجل الاربعيني الذي تحدث

هي التفتت يميناً و يساراً تبحث عن ريتشارد المزعوم هذا كون لا احد سواها و جونجكوك موجود هنا لذا سخرت من هذا الرجل الأحمق إلا انها تلقت نظره ساخطه من الذي معها يخرسها

"اين هو ما طلبته؟"

تحدث جونجكوك بصوت بارد اكثر من الثلج لتقشعر هي رغم ان لا دخل لها بالأمر لتراه يتقدم خطوتين و يديه داخل جيوبه اما الآخر فلقد ابتسم ابتسامه مريبه للغايه

"لتدع هذه الجميله تتقدم"

اتسعت عينيها لوهله قبل ان تري جونجكوك يبتسم و يشير لها برأسه ان تتحرك لتأخذ تلك الحقيبه و رغم خوفها لكنها ظهرت بمظهر المرأه البارده و تقدمت بالفعل لأخذها

سمعت الصفير منه لتمسك الحقيبه و تفعل مثلما قال هو، ركضت بسرعه إليه لتصرخ عندما سمعت اصوات إطلاق النيران لكنه كان اسرع ليمسك بخصرها ضاماً إياها الي جسدها يحميها من الاعيره الناريه

بدأ رجال جونجكوك في الظهور من أماكن غير متوقعه لتبدأ حرب تلك المافيا و هي فقط اختبأت خلف طاوله حديديه ضخمه بينما تحتضن الحقيبه

رفعت نظرها لتري ظهر جونجكوك و هو يطلق الاعيره الناريه لكن عينيها اتسعت عندما رأت رجل من الخلف يحمل سكيناً و يسرع ناحيه الآخر، حولت عينيها لتري عصا حديديه ضخمه

توقفت لوهله قبل ان تأخذها، فلو تركته يموت سوف تتحرر هي من خاطفها و تعود الي بيتها من جديد فلماذا تنقذه اذاً؟، عادت لتنظر إليه لتبتلع ريقها

"اللعنه علي تربيتي الجيده"
Flashback ends
صعدت درجات السلم بعنف و اسرع من الذي يلحقها بينما تتمتم بكلمات بذيئه و هو فقط يضحك بتعب علي طريقتها التي يراها لطيفه بشكل او بأخر

"كان عليك اخباري كي استعد بملابس الجيش ايها المافيا المحترم!"

التفتت هي له لترمي بكلامها عليه و هو فقط ابتسم بجانبيه لتزفر انفاسها بغضب و تصعد و هو لحق بها، وسط انظار سانغ مي التي تعجبت للغايه من هذه التصرفات

دخلت الغرفه لتُسرع في الدخول لتستحم بينما هو جلس علي الاريكه متنهداً بتعب شديد ليستند برأسه علي حافه الاريكه مغمضاً عينيه لكنه افاق بعد قليل علي صوت شهقات من الحمام

سولي رغم حدتها و شخصيتها التي قد تظهر غير مهتمه لكنها العكس من الداخل هي لا تتحمل ضرب اشخاص يضاعفونها حجماً و قوه و تري الدماء اسفلها

لا تتحمل اصوات الاعيره الناريه و شعورها انها مهدده بالموت في اي وقت، لا تتحمل شعورها بالتشتت حول ترك احدهم يموت كونه يستحق ام إنقاذه لسبب مجهول

كانت تخفي كل هذه المشاعر و الدموع التي تنازع للخروج بكلماتها الحاده و البذيئه تلك لكن عندما شعرت انها بمفردها اصبحت تبكي بكثره فلقد وصلت الي الهاويه

وقف جونجكوك امام باب الحمام ينظر اليه بلا تعابير لكنه تنهد بعمق ليستند برأسه علي الباب، جلس القرفصاء معطياً ظهره للباب الذي كان الحد الفاصل بين جسده و خاصتها الذي كان بنفس الوضعيه

"اعتذر..حتي لو لم يكن خطأكِ...اسف، سولي"

ربما أخطاء الماضي..
قادت الي اجتماعهم في الحاضر، ماذا عن المستقبل اذاً؟
هل توجد هذه الكلمه في قاموسهم؟

House Of Cards/J.JK (مكتمله)Where stories live. Discover now