К сожалению, это изображение не соответствует нашим правилам. Чтобы продолжить публикацию, пожалуйста, удалите изображение или загрузите другое.
-اشتقتُ إليك و لكنها ليست المره الأولي، انها عادتي كل يوم..لكن بصمت..-
"ابنتي علي قيد الحياه! فقط اعثروا علي ذاك الحثاله حالاً!"
صوت تهشيم صدر من القابع اعلي كرسيه و بيده المحاليل التي تساعد جسده المُتعب علي التحمل بسبب كثره ما تعرض له مؤخراً من احداث فهو وصل الي الذروه و لم يعد يتحمل اكثر من هذا
اسرع تشون وا في إبعاد اي شئ يمكن تكسيره عن مرمي بصر رئيسه فهو قد يؤذي نفسه بهذه الطريقه لشده غضبه و خوفه علي ابنته لكن في قراره نفسه هو يعلم ان مثل هذا اليوم كان سيأتي حتماً
"سيدي لقد تركنا الأمر للشرطه هم وعدوا بإيجاء جثتها.."
جحظت عيني تشون وا عندما شعر بشئ لاذع علي وجنته اليمني بعدما القي الرئيس المفاتيح خاصته ناحيته ليُصاب بجرح طفيف لكن اثره علي الأغلب سيظل الي الأبد
رفع انامله ببطء يتحسس ذاك الجرح ليري بعدها الدماء علي أطراف اصابعه مما جعله يبتلع ريقه لثوانٍ فهذا كله قد حدث بلمح البصر و رغم ان الجرح يؤلمه لكن هو تأذي نفسياً اكثر بكثير
ف كيف للرجل الذي افني نفسه للعمل لديه لمده تزيد عن الثلاثين عاماً حتي انه فضل عدم الزواج و إنشاء عائله خاصه به كي لا تلهيه عن عمله ان يفعل به هذا؟
لم يندم للحظه بعد هذا الموقف لما تم التخطيط له مسبقاً،علمَ ان ما فعله و ما سيفعله هو قليل نسبه الي هذا الرجل أمامه
"ابنتي علي قيد الحياه!! ذاك السافل لن يستطيع فعل شئ لها طالما ما يريد ليس معه بعد"
تحدث السيد وانج بكل صرامه و عينيه تطلق شرارات و صوته دب الرعب في جسد الواقف أمامه و الذي بدوره انحني متأسفاً دون ان ينطق بحرف ليخرج من الغرفه
استدار السيد وانج بكرسيه ليفتح الدرج الخاص به ملتقطاً ذات الصوره و التي اظهرت الشابين ليجعدها بيديه بينما يصر علي اسنانه بغضب و توعد ان الأمور لن تجري بسهوله
