¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.
-كنت كفراشه منزوعه الجناحين لا تتلقي سوي الإهانات و النظرات المشمئزه من الآخرين لكنني أدركت ان ذاك الشخص كان جناحاي الذي لم اراهما سوي بعد فوات الأوان و تلك النظرات لم تكن لي، بل له-
"هل كنت اعيش هنا كل هذا الوقت؟!"
توقفت سولي عن تفقد المنزل بعد خروجها من تلك الغرفه الخاصه بالشخص الملثم كما تدعوه هي لتدخل الي الشرفه الواسعه في نهايه الرواق الخاص بالغرف
هي تنقلت بين غرف هذا المكان لتدرك انها في قصر عتيق للغايه و لكنه في نفس الوقت له طابع ملوكي بعض الشئ إلا انها لم تستطع إيجاد اي مخرج من هنا
تلك الشرفه كانت واسعه للغايه و هذا ما لفت نظرها لتفتح الباب الزجاجي الكبير و الذي كان مغطي بالستائر البيضاء و الشفافه و التي كانت تتطاير مع الرياح
تلمست يديها الجدار الخشبي الابيض للشرفه لترتجف قليلاً بسبب الهواء البارد الذي لمس بشرتها المكشوفه بسبب هذا الفستان الذي لا تعلم من اين اتي
نظرت حولها لتري تلك الغابه لكنها تستطيع رؤيه العديد و العديد من الأشجار الكثيفه و التي حتي لا تقدر رؤيه ما خلف تلك الغابه التي لعنتها آلاف المرات في سرها
هي الان تعلم انه لا مخرج من هنا سوي عن طريق شخص يعرف المكان جيداً و إلا سينتهي بها الحال مأكوله من قبل الحيوانات المفترسه او حتي ميته بسبب انها تائهه في تلك الغابه بلا طعام او شراب
تنهدت لترفع عينيها الي السماء و تري انها صافيه للغايه بينما الشمس مازالت لم تسطع بالكامل لذا الحراره ليست بشديده نوعاً ما و هذا الجو جعلها تتذكر ايامها السابقه و التي كانت عاديه للغايه
عندما تستيقظ علي صوت المنبه خاصتها لتنهض و تستعد حتي تذهب الي الجامعه خاصتها بينما تتناول فطورها في الحديقه الواسعه للغايه مع رؤيتها للسماء بنفس هذا المظهر
لكن الآن هي ليست في منزلها او لن تتناول فطورها بمثل هذه الراحه و السكينه بينما تنظر للسماء و تنتظر والدها ان يشاركها في صباح يومها الجديد فهي الآن لا تعلم حتي لما هي هنا او لأي دافع تم خطفها
