اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-تبتسم ف يفقد الليل وعيه، و يكتم القمر تنهده، و تُسقط السماء نجمها، فما بالك باللذي تفعليه في خافقي-
تنهدت العديد من المرات بينما تجلس علي تلك الارجوحه التي وجدتها في الحديقه الخلفيه لهذا القصر الفاخر و هي تحب الحدائق للغايه لذا كانت الابتسامه تعلو وجهها غالبيه الوقت
هي تناست امر ذاك الرجل الذي قُتل للتو فبالطبع هو ليس متبرع خيري او رجل صالح كي تحزن عليه بل مجرم كان سيموت يوماً ما علي يد الشرطه لذا لا فرق الآن
هو تمشي خلفها عندما خرجت من بوابه القصر ليراها في تلك الوضعيه جالسه تنظر الي السماء بعينيها التي تتلألأ و قدميها تساعداها في تحريك الارجوحه للأمام و الخلف
ظل شارداً بها بملامحه الجامده و التي لا تظهر ما بدواخله ابداً فقط يحدق بها و الأفكار تتدفق داخل عقله عن كيف هي ليست خائفه من خاطفها بهذا الشكل؟!
"لقد اتت الأشياء التي طلبتها سيد جيون"
بعدها استأذنت سانغ مي حتي تتحدث بما في جعبتها و التي سمح لها جيون بهذا هي أخبرته بأمر وصول الطلبات التي اتته من خارج البلاد بالفعل
التفت لها ليري وجهها المنتكس لأسفل و يحدق بها من الأعلي لأخمض قدميها بملامحه البارده و رغم انها لم تكن تري وجهه إلا ان رعشه الخوف سرت في اوصالها لكنها حاولت الصمود
"حسناً ضعيهم في غرفتي و استعدي مساءً"
نطق هو بنبرته التي تدل ان صاحبها شخصاً بلا روح او رحمه من الأساس بينما يلتفت مجدداً كي ينظر الي سولي التي مازالت علي جلستها لكنها اخفضت عينيها للأرض
الدموع تجمعت في عيني سانغ مي لتنحني و تلبي أوامره فلو لم تفعل مثلما يريد هو بلا شك سوف تجد عائلتها رأسها اليوم التالي امام عتبه منزلهم
استدارت كي ترحل لكن سولي لاحظت ظهر سانغ مي التي تعرفها جيداً لتنادي عليها بنبرتها الحماسيه تلك لكن الأخيره تجمدت مكانها فهي لا تعلم هل تلتفت ام ترحل بهدوء
