اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-عِدني انه مهما طال الغياب، مهما تألمنا فيه، مهما سهرنا نبكي و نبلل وسائدنا شوقاً، هناك يوماً سوف نلتقي به مجدداً، يوماً سينتهي فيه كل ألم، فقط انا و انت،للأبد-
"و الآن ننقل لكم الأنباء العاجله..صاحب مجموعه شركات سولي،السيد وانج زي، قد عُثر لديه علي مجموعه وثائق تُفيد انه هذه الشركات مقامه علي السرقه الغير مشروعه و الاستيلاء علي شركه جيون في البدايه كما تم الإفادة ان اسهم الشركه قد انخفضت لذا من المتوقع قريباً إعلان إفلاس الشركه"
بالفعل تم تسليم جميع الأوراق الي الشرطه من طرف مجهول لتلقي الشرطه فوراً القبض علي وانج زي مع الاخذ بالاعتبار حالته الصحيه
بعد عده أيام بالفعل تم إعلان إفلاس الشركه و مصادره كل الأموال و الأملاك الخاصه به ليتبقي فقط بعض من مال اختزنته سولي بحسابها الشخصي من مالها الخاص بها
نعم سولي عادت الي منزلها بالفعل منذ أسبوعين و لم يستوعب الأب رؤيته لإبنته بعد غياب دام شهوراً طويله لكن السعاده لم تكن متبادله
سولي كانت تشعر بالخزي من والدها و ما فعله بالماضي لذا لم تخفي عليه الأمر و صارحته بكل ما حدث إلا ان ردوده كانت صاعقه لها
"لقد فعلت كل هذا لكِ و لأمك!، كنتم ستموتون في الفقر و الضعف..انا صنعت لكم هذه القوه لكي لا تسقطوا ابداً!"
هذه كانت الردود التي جعلتها عاجزه عن الحديث أمامه و بكم ان والدها مسكين لم يري بحياته سوي المال،النفوذ و القوه و لا شئ آخر
وضعت سولي المعطف الرمادي خاصتها بسبب ان الجو ممطر و بارد اليوم ففصل الشتاء قد حلَ بالفعل بصوره سريعه
صعدت الي الباص - هي لم تعد تمتلك سيارتها الفارهه الان - لتجلس علي المقعد الأخير المحبب لها و تنظر الي قطرات المطر التي بللت النافذه بالفعل
كانت متوجهه الي المحكمه كون اليوم إعلان الحكم الأخير علي والدها و بداخلها رغم توترها و حزنها إلا انها متأكده ان هذا هو العدل
