when it starts

4.3K 410 25
                                    

-هكذا هي الحياه، لا البدايات التي نتوقعها و لا النهايات التي نتمناها-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-هكذا هي الحياه، لا البدايات التي نتوقعها و لا النهايات التي نتمناها-

تتدحرج علي السرير يميناً و يساراً غير قادره علي إغلاق عينيها رغم تعبها الشديد اليوم من الأحداث الكثيره التي حدثت و اخرها رؤيتها لجانب جديد من هذا الجونجكوك

استقامت بجزئها العلوي تبعثر شعرها بغيظ لتنهض ذاهبه الي الشرفه التي في نهايه الممر و التي احبت المكوث فيها و تأملها لتلك الغابه من الأعلي فهي تعشق الطبيعه للغايه

بينما هي تقف تتأمل السماء التي اصبحت مرصعه بتلك النجوم الجميله و النسيم البارد الذي يضرب تجهها جاعلاً من جسدها ان يقشعر قليلاً بسبب خفه ما كانت ترتديه شعرت بنفس ساخن يضرب اذنيها

بالطبع هي تعلم انه جونجكوك و من غيره يستطيع الاقتراب بهذا الشكل منها و دون خوف من ان يتم قتله مثل الذي فعل سابقاً بالإضافه الي تلك الرائحه التي تميزه دون سواه

هي لم تتحرك بل ظلت واقفه تدعي انها سارحه بأفكارها في تلك الطبيعه أمامها غير انه بداخلها تتضارب خفقاتها بشده لشده قربه فهي لم تعتاد علي مثل هذه الأشياء من اي شخص

هو كذلك بقي صامتاً فقط يضع يديه في جيوب بنطاله الفضفاض و هو يراقب سولي من الخلف مستغلاً قربه منها بأي شكل فلسبب ما -هو فقط من يعلمه - يحب كيف هي تدعي ثباتها أمامه

"الي متي سأبقي هنا؟ هل ابي لا يود اعطائك ما تريده؟"

سألت هي بصوتها الذي حاولت اظهار حدتها به رغم انها مازالت تهابه قليلاً ليتنهد هو مغمضاً لعينيه بينما يستمتع بنسمات الهواء التي تضرب الجزء المكشوف من صدره بسبب فتحه للجاكيت

"افتحي الخزانه ستجدين ما يحميكِ من البرد"

هذه كانت اخر كلماته ليرحل بعدها الي الداخل تاركاً إياها تتنهد بضيق بينما تدلك صدغها الذي اصبح يؤلمها لتلتف هي ايضاً لتعود الي غرفتها او الغرفه التي تتشاركها معه رغم انه لم يدلفها منذ ذاك الوقت

دخلت لتجلس علي السرير مقرره النوم لكن فضولها غلبها لتنهض قاصده تلك الخزانه الكبيره و التي كانت علي يمين السرير لتفتحها و تتسع عينيها بدهشة

كانت الخزانه بها العديد و العديد من الملابس بأنواعها المختلفه و الغريب انها كلها مناسبه لمقاسها تماماً و كذلك نوع الملابس التي تفضلها هي لتستغرب هذا الأمر

"ماذا يوجد خلفك جونجكوك؟!"
♤.♤.♤
دلف جونجكوك الي مكتبه ليجد اربعه رجال واقفين ينكسون رأسهم لأسفل فلا احد قادر علي النظر الي عينيه السوداويتان و المخيفه و هذا ما جعلهم يستعجبون من سولي

جلس علي الكرسي الاسود و الضخم خلف مكتبه ليضع قدماً علي اخري مخرجاً السيجار الخاص به ليضعه بين شفتيه ثم ينفث الدخان في وجههم بتلك الملامح المخيفه خاصته

"اين هو؟"

بنبره ابرد من الثلج نطق هو ليقسم الرجال ان سراويلهم في خطر الآن بسبب خوفهم المفرط هذا و لكن ليس لهم ذنب ف نظراته كسفاح ينتظر قدوم ضحيته إليه

تقدم احدهم ليضع امامه ملف اصفر اللون و يعود مجدداً للخلف منتظراً الأمر من سيده و الذي فقط اخذ يطالع الملف بعينيه ليشير لهم برأسه ان يرحلوا تاركين اياه بمفرده

اقترب بيديه ليمسك الملف و يفتحه بكل هدوء و الذي ابداً ليس بغريب عن شخصيته الثلجيه هذه ،نظر الي الأوراق في يديه يقلب بينهم باحثاً عن تلك الورقه التي ارادها من البدايه

-اوراق نقل ملكيه شركه جيون التجاريه-

اشتدت عينيه سواداً و هو يناظر الورقه التي انتظر كثيراً ان تصبح بين يديه لكن ملامح الغضب تملكته عندما وجد ان الورقه مزوره و هو ليس بغبي كي لا يفهم مثل هذه الخدعه الغبيه

ضحكه جانبيه ظهرت علي ثغره ليتكأ علي الكرسي و بين أصابعه تلك السيجار التي اقسم انه قد يشعلها في فم ذاك الساخط الذي بدد حياته للأبد

"اذاً تريد اللعب هاه؟...لنلعب سيد وانج"

لقد كانت لعبه بين يدين اغلي ما تمتلك في حياتها..
هل ستُكمل ام فقط ستنسحب من حياتهم؟

House Of Cards/J.JK (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن