اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-الموت ليس توقف القلب عن النبض بل هو توقف الحياه عن النبض في قلوب لازالت علي قيدها-
دخلت سانغ مي الي الغرفه التي بقت داخلها سولي منذ عودتهم ذاك اليوم اي منذ اسبوع، لا تخرج ابداً بل حتي لم تكن تنهض من علي سريرها
شعورها انها اصبحت فرداً من العصابات لا يفارقها و انها لو خرجت من هنا سوف تُسجن لا محاله، حتي انها كانت تبكي اوقاتاً كثيره بسبب هذا الشعور المخيف و الذنب كذلك الذي يجتاحها
حتي هو لم تراه منذ يومها و لم تسمع صوته ابداً و لسبب ما هي حزنت اكثر فلقد كانت تتمني احداً ما ان يُخفف عنها قليلاً، يحتضنها و يخبرها ان الامور بخير طالما هي ليست بمفردها
لا تعلم لماذا ارادت من خاطفها ان يفعل هذه الاشياء معها و لماذا هي حزنت اكثر كونها لم تراه و لم تسمع صوته منذ فتره طويله، هي بطريقه او بأخري تفتقده
رغم محاربتها لهذا الشعور الغريب لكنها ادركت انه ربما نمت داخلها مشاعر ناحيه هذا الشخص و الذي لم تري منه شئ مدهش قد يجعلها تقع له
لكنها علمت ان المشاعر لا تأتي بميعاد او بأفعال مدهشه من الطرف الآخر، هي مرتبطه به بشكل او بأخر لكنها لا تعلم السبب، هذا التشتيت يقودها حتماً للجنون
هي بالطبع لن ترضخ لمشاعرها ابداً و مازالت تود الرحيل من هنا و الابتعاد عنه حتي لو هذه الفكره اوجعتها لكن هذا هو الصواب ففي الأخير هي لن تبقي معه للأبد
"لقد صنع اليوم طبقكِ المفضل، اللحم المقدد مع الخضروات المشويه و بالطبع الأرز المسلوق المفضل لكِ علي الأخص "
تحدثت سانغ مي لتفيق سولي من تفكيرها بينما تنظر الي اطباق الطعام امامها، خلال هذا الأسبوع كانت سانغ مي هي من تُحضر الطعام لها و العجيب ان جميعها اطباق مفضله لديها
استقامت سولي لتجلس علي الطاوله و تتناول طعامها بهدوء ،هي تعلم انه اي كان من يصنع هذا الطعام فهو ماهر للغايه حتي انها أرادت رؤيته لكن سانغ مي كانت ترفض الأمر بحجج واهيه
