الفصلُ الثانِي : أهتمُ بِك .

843 97 51
                                    


إن أردتُ التعبير لكِ عن مقدار مشاعرِي، سأقول أنني اهتمُ بِك .

مُجدداً كتابة أخرى بلونِ طلاءٍ أصفر فوق الجِدار الصخرّي، شردت رِي في الكتابة لثوانٍ قبل ان تفلت ابتسامة صغيرة 

حشرَت كفها في حقيبتِها تُخرج ورقة مُلاحظة ذات لونٍ أزرق فاتِح ، تخُط فيها 'لِما ذلك؟' 

ألصقتها بجانب الكتابة قبل أن تتراجع بخطواتها، داخليا شكَرت المجهول داخليا ، كانت جرعة صباحية مُساعِدة

و كَكُل يومٍ دراسيّ خرجت بمزاجٍ غائِم ، مازادهُ سوءا تغيّم السماء دلالة عَلى اقتراب هُطول المَطر 

- لا أعلم ما قد يكون الأسوء، شجاري مع والدِي ام هطول المطرُ عليّ 

و فِي طريقها لعملهَا الجُزئي كانت تتذمرُ اسفل انفاسها،قبل ان ترفع عدستيها للسماء تُصيب بعض قطرات المطر بشرتها

تراجعت لأحد واجهات المحلّات تحتمي من المطر، تنهدت بارهاق تستند ضد الجدار ،تقفل عينيها تفكر بان رئيسها سيطردها حتما للتأخر 

ثوان من محالاتها لتهدئة نفسها التي اعتادت على الخيبَات قبل ان تفتح عدستيها الباهتة تلمح مظّلة ذات لونٍ بنفسجيّ فاتح 

نَظرت حولها بتشتت قبل ان تسحبها بترددٍ ، ابتلعت ترفعها لتفتحهَا ، لتتساقطَ عشرات الأوراق الصغيرة الملَونة

ابتسمِي، انا انظُر اليكِ

اعتبريني ظلاً بجانبك ، انيسُك

و الكثِير من العِبارات ، الكثير حقا تهاطَل فوق رأسها ، بينما هي تصنمت بتفاجئ من مَا يحدث

ثُم، ابتسمت بخوف تشعر ببعضِ الدموع تلسع عينيهَا ، كفها التقطت احد الملحوظات بعشوائية 

لأنني أهتمُ بكِ 

كَان المكتُوب بِها، اجابة سؤالها له، و لأول مرة احبت رِي وقوع الاوراق فوق رأسها، مِن غريم .


♦♦



عيد ميلاَد سعيد عيزيزتي رِي !! أتمنى لكِ السعادة من كُل اعماق قلبي، احبك ♥.

عاشِق  ✔.Where stories live. Discover now