الفَصل الثالث عَشر : سدِيم.

462 87 22
                                    


بِقدر ما كنتِ مُحطمة لم أسأم من محاولات ترميم قِطعك، فَحتى و أنت مُدمرة كُنتِ سديمًا 

بلونٍ بنفسجيّ فاقِع كُتب مع مجموعة من النجوم المرسومة ، هي إلتمست المَعنى مما جعلها تبتسم بإتساع

لم تًفكر يومًا أن أحدًا سيشبهُ إنكسارها بإنفجارِ نجمٍ و الذي يُخلف جُرمًا سماويًا فاتنا، كالسُدم ...

♦♦

فِي نادِي الرسم فِي آخر ساعة من الدوَام لليومِ ، و الذي تتبعهُ إجازة نهاية الأسبوع جلست تراقب جونغ هوسوك يُلون

و هِي العادة التي باتت تفعلهَا كثيرا مؤخرًا ، فقط مراقبته من بعيد ، الإبتسام لإبتسامه و ذلك بدأ فقط عِندما شكّت بكونِه عاشقًا لها.

-  هناك علبة ألوانٍ جديدة جلبتُها في حقيبتِي 

هوسوك كلّم تايهيونغ عِندما لاحظ ان الالوان بدأت تنفذ ليهمهم الأصغر بتفهم يلتفت ، يلمح قصِيرة الخصلات الجالسة 

- رِي-اه ، أيمكنك جلب علبة الألوان من حقيبة هوسوك-هيونغ؟

- اه، أجل بالطبع ..

هِي اومأت مُسرعة تعتدل واقفة متجهة للكرسِي الخاص بالأكبر حيث حقيبته، و الأقرب لها 

فتحتها تبحث بعينها عن العلبة لتمد اصابعها تخرجها عندما وجدتها، قبل ان تتصنم تنظر للحقيبة بنظرات متفاجئة

هُناك كانت عُلبة رشاش طلاء بلونٍ بنفسجي فاقع استنادا للغلاف الذي يحيطها ، تماما كالذي كُتب به في جدار الحي

إستيقظت من شرودها تقفل الحقيبة بتوتر تتجه لإعطاء هوسوك العلبة ، اومأت عندما شكرها تعود لمكانها تعبث باصابعها بتفكير


عاشِق  ✔.Where stories live. Discover now