إن أردت نَسب صفة لقلبِي، فهو مُخلص لحبُك و قد نشرَ اوصاله فيّ لأصبح كُليّ مخلصا لك
مخطوط بخطٍ عريضٍ مُزخرف و لون سماويٍ ناعم
رُغم انها كانت واقفة حاملة المظّلة أسفل المطر بينما وشاحٌ رمادي عانق عنقها و الجو البارد مُحيط بها
إلا أنها شعرت بالدفئ مع كلِماته، و قَد بدأت تفكر بالبحثِ عنه مؤخراً حقا
'مَن تكون؟' كتبت بقلمٍ أحمر اسفل كتابته مع عدة علامات إستفهام قبل ان تتأمل الجدَار الملون ثم تبتعد
♦♦
كانت تقضم من شطيرتها تتجولُ بين الأروقة بملل،المعلم كان غائبا لذلك إستغلّت الأمر في الحركة قليلا
قبل أن تستمع صوت موسيقى قريبة ، رمشت تتبع اللحن الجميل مُقتربة من غرفة نادي الرقصِ
و بِسرية كانت تسترق النظر عبر فُتحة الباب الصغيرة ، كان هناك مجموعة من الشباب و الفتيات
يتقدمُهم شابان، جونغ هوسوك و الذِي صارت تراه كثيرا هذه الأيام و رفيقه بَارك جيمين
يرقصون، بإحتراف تام..
وعندما تبدأ الأضواء بالوَميض مثل كُشك الصور
والنجوم تَنفجر ، سنكون مضادين للهَب
عسليّتيها تَبعت حركاتهِم المتناسقة قبل ان تنزلق اعينها عُنوة عَلى صاحب القَميص الأصفر
شَبابي، شَبابي لك ، يَنطلق في السماوات يدور في الشّلالات
أطلقت صوتا مُندهشا عندما إنطلقت حركاتٌ متناسقة من الجميع تزامنا مع قائدهم قبل ان تضغط على شفتيها بكفها
شَبابي، شَبابي لك ، نهرُب الآن و إلى الأبد..
شَبابي، شَبابي لك ، الحقيقة وَاضحة لا أستطيع تجاهُلها
أعينها العسلية شديدة اللمعان عادت تتعلق عَلى هوسوك عُنوة قبل ان ينبض قلبها فجأة عندما إنطلق الإيقاع
شَبابي، شَبابي ، شبابِي لك..
و تزامنا مع إنطلاق اللحن ، لمحت إبتسامة على وجههِ المُنعكس ضد المِرآة التي يُقابلونها كلهم
حركات ذراعيه و أقدامع و جسده كاملاً، شديدة التناسق بشكل خاطف للأنفاس
لكن ما اوقف تنفسها حقا، كان وقوع عينيه عَلى عينيها ، ينظر لها مباشرة عبر المِرآة
♦♦
أكون المُخلص لعسليّتيك ، حيثما تَقع أعيني على عينيكِ ينبضُ خافقي
و تِلك كانت إجابته على تساؤلها، بلون أصفر مائل للعسليّ ، قريب كأنه أخذ وقته في تحديد لونِ عينيها بدّقة..
![](https://img.wattpad.com/cover/207239932-288-k601304.jpg)
YOU ARE READING
عاشِق ✔.
Short Storyأعلميني فقط عندمَا لا تكونين سعيدة لاغدقكِ حُبا الى حين تفيضُ مُقلتيكِ نجوماً . - جُونغ هوسوك - أديسون رِي تم نشرها - تشرين الثاني نوفمبر ٢٨، ٢٠١٩. إنتهى - كانون الأول ديسمبر ٣١، ٢٠١٩.