الفَصل الحَادي عشر : التولِيب .

487 88 25
                                    


Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou télécharger une autre image.


كَانت رِي مُستلقية في فراشها ، خصلاتها السودَاء مبعثرة فوق وسادتها

تنظر بأعين عسلية باهتة لجونغ هوسوك الذِي كان يقوم بترتِيب الأدوية على مكتبِها الصغير 

ما حَدث أنها كانت فِي لمدرسة كالمُعتاد تتجول في وقت الإستراحة، بينمَا تشرب مشروبًا باردا مُقاومة حرقة حلقها

رُغم الجو البارد، كانت تشعر ببشرتها تشتعل بشدة من الحرِ المفاجئ ، و آخر ما رأته كان هوسوك راكضًا نحوها بإبتسامته المعتادة 

ثُم بهوت ملامحهِ السريع الذي تبعهُ صراخه بإسمها عندمَا هوت ساقِطة أرضًا .

و الآن قد إستيقظت في منزِلها، و سريرها تحديدًا حاولت تعديل ملامحها المتعبة لأخرى عادية لتفشل

- هوسوك-سينبَاي، لم يكن عليك، إتعاب نفسك هكذا.

- صه، المرضى لا يحق لهم التكلم، فقط الراحة و الكثير و الكثير من الراحة ! 

الأكبر تكلم يدفعها للإستلقاء مجددًا ، ابتعد لثانيتين قَبل ان يميل فجأة ناحيتها

رأسه كان يقترب بينما كفه رفعت غرة الأصغر التي إتسعت عينيها لإنشات مع إقتراب وجهه المُستمر

جبينه حطّ على جبينها يتحسس إرتفاع حرارتها و رُغم تحققه إلا انه أخذ ثوان قليلة أخرى يتأمل النجمتينِ المُعلقتين فِي بؤرتيها

و بَعد أن شعر أن الصغرى حتمًا ستسمع نبضاتهُ المضطربة مع ذلك القرب، هو إبتعد مبتسمًا بإشراق مجددًا 

- لقد رتبتُ لك الأدوية هنا و كتبت ملاحظة عن وقت كُل واحدة، سأركل رأسك إن لم تتبعِيها بإنتظام رِي

ملامحه الجادة إرتخت عنوة عندما ضحِكت بلطفٍ امامه تهز رأسها بطاعة مع رفع إبهامها 

-جيّد، سأذهب الآن، حضرت لك حساءًا ، مازال ساخنًا هاه، كُلي جيدًا 

بعثر خصلاتِ التي ابتسمت بإمتنان تعقب 

- شكرًا لك ..

- فِي أي وقت 

هتف خارجًا من الغرفة ثُم المنزِل كاملاً ، رِي إعتدلت جالسة تمد ذراعيها تنظر للساعة التي اشارت للسابعة و النص مساءا

قبل أن تسقط أعينها على باقة أزهارٍ موضوعة بعناية على الغِطاء من جهة قدميها

و الأزهار كَانت من النوع الذي تحبُه بشدة، التوليب.


○○○

التُوليب يدل على إعلان الحب. كما يرمز إلى الشهرة والحب المثالي.

عاشِق  ✔.Où les histoires vivent. Découvrez maintenant