كل لحظة
عشتها من عمري،
عشتها من قبل
في عهد سحيق
خارج ذاتيبعيدان
أنا وذاكرتي
نقتفي أثر الحيوات الضائعةأستيقظ مغتسلًا بأشيائي الحميمة
مندهشًا
ووديعًا.
بعيوني المنتبهة
أطارد الغيوم
التي تذوب بعذوبة
وأتحسر
على صديق ماتولكن الله، من هو؟
والكائن الخائف
يفتح عينيه
ويرحب
بقطرات النجوم والبراح الصامت
ويشعر بأنه
يخرج من غفوته
مرة أخرى.-أونجاريتي؛ صحوات