هذه الدنيا الموشكة على البكاء
برتقالة أم حجر
سمكة أم تمساح؟
وهذا القمر
الذي يطلّ كل مساء
بثيابه الرثَّة
مادًّا يديه إلى سكارى منتصف الليل
كشحَّاذ عتيقهل أسأله من أنت؟
أم أغرز أسناني في رأسه؟
رأسه الذي كحبَّة جوز فارغة
تتطوَّح في هواء منتصف الليل
أنظر إلى القمر كرومانتيكي عريق
وخنصري أمام أنفهسأخاصمك يا قمر
أيُّها الأصفر الكبير
لن أشرب معك القهوة
ولن أركض معك في البريَّة
لن أنتحب أمامك كعاشق
ولن أحجب وجهك كغيمةوكجندي مهزوم عائد من حرب عادلة
سأنظر دائمًا إلى الأسفل
راكلاً الحصى و المتاعب ببوز حذائي
وأنا أفكِّر بالمجهول- أغنية رجل متعب عائد إلى البيت؛ رياض الصالح الحسين