•Seven•

3.6K 424 70
                                    

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إنه يومي الأول في المدرسة بعد موعدنا الذي إنتهى بشكل عميق وفاشل للغاية

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

إنه يومي الأول في المدرسة بعد موعدنا الذي إنتهى بشكل عميق وفاشل للغاية...

رفعتُ عيناي عن حذائي الأبيض الذي دهسه أحد الأغبياء مُنذ قليل؛عندما سمعتُ صوت همسات لم تكن تتحدث عني، وأصوات إرتداد الحديد بقوة، توسعت خطواتي أهرول إلى مُنتصف التجمهر الكبير

إنه نوا أنا فقط أعلم ذلك، لوك اللعين!!

تجمدتُ في مكاني حينما شاهدت خُصلاته الشقراء الطويلة بعض الشيء مُبعثرة، يُحكم من إغلاقه لكفيه بشدة، الهي إنه هايدن!

خطوتُ للأمام، أعقد ذراعاي على صدري، أُصلّب كتفاي بعدم راحة، أنظر للفتى الذي أحببته بشدة وبطريقة مؤلمه يؤذي الفتى الذي يُحبني بشدة وبطريقة غريبه!

أُريد أن أفعل شيئاً، أُريد إيقافه!

شعرتُ بالهواء يمشي ببُطئ إلى رئتاي ويُحبس هُناك بلا تحكم، تقوست معدتي للوراء وباعدتُ بين شفتاي حينما نظر إليّ نوا الذي يُعطي هايدن كامل حُريته بأن يضربه!

أشاح ببصره بعيداً ووضعت يدي على شفتيّ؛الهي أنا أسفة للغاية!

نهض وقهقه هايدن بسُخريه "ما الذي ستفعله الآن ياغريب الأطوار؟" إقترب منه أكثر ودفعه للخلف قبل أن يلتقط قُبعته "لا، القُبعه!" تمتمتُ وشهقتُ بشدة أُغلق عيناي حينما لكمه نوا بقوة

وتعالت أصوات الفتيان والفتيات، فتحتُ عيناي حينما بدؤوا بالتدافع إلى الأمام، إنه يركله.. مِراراً وتكراراً، لم أستطع النظر أكثر فالفتيان أصبحوا أمامي بعد ان تدافعوا من الخلف ليبدؤوا بالتشجيع!

ثوانٍ وسمعتُ صُراخ المعلمين يُفرقونهم سريعاً، بدأت بالمشي مُبتعدة عن التجمهر أُعانق حقيبتي بلا فهم ودهشة بالكاد استطيع سماع أي شيء والضجيج بالخلف فقط جعلني أغرق في دهشتي أكثر وأكثر

هو يستطيع أن يُدافع عن ذاته.. لِم يظهر ضعيفاً للغاية عند تنمر المُغفلين هؤلاء إذاً؟

𝙱𝙻𝚄𝙴 𝚂𝙼𝙸𝙻𝙴Where stories live. Discover now