•Eleven•

3.4K 398 55
                                    

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقينا نمشي بصمت، تشبثنا بكفيّ بعضنا كما لو كنا نُريد دليلاً قاطعاً أن كل ما يحدث ليس مُجرد حُلم!

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

بقينا نمشي بصمت، تشبثنا بكفيّ بعضنا كما لو كنا نُريد دليلاً قاطعاً أن كل ما يحدث ليس مُجرد حُلم!

كفه بقي مُرتجفاً طوال الطريق الى منزله، بقيت أُحدق بالمنزل بحاجبين مرفوعين حينما وصلنا "اعلم طبيعي للغاية" نبس بهدوء وهم بالدخول

"اخصائي اجتماعي او اياً يكن اسمه، يأتي الى هُنا كثيراً؛فـ... ابي لن يأتي الا بعد بضع ايام" نطق يومئ ريثما يرمي بالمفاتيح على الاريكة ناصعة البياض

"قدومه المتكرر والمفاجئ هو السبب في نظافة المنزل وترتيبه" اكمل مُبتسماً بعدم رغبه، رفعتُ عيناي احدق بكل شيء حولي

منزله جميلٌ للغاية، بسيط ولكن جميل "والدي لا يزال يُرسل اموالاً لإعالتي" فسّر سبب جمال المنزل، فقد توقعت ان يكون صغيراً وفوضوي لكون والدته.. حسنا مُدمنة تُسرف الاموال لشراء المخدرات والكحول

تنفستُ بعُمق وابتسمت بخفوت "حسنا، فلتذهب لتستحم وسوف اطلب لنا بعض البيتزا، ما رأيك؟" سألت وضل يُحدق بي بصمت، عقدتُ حاجباي "ما الخطب؟"

"لن تذهبي؟" سأل ولا زال يملك ذات معالمه الصامته، ابتسمت اومئ؛إنه كطفل حُرم من كُل شيء؛متلهف لكل شيء

تنفس بعُمق ونظر الى الطاولة في مُنتصف غُرفة الجلوس، إنها تحمل الآن بضع زهور وكُتب ولكنها حتماً كانت تحمل اشياء اسوء، اقتربت منه وامسكت بيديه

"نوا يحق لك الابتسام والاستحمام والعيش بحرية، والدتك تحررت من معاناتها اخيراً" تمتمتُ ونظر اليّ، ابتسم وبدت ابتسامته مُرهقة تود لو تستطيع ان تميل الى السعاده

شد من إمساكه لكفاي بالمقابل وقبل يمناي بصمت ريثما عيناه لا تزال مُعلقتان علي، اقترب يضع جبينه على خاصتي مُجدداً "لا اود ان أُضيع أي ثانية في حياتي من غيرك ياجميلة" تمتم وارتجفت أُغلق عيناي

الهي هذا كثيرٌ للغاية على قلبي الصغير!

ابتعدتُ قليلاً انظر اليه بابتسامة متوتره "حسنا، ما رأيك بحمام سريع يابطل" نطقت وعبست بشدة اشيح ببصري

𝙱𝙻𝚄𝙴 𝚂𝙼𝙸𝙻𝙴Where stories live. Discover now