Twenty-Five

2.2K 296 66
                                    

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"لا بأس، فقط اهدئي؛هو بخير!" تمتمت لذاتي أشد من إمساكي لملاءة السرير، جفلت استمع لهاتفي يهتز، حملته سريعا وبيد مرتجفه أجبت "نوا؟"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"لا بأس، فقط اهدئي؛هو بخير!" تمتمت لذاتي أشد من إمساكي لملاءة السرير، جفلت استمع لهاتفي يهتز، حملته سريعا وبيد مرتجفه أجبت "نوا؟"

"هل يمكنكِ المجيء؟" سأل مباشرة واتسعت عيناي قليلا.. أهذا يعني أنه أعلى مبنى ما؟

"نوا أين أنت؟" تمتمت بصوت مرتجف "سأرسل الموقع إليك.." نطق وأغلق المكالمة، عقدت حاجبيّ ونهضت سريعاً أهرول إلى الخارج

*****

"نوا؟" صحتُ أحاول تغطية جميع جوانبي فالمكان مُظلم وحقاً يمكن أن أُقتل هنا ولن يعلم أي شخص!

"أنا هنا" صاح مجيباً وهرولت إليه، أشد من عقدي لذراعيّ فالبرد قارص!

"ما الذي تفعله هنا؟ الوقت متأخرٌ جداً!" بحدة عاتبته، أقترب منه عاقدةً حاجبيّ، لم يُجبني وظل يُحدق بالأسفل يداه مدسوستان في جيبيه

بدا شاحباً؛من شدة برودة الرياح، ولسبب ما لم يبدو مهتما بأمر الجو!

"ما الخطب؟" اقتربت أحاول التقاط عيناه، نظر إليّ بصمت، أنفه محمر "يبدو أن جسدك يعلم بشأن الرياح" نطقت بإبتسامة جانبيه "أبي يواعد إمرأة أخرى" نطق وتصلبت لبضع ثوانٍ

"حسنا لا يمكنني حقاً الغضب منه عزيزي، لقد مرت سنوات كثيرة منذ أن انفصل عن والدتك" تمتمت أضع كفي على عضده، لم يبدو أن ما تفوهت به أجرى أي تغيير حقاً

"وهو أختار اليوم ليخبرني بشأنها.. يوم مولد أمي" أكمل وعقدت حاجبيّ

"ماذا؟" بتعجب نطقت وابتسم يرفع رأسه للأعلى مستنشقاً الكثير من الهواء، هل يحاول الآن اجتناب البكاء؟

"حياتي رائعة للغاية" بصوتٍ ثخين نطق وسلب مني كلماتي.. إنه يوم مولد والدته الأول بعد وفاتها!

𝙱𝙻𝚄𝙴 𝚂𝙼𝙸𝙻𝙴حيث تعيش القصص. اكتشف الآن