•Seventeen•

3.2K 345 42
                                    

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نظرتُ إليهما ينامان على الاريكة، غفوت بلا وعي مني، وعندما استيقظت وجدتهما هكذا، يبدو انهما قد ناما أيضاً بلا تخطيط لذلك

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

نظرتُ إليهما ينامان على الاريكة، غفوت بلا وعي مني، وعندما استيقظت وجدتهما هكذا، يبدو انهما قد ناما أيضاً بلا تخطيط لذلك

ذهبتُ إلى إيدن أهزه وبهدوء اقتربت من اذنه "دي.." تمتمتُ وانقلب للجهة الاخرى يعقد حاجباه بإنزعاج "بيل اتركيني لوحدي" تذمر بصوت ثخين وأطلقت زفيراً بتملل

نهضتُ اذهب للاسفل "أرى أنهما لا يزالان هُنا" قفزت بإرتعاب عندما باغتني صوت ابي ونظرت اليه بأعين مُتسعة "أبي ما الذي تفعله بحق الجحيم!" صحتُ به وتنفس هو بعمق

تجاهلتُ جُملته الاولى وذهبتُ الى المطبخ سريعا لأجهز لي بعض القهوة "غفونا جميعاً بلا تحكم، فالوقت كان متأخراً جداً..." تمتمتُ واومأ هو ولم يبدو مُقتنعا بذلك

نظرتُ إليه لثوانٍ يجلس بالجانب الآخر من المنضدة "أبي؟" نظر اليّ وتنفستُ بعُمق "لماذا أرادت أمي القدوم إلى هُنا بشدة؟" سألت بهمس واتسعت عيناه لأجزاء من الثانيه

اشاح ببصره بعيداً، يتنحنح ويفرك عُنقه "هي فقط ارادت تحسين علاقتها مع آنا" نطق ولعقت شفتاي احدق به بصمت لبضع ثوان

سألته مجدداً "لماذا كان الجو خانقا للغاية إذا؟ لقد بدوت مشدود الاعصاب في ذلك اليوم، وهي كانت تستمر بفرك جبينها وشد شعرها للخلف كما تفعل دائماً حينما تتوتر او تخاف" تمتمتُ ونظر اليّ مُجدداً، لحظات من الصمت قبل ان ينهض

"بيلي لا اريد من ذلك ان يتكرر، هما فتيان في النهاية!" تهرب بنبرة حادة، وذهب للاعلى

طأطأتُ رأسي بإنزعاج ونظرتُ إلى قهوتي، ما خطبهما؟ هل يظنان أن قراراتهما تتعلق بهما فقط؟ أعلم أني ابنتهما ولكني شخص مستقل أيضاً!!

لستُ تابعاً لا يملك مشاعراً ولا عقل ليفكر به

عانقت الكأس بكفيّ، ولسعتني عيناي بشدة، صداع شديد اجتاحني، حملت الكأس سريعاً وارتشفت بعضا من سائله الاسود لا اريد البكاء هذا كُل ما استطعت التفكير به!

𝙱𝙻𝚄𝙴 𝚂𝙼𝙸𝙻𝙴Where stories live. Discover now