Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
خرجت من غرفة نومي، أحمل هاتفي بيد والأخرى ابعثر شعري بها، أخرجت وعاء لرقائق الذره وجفلت برعب حينما ظهر لوك خلفي فجأة!
"اللعنه لوك فلتصدر صوتاً!" صحتُ به أحتضن وعائي عاقدةً حاجبيّ "أسف" نطق بصوتٍ ثخين يجلس على كرسي ما خلف المنضده، حدقت في وجهه ريثما أعطيه وعاءً "ألا يزال يؤلمك؟" سألت واومأ بالإيجاب بصمت؛فهو لا يتحدث كثيراً حينما يستيقظ
"ألا تظن أن ما يحدث مختلفٌ عن المعتاد؟" سألت أعقد حاجبيّ أحاول جذب انتباهه، ريثما أمسك بعلبة رقائق الذره، نظر إليّ بصمت مؤقت "أُمي تحدثت إليه" نطق يفرك وجهه في محاولة لإيقاظ عقله
"عجباً، لوك لِم لم تخبرنا بشأن ذلك؟ ما الذي حدث؟" سألت أجلس بسرعه "لاشيء،هيفقطأخبرتهأنهااستقرتوأصبحتتملكزوجاًوابنان.. توأمبالحقيقة" نطق يتكئ بظهره على الكرسي حاملاً الوعاء
"لديك اخوه الآن.." بتعجب نطقت بالكاد أصدق ذلك، لوك دوماً ما كان الابن الوحيد.. حتى عندما تزوج والده من مولي زوجته الحاليه، لم تنجب أطفالاً وضل بلا اخوه
"أعتقد.." بتلعثم نطق بفمٍ مملوءة بالحليب ورقائق الذرة، عبست بتقرف بينما ظهرت ابتسامة على وجهه من معالمي
على الرغم من ظلم والده له، وغضبه عليه بشأن شيء لم يكن مذنباً به مطلقا هو لا يزال يجد الوقت للضحك والاستمتاع، بادلته الابتسامه
