Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
"هيا فقط ارتدي بنطالا وسترة ولنذهب.. لا يمكنكِ التغيب عن المدرسة لكل هذا الوقت" ريانا بمحاولة لإقناعي، حدقت بها من أسفل ملاءتي وابتسمت بهدوء حينما لاحظت عيناي
"تبدين نحيلة للغاية" تمتمتُ ألعق شفتيّ، أشاحت ببصرها بعيداً تتنفس بعُمق "لا بأس، أنا أرى طبيبي النفسي" تمتمت هي الأخرى تعبث بأناملها ولم تجرؤ على النظر إليّ
حلّ صمتٌ عظيم، قبل أن تنهض فجأة وتذهب إلى خزانة الملابس، نهضتُ أنظر إليها هل هي حقاً مقتنعةٌ بأنها بخير هكذا؟
"هيا فلترتدي هذه السترة تبدين جميلةً جداً بها، بالإضافة الى الفتيان ينتظروننا في الأسفل فلتسرعي!" نطقت ولم أعتد على هدوءها بإلقاء الأوامر هي دوما تصرخ بي ونبرتها مملوءة بالكبرياء!
"حسنا.." تمتمت ونهضت لأرتديها، أتمنى أن محاولات لوك تُجدي نفعاً.. على الأقل حينها سيكون هنالك شيء للإحتفال بشأنه
شددت من إمساكي للستره الصوفيه الرماديه أجرها للأسفل.. أرجوك توقفي عن إفراز الدموع، أغلقت عينيّ بشدة أتنفس بعُمق
لابأسسيكوناليومرائعاً..
********
"صباح الخير" ألقت جوديث بالتحية ونظرت إليها بإبتسامة صغيرة "اوه أهلا، صباح الخير لقد مر وقت طويل" نطقت وقهقهت هي تمشي بجانبنا
تصلبت حينما رأيت نوا يجلس كما كان حاله اول مره سقطت عيناي عليه، على الأرض ثانياً ركبتيه قليلاً ويحدق بالأقدام الكثيره من حوله
لايرتديالفيدوراخاصته..
"بيل هيا" ايدن بصوتٍ هادئ، يملك إبتسامة على وجهه شاداً من قبضته على رسغي "لنذهب" تمتم ومشيت بجانبه، شعرت بكفه تحيط بخاصتي
هل يجب عليّ أن أشعر هكذا في كُل مرة أراه؟ كما لو أن أحشائي تُتنزع من مكانها بقسوة وتُجر من حلقي وعيناي تشهد على كُل هذا؟
