الفصل الأول.

1.8K 135 18
                                    

بسم الله 🌻
تذكير : وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خيراً لكم ♥️

*****

تقوم بأخذ سماعات الأُذن الخاصه بالهاتف المحمول ، أبعدت خُصُلات شعرها القصيره لتضعهما في أُذنِها ، تُفكر كثيراً في حياتها الجديده التي أخذت قرار بأن تبدأها.

نظرت للخارج من نافذة سيارة الأُجرى لترى بأنها أقتربت كثيراً من المبني الذي ستسكُن فيهِ.
ترجلت من السياره لتقوم بأخذ حقيبتها وأشيائها من سيارة الأُجرى ، هي قامت بنقل اثاث المنزل مُنذُ فتره ليست بكبيره.

هي أرادت أن تبدأ حياه جديده في مدينه جديده بعيده عن ما حدث في موطنها الأصلي.

دلفت إلي داخل المبني لتجد السيده التي أستأجرت منها تقف بنفاذ صبر لتنظُر لها وهي تُبرطم بالأسبانيه وتعلم ليديا بأنها ، ف هي أصلها أسباني ولكنها تعيش في لندن  .

" أعلم بأنني تأخرت ولكن دون إرادتي." صرحت لتنظُر لها بلا مُبالاه ومن ثم تقوم بالصعود إلي أعلى لتُسلمها الشقه نهائياً وتأخذ منها بقية المبلغ.

قامت بركن اشيائها بجانب الباب وهي تأخذ نفساً عميقاً ، نظرت إلي تفاصيل الشقه لترى أن كل شئ مثالي ، قامت بأخذ بعض الأموال لتذهب إلي أي بِقاله لجلب ما تُريده للبيت.

قامت بفتح الباب لتجد أمامها فتاه شقراء بخُصل زرقاء تمسك العديد من الأكياس ، ألتفتت هي بعد سماع الباب يُقفل.

" مساء الخير." صرحت  ، تُحاول أن تكون لطيفه وتُحاول أيضاً تكوين صداقات.

" هل أنتِ المُستأجره الجديده " صرحت وهي تبتسم وتترك الأشياء التي بيدها.
أومئت لتبتسم لي من جديد وهي تَمُد يدها تجاهي لاحظت وجود وشم علي يديها .

" أُدعي إيم ." صرحت لأُصافحها وأنا أعرفها عن نفسي.

" وأنا إيڤانچلين. " صرحت لتبتسم هي ومن ثم نظرت للأشياء التي توجد علي الارض بجانب بابها.

" عيد مولدي اليوم ، وأنتِ مدعوه." صرحت لأُحاول الرفض ولكن بطريقه غير مباشرة.

" للأسف أنا مُنشغله اليوم بترتيب البيت. " صرحت لتُدير عينيها.

" هذا كله يُمكنه الانتظار ، سأنتظرك في الثامنه مساءً." صرحت لأومئ بإبتسامه.

قُمت بالنزول وأخذت أمشي وأنا أُفكر في عيد المولد ، حقاً أنا لا أعرفها جيدا وفتاه بوشوم هذا أيضاً يقلقني ولكنني سأذهب لأنها أصرت ، ولكن ماذا أجلب لها.

بعد أن انتهيت من التسوق دلفت إلي محل للعطور ليُقابلني شاب ينظر في هاتفه ولا يعيرني أي اهتمام.

" مرحباً." صرحت بصوت ليس بعالي ولكنه سيلفت أنتباهه ، نظر لي ببرود وقام من مكانه.

" أُريد عطراً لفتاه" وقمت باعطائه الاسم الذي أريده  ليتفحصني قرابة دقيقه ومن ثُم أومئ بهدوء وذهب ليجلب أحد العبوات ، وضعها أمامي واخيراً نطق.

" خمسون جُنيه أسترليني." صرح لأعطيه النقود واقوم بالذهاب حقاً يكفي برود أعصاب لليوم.

ذهبت بإتجاه المبني مجددا وصعدت إلي الأعلى ولكن لفت إنتباهي صوت قادم من شقة إيم يبدو أنهُ شِجار ، كدت استدير ولكن صوت فتح الباب لفت أنتباهي لأنظُر ، لأجد شاب يبدو أنه في منتصف العشرينات ينظُر إلي ، يبدو أنني لفت أنتباهه ظل يتفحصني حتي أنني أدرت وجهي خجلاً وهممت لفتح الباب وهو عندما سمع صوت إيم يقترب هم بالذهاب.

فتحت الباب أنا لكي أدخل سريعاً قبل أن تراني وتخجل من ما حدث أمامي.

ولكن ينتابني الفضول حول هذا الشاب ، وحول تحديقه الغريب بي ولكنني فضلت أن أبعد هذا التفكير عن عقلي وأذهب في تحضير الغداء.
_________

بعد مرور ما يُقارب الثلاث ساعات بدأت في تجهيز نفسي للحفله ، نظرتُ إلي ملابسي جميعها واسعه وبأكمام ، لا أحب الملابس المكشوفه كثيراً ف هي ستُبين الندوب التي بيدي وبجميع جسمي.

قُمت بإرجاع خصلات شعري إلي الوراء وأنا انظر إلي المرآه ، أنا أرى إمرأه مُختلفه ، مُختلفه تماماً.

أمسكت بعلبة الهدايا واتجهت جهة الباب وأنا أحاول رسم ابتسامه على وجهي.
طرقت الباب وحقاً يأتي منه صوت موسيقى مُزعج كثيراً وليس ذوقي من الاساس.

أنفتح الباب لتأتي منه ايم التي يعتبر لا ترتدي شيئاً سوى فستان قصير وعاري من فوق كثيراً يكشف أكثر مما يستر.

" سعدت كثيراً بمجيئك." صرحت وهي تقوم بافساح الطريق لي لأدخل وهي تتفحص ملابسي وتبتسم ، أعطيتها الهديه لتشكرني ومن ثم طلبت مني الجلوس ، كل اصدقائها مثلها تمام وبوشوم وحتي الفتيه ، نظرت إلي يدي المعقوده أمامي بتوتر ، لا أدري ولكنني حقا اشعر بالتوتر.

" هذه إيڤ صديقتي الجديده. " صرحت بإبتسامه ليومئ لي الجميع ليلفت نظري الفتي الذي رأيتهُ صباحاً وهو يُحدق بي وهو يرتشف من الزجاجه التي بين يديه.

يُتبع..

*******
مراحب
وحشتوني آوي آوي ♥️
الاحداث لسه في بدايتها بس عايزه أعرف رايكم برضو 🌻♥️

دُمتم بخير 💙

نصفً مني. Место, где живут истории. Откройте их для себя