الفصل الثاني.

1.1K 109 15
                                    

بسم الله 🌻
تذكير: ‏وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى

____

ب

دأت اشعر بالإختناق كثيراً من رائحة السجائر والخمور التي في كل مكان وفي يد جميع الاشخاص ، عرضوا علي شُربها ولكنني حقاً لا أريد ذلك ، لأنها اصابتنى بالسموم.

نظرت إلي الجهه الأخرى لأرى هذا الفتى الذي يُحدق بي مُنذُ أن جلست ومازال بنفس الوضعيه ولكن الفرق بأن هناك فتاه اتخذت مجلساً بين احضانه.

جائت إيم التي كانت تقف مع بعض اصدقائها وبيدها الكأس لأبتسم لها.

" ماذا يشغل بالكِ. ؟" سألتني لانفي برأسي بمعني إنه لا يوجد شئ ليلفت انتباهها الشاب الذي ينظر لي.

" زين." صرحت وهي تنظر لي لاقوم بهز كتفاي ف أنا لا أعلم من هو من الاساس.

" إنه أخي وكان يتشاجر معي صباحاً أعتقد انكى سمعتينا لأنني سمعت صوت الباب يُقفل ، كان يتشاجر معي بسبب انني دعوت حبيبته السابقه إلي الحفل وها هي تجلس في احضانه." صرحت وهي ترتشف من الكاس لاومئ برأسي.

" زين شخصيه غريبه كثيره أنا أخته ولكنني لا افهمه من الاساس ، كان يتشاجر معي بشأن ويندي صباحاُ وهي بين احضانه الان ، لا أفهم حقاً. " صرحت وعلامات الحيره تبرز علي وجهها.

" معكِ حق لماذا غضب من الاساس إذا كان مازال يحبها." اردفت وأنا أحاول إظهار عدم الاكتراث لتنفي إيم.

" زين لا يُحب سوى نفسه إيڤ ، هو فقط تجنب ثرثرة ويندي عليهِ وبكائها  بالجلوس معها. " صرحت هي لاشمئز منه ، وأقول بصوت يجتاحه البرود.

" ولماذا تقلل من شانها. ؟" سألت لتقوم بالاجابه.

" هي تحبه كثيراً وتغار عليه من أي حد وتسبب مشاكل لمن يقترب منه ، هي لا يستهان بها هي أيضاً. " صرحت لاومئ بتفهم وأنا انظر له لأجده يقوم ويتجه لي ول إيم بخطوات ثابته لأوجه نظري إلي إيم.

" إيم ، سأذهب أنا وويندي من هُنا. " صرح لأحاول تجنب النظر له لاشعر بيده تمسك خُصُلات شعري

" لم اراكي من قبل يبدو أنكِ صديقه وساكنه جديده. ، وبالمُناسبه يُعجبني شعركِ " صرح لتقوم إيم بإزالة يده عن شعري بعنف.

" زين توقف عن كونك وقح." صرحت إيم ليومئ وهو ينظر إلي مُجدداً.

" أراكى مرة أُخري عزيزتي. " صرح ومن ثم هم بالذهاب ناحية الباب وويندي لحقته بعد دقيقه ولكنها ظلت تتفحصني كثيرا.

أستأذنت من إيم بأدب وذهب إلي شقتي لاتخلص من هذه الضوضاء ، لا أريد التفكير في هذا الشخص ولكن حقاً اخافني ، وشومه الكثيره لون شعره الأخضر وحقاً ينتابني شعور بعدم الحديث مع ايم مجددا حتي لا اجلب المشاكل لنفسي.

_______

" زين حقيقي أنتَ وقح ، أنت تأخذ فائدتك مني وبعد ذلك تتركني." صرحت ويندي وهي تقف أمام الباب لتمنع زين من الخروج.

" ماذا تُريدين مني بحق الله.؟" أردف بنفاذ صبر وهو يُشغل السجاره التي بين شفتيه.

" أنتَ تُحطمني في كل مره ، لمَ تفعل بي هذا وكأننى رخيصه." صرحت ليقوم بالقهقه وهو يمسك السجاره بين إصبعيه.

" وكأنكِ. ؟" صرح بإستهزاء  لتنظُر لهُ بأسىٰ ، قامت بفتح الباب لتترُكه يُغادر.

" هذه أخر مره زين. " صرحت وهي تبتعد عن الباب لتترك آه مسافه كي يُغادر.

" أعتقد أنها المره العاشره التي تقولين لي هذا في مرات مُختلفه ، ولكن أتمنى ذلك." صرح ببرود ومن ثُم أغلق الباب بقوه لتنهمر هي بالبُكاء ، هي تُحبه كثيراً ، تخشى غيابه ، رغم إنه لا أحد يثق ب زين من الأساس ، لكنها أعطته اثمن الأشياء لديها ، زين معروف بقوة شخصيته ولكنه ليس من النوع القاسي ف هو يندم علي أشياء قالها جرحت الآخرين ، لا يستطيع كتم وقاحته ، ويندي تعلم هذا جيداً ، لأنه كان يأتي إليها وهو ثمل وكان يحكي كُل شئ وكم يشعر بالندم ولكنه يستيقظ شخصاً أخر ، حتى أن ويندي تمنت ان يظل ثَمِلاً طوال حياته.

______

كانت ويندي تَجلس في أحد الأماكن المشهوره لتعليم الباليه ، ف هذا كان عملها لمده طويله ، كان الباليه كُل حياتها تقريباً ، كانت تجد المُتعه بهِ ف هي كانت تُعبر عن حزنها بالرقص وفرحِها أيضاً.
كان الباليه رفيقاً لها طوال الخمس والعشرون عاماً.
أسترجعت بعض الذكريات وهي جالسه تنتظر أن يأتي أصحاب العمل للمقابله.

" إيڤانچلين ، يعجبني رقصك كثيراً." صرح وهو يجلس بجانبها.

" أعلم ، دائماً ما تقول لي ذلك. " أردفت لينظر لي بإبتسامه وهو يُكمل حديثه.

" أُحبكِ كثيراً."

****

أخرجها عن شرودها صوتاً لتلتفت

"آنستي هل لديكي موعد ؟" أردف شخصاً يرتدي قُبعه لتدفئة رأسه لأومئ.

" يبدو أنكِ إيڤانچلين إدوارد ، المتقدمه للوظيفه ، أليس كذلك.؟" صرح بإبتسامه لأومئ.

" أنا ستيڤن من سيقوم بالمُقابله معكِ ، تفضلي." صرح بأدب لأبتسم لهُ ومن ثم قمت بالدخول معه إلي الغرفه.

يُتبع..

***

مراحب 🖤

إيه رأيكم فيها ياريت تقولولي بجد ♥️

+
إيه رأيكم ف الشخصيات ؟

دُمتم بخير 💛


نصفً مني. Where stories live. Discover now