الفصل السادس

678 87 6
                                    

بسم الله 💛.
تذكير: كُن جيداً ولكن لا تسعى لإثبات ذلك.

***

حقيقة أنا لا أعلم أين أنا ، فقط كل ما اشعر بهِ الان هو الألم الشديد في جميع انحاء جسدي ، تحسست وجهي وشفتاي لاجد الضمادات ، نظرتُ بجانبي ورأيت صورة إيڤانچلين مع سيده عجوز بجانب الاريكه لأعلم إن هذا بيتها

حاولت الجلوس ولكن حقاً ظهري يؤلمني كثيرًا

" إيڤانچلين." صرحت ولكن لم يأتني أي رد لذلك فضلت القيام من الأريكة والبحث عنها .
دلفتُ إلي أول غُرفه أمامي لأجدها مُستلقيه علي الفِراش ولكن حقاً ما لفت أنتباهي حقاً الربطه الموجوده علي قدمها وتلك الخدوش الصغيره التي توجد علي قدمها وقد قطبتها بالفعل.

" إيڤانچلين. "صرحت بصوتاً هادئاً لتصحو فوراً ، هي نظرت لي بصدمه في بادئ الأمر واعتقد إنها استعيدت ذاكرتها.

" لماذا قُمت زين اذهب وتسطح." صرحت وهي تقوم من الفِراش ولاحظت إنها تمشي بطريقه وكأن كاحلها يؤلمها.

" ماذا حدث لكاحلك ولما تلك الربطه.؟" سألت لتقوم بإسنادي للخروج من الغُرفه.

" فقط التواء بسيط لا تقلق ، فقد وقعت عندما حملتك ." صرحت وهي تقوم بمُساعدتي علي الجلوس ومن ثم وقفت امامي وهي تُكتف يداها.

" ولكني اعتقد انه أنا من يجب أن يسألك ماذا حدث! " صرحت لأقوم بالإيماء لها بمعنى انني سأتحدث.

" فقط مُشاجره مع أصدقائي . " صرحت ببساطه لتنظر لي بشك ومن ثم تنهدت.

" دعك من ذلك أعطني هذا القميص سأقوم بغسله لك ، لأنني لا أحب شكل الدماء." اردفت ليقوم بخلعه لتظهر الكدمات علي جميع جسدي والتي يبدو أنها عالجتها أمس.

رأيتها تنظُر الي وشومي وهي تقوم بالهمس إلي نفسها ولكنني سمعت ، لم يقوم شخص برسم وشوم على صدره.

" لا تقولي ذلك فشكلهم رائع. " صرحت لتنظُر لي بصدمه ومن ثُم أخدت القميص و ذهبت.

******

بعد ما يُقارب ساعتين ، جلست علي الاريكه أخيراً بعد أن قُمت بأعمال المنزل ، نظرتُ إلي زين الذي يغفو علي الاريكه وبجانبه الطعام الذي أعطيته لهُ مُنذُ فتره.

لا أعلم ماذا حدث معهُ ولكنني أعلم ان ما قاله كان كذبًا ، بغض النظر عن الكدمات الجديده ولكن يوجد جروح أُخرى لديه.

سمعت صوت رنين هاتفه مما يعني ان هُناك رساله ، حقاً لم أستطع منع فضولي ، أمسكت بالهاتف وأنا انظر لزين النائم.

نصفً مني. Where stories live. Discover now