الفصل الثاني عشر.

464 67 12
                                    

بسم الله 🍀
تذكير :"نصف جمال الإنسان في لسانه، والنصف الآخر في عقله، أما الوجه فليس أكثر من غلاف يبلى مع الزمن."

*****

أستيقظت الثالثه فجرًا علي صوت الهاتف لأنظُر لأجد أسم زين علي الشاشه لأرُد فورًا..

" مرحباً." صرحت بنبره قلقه وأنا أعتدل في جلستي ليُجيبني بصوت هادئ.

" لمَ يحدث هذا معي إيڤانچلين. ؟" سألني ، أنا حتى لا أعلم ما يحدُث معه ف ظللت صامته مُنتظره منهُ أن يستكمل حديثه.

" أنا أشعُر بالضياع ، لا أدري ماذا أفعل." أخبرني للمره الثانيه لأقلق عليهِ ، قُمت من الفِراش وقُمت بفتح النافذه وكما توقعت هو يقف بالأسفل.

" ظننت أنني نسيت إيڤانچلين ، ولكن عِندما رأيتها اليوم أندفعت الذكريات إلي رأسي ، لم أدري ماذا علي أن أفعل ، هي غضبت مني ، عِندما تراني تغضب كثيراً ، يؤلمني انها حتى لا تطيق رؤيتي." صرح وهو يبكي لأقوم بالركض من الغرفه الي الباب للذهاب لهُ سريعًا.

" أشعُر أنني مُقزز إيڤانچلين ، أنا قللت منها كثيرًا ، ظللت أقوم بأفعال كثيره ظنًا مني أنها ستُسامحني مثل كُل مره أخطأ بها. " صرح لأصل الي الاسفل ، أخذت أُسرع في خطواتي حتى وصلت لهُ ، ظل ينظُر لي بأعينه التي تمتلئ بالدموع ، لم أعلم ماذا أفعل ولكن العِناق يحل هذه النوعيه من المشاكل ، هو ظل مُتمسك بس وكأنني طوق النجاه لأُربت علي ظهره بخفه.

" أنا لا أعلم ماذا أقول ولكن صدقني أنا تعرضت إلي خذلان كبير من أصدقائي وحبيبي السابق أيضاً." أبتعد عني قليلًا لينظُر لي مُنتظر مني أن أحكي لهُ.

" أعلم أنك تتسائل لمَ دخلت المصحه وماذا حدث بي ، كُان هذا من ثلاثة أعوام زين ، كان لدي حبيب يُدعى هاريان ، كُنت أُحبه كثيرًا ، هاريان كان لطيفًا معي كثيرًا ، وكان صديقنا المفضل الذي رأيته معي أخر مره. " صرحت ليومئ لي كعلامه أنه تذكر.

" في ليله كان هاريان مُختفي ، خشيت أن يكون أصابه مكروه ، عرض علي أن يأخذني إليه وأنا وافقت فورًا. " أمسكت بزين بشده الذي ينظُر إلي بتمعُن.

" لم يدخُل معي ، فتح لي أحد الشباب وأنا ذهبت إلي الداخل بعد أن اخبرني أن هاريان في الداخل ، كان يوجد العديد من أصدقائه معه وأنا الفتاه الوحيده في الداخل. " قاطعني زين سريعًا.

" إيڤانچلين أنتِ تتصببين عرقًا ، إذا كُنتِ لا تُريدين أرجوكِ." قاطعته بإستكمال حديثي.

" سحبني أحد أصدقائه ناحيته وأمسكني بطريقه مُقززه ، حاولت التملص من قبضتهُ ولكن تجمع حولي بقيةً أصدقائه وكُلُ منهم يتعارك علي وأنا حاولت الركض ولكن أحد الأشخاص أستطاع الإمساك بي والذهاب بي الي الأعلى ، لا أُريد تذكر أسمائهم ،ظللت أصرخ بإسم هاريان ولكنهُ لم يُبالي بي ، كُل ما أستطاع قوله لا تفقدوها عُذريتها شباب. " صرحت بتقطع بسبب بُكائي الشديد ليحتضنني زين بقوه.

" لازلت أشعُر كُل ليله بهم حولي زين ، لازلت اشعُر بلمساتهم المُقززه علي جسدي ، بعدها أستيقظت زين ورأيت نفسي بالمشفى ، هو اشفق علي حالتي وقام بطلب الإسعاف لي. " صرحت وأنا أدفن وجهي بصدره ليقوم بالمسح علي ظهري.

" وكيف لم يُعاقب ؟" سألني وهو يُحاول الحِفاظ علي ثباته الإنفعالي.

" لأنني ذهبت الي بيته بنفسي وأيضًا هو لم يمسسني كي يُعاقب ، ليس هو. " صرحت وأنا اشهق ليبتعد عني إنشات ويضع جبهته علي جبهتي.

" أُقسم بأنني سأجلب لكِ حقك إيڤانچلين ، سأنتقم منهم جميعًا وسأعثر عليهم بنفسي ، لا تقلقي أنا معكِ ولن أترُككِ أبدًا." صرح وهو يُعانقني مرةً أُخرى لأُبادله العِناق ، شعرت بهدوء داخلي عِندما حكيت لهُ عن ما حدث لي ، أشعُر بالأمان بين هذان الذراعين وكأنهما خُلِقا لي.

يُتبع..

******

مراحب 💗💗
شابترين ورا بعض اهو هو قصير بس ده عشان احكي فيه الي حصل مع إيڤانچلين 💗😂

عاملين اية ؟

وايه رأيكم في الي حصل معاها ؟
وياريت الكل يشارك برأيه عشان حاسه ان مفيش دعم وده مخليني محبطه
دُمتم بخير 🍀❤️.

نصفً مني. Where stories live. Discover now