الفصل الحادى عشر.

509 66 16
                                    

بسم الله 💜.
تذكير :‏وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

****

نظرتُ إلى الدُميه التي يجب أن أصوب تجاهها وبعدها نظرت الي زين الذي يقف بجانبي وهو مُمسك بسلاحه وهو يضع تلك السماعات علي أذنه.

حقيقةً لا أدري كيف سأصوب علي أحد وأنا خائفه من التصويب علي الدُميه.

أراني زين العديد من المرات كيفية التصويب ولكنني كل ما أتقدم للتصويب أشعر أنني أختنقت وأريد الجري والبكاء.

" لن تُصوبي أليس كذلك.؟" أردف زين وهو يُدير عيناه لأومئ بخجل ، حسناً نحن هنا مُنذ ساعه وأعتقد أنه مل وهذا حقه.

أقترب مني زين كثيراً ابي درجة انه التصق بظهري وقام بمسك يدي التي تمسك السلاح وقام بالتحدث.

" إيڤانچلين ، ركزي حسناً ولا تخافي هيا أضغطي علي الزناد. " صرح ببساطه لأشعر بالتوتر أكثر من الوضع ، أردت التخلص من هذا التوتر فقُمت بالضغط علي الزناد ، الصوت جعلني أرتعب فأغمضت عيناي خوفاً ليبتعد زين عني وهو يُصفق.

" لقد أصبتي الرأس." صرح بإبتسامه لأفتح عيني ببطء وأنا أنظُر الي الدُميه لأجد ان رأسها مُدمر تماماً.

" لو كنت أعلم أن هذا الوضع سوف يأتي بفائده كُنتُ فعلت ذلك من أول التدريب." صرح لأنظُر لهُ بسخط ليصمت فوراً.

تبدلت الدُميه بأُخرى لأقوم بالتصويب عليها مُجدداً كي أخلص نفسي من الإحراج لتأتي في الرأس مُجدداً ، نظرتُ له بإبتسامه جانبيه ليضع يديه خلف رأسه ويبتسم.

" يا فتاه هل تمرنتي من قبل! . " سأل زين لأنفي برأسي.

" فقط التركيز يجعلك تُصوب علي المناطق الصحيحه." أردفتُ ببساطه ليومئ لي لأسأله.

" هل سنُكمل. ؟" سألت لينفي برأسه.

" أعتقد علينا الذهاب لتناول الغداء إيڤانچلين." صرح لأومئ ، تركت السلاح في مكانه المخصص وقُمت بوضع السماعات أيضاً وذهبت معه الي الخارج

فقط طريقة فتح الأبواب تبهرني حقاً ، كُنتُ أعتقد أنني سأختنق في الأسفل ولكن يوجد عندهم أجهزه تعمل لتنقية الهواء.

أنتقلنا الي ساحه وأعتقد أن هذه ساحة الطعام لأنه يوجد بها العديد من المقاعد والكثير من الأشخاص ، لم أعتقد ان الاشخاص الذين يعملون هنا بهذه الكثره ولكن توقعاتي كالعاده خابت.

نظر زين الي طاوله معينه تجلس بها فتاه وذهب بإتجاهها وأنا خلفه فور ما وقف بجانب الطاوله أبتسمت الفتاه ولكنها نظرت إلي نظرة أستغراب.

" مرحباً." صرحت بخجل لتومئ لي تلك الفتاه لأجلس أنا وزين علي نفس الطاوله ، أقسم أن تلك الفتاه لم تنظُر الي شئ عدا زين خلال تلك الدقائق المعدوده.

نصفً مني. Where stories live. Discover now