الفصل السادس عشر.

436 48 12
                                    

بسم الله 🌸🌸
تذكير :‏{ فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ }

____

فتحت عيناي لأجد ظلام دامس يُحيط بي تكومت حول نفسي بفزع ، لا أعلم هل أنا فقدت بصري أم حقًا هذا ظلام ، تحسست ما ورائي لأجد حائط وأعتقد أنني نائمه علي أريكه ، وضعت قدمي على الأرض وبدأتُ في المشي بحذر وفورًا تذكرت هاتفي.

قُمت بإخراجه سريعًا وفتحته ليؤذي الضوء عيناي لأُبعده قليلاً ، أخذت أنظُر أمامي لأتفحص الغُرقه جيدًا.

فجأه وجدت فتاه تجلس في الزاويه كدتُ أشعُر بأن قلبي سيقف ولكنني سيطرت علي فزعي ويبدو أنها نائمه أو شئ من هذا القبيل.

أقتربتُ منها وجلست علي رُكبتاي أمامها ، وكزتها في يدها لتصحو فورًا وأعتقد أنهُ أصابها حالة هلع.

نظرت لي بقلق وهي تتكور حول نفسها في خوف شديد.

" لا بأس ، لا تخافي حسنًا." صرحت بصوت مُتقطع وأنا أُحاول تهدأتها لتصمُت فور أن سمعت صوتي.

" من آنتِ. ؟" سألت بصوتًا ضعيفًا وهي تلتفت الي مصدر الصوت ، إستغربت في بادئ الأمر لأنها لا تنظُر مُباشرة لي وهُنا علمت انها من المحتمل ان تكون كفيفه.

" إيڤانچلين ، ولا أعلم أين أنا. " صرحت وأنا أعتدل لكي أجلس مُقابلها.

" نحن مُختطفتان إيڤانچلين ، وسيقوموا ببيعنا لبعض الرجال." أردفت وهي تبكي لأقوم بالفزع ولكن بحق الله رجال من ومن سيُباع.

" ماذا تقولين؟" سألت بنبره مهزوزه.

" هذا ما سمعته." صرحت الفتاه.
قُمت بالوقوف فجأه وأخذت هاتفي كي أتصل بأي احد ولكن لا يوجد تغطيه ، ذهبت بجهة النافذه المُقفله بخشب لأُحاول جذبها ولكن بدون جدوى ، هل بدأت أشعُر بالهلع ؟ نعم أنا بدأت.

" أحذري فأحدُهما قادم. " صرحت الفتاه بتحذير لأقوم بقفل هاتفي فورًا ، وضعته في ملابسي مُجددًا ليُفتح الباب فجأه وأجد ديڤيد أمامي.

" هل أشتاقتي لي. ؟" سألني لأجد الفتاه بدأت بالصراخ فور أن سمعت صوته ليلتفت لها.

"  بيلا عزيزتي ، هل أشتاقتي للماساتي أم ماذا. " أردف لأشعُر بالغضب يغلي بي ، فورًا قُمت بصفعه ، تفاجئ قليلًا ومن ثُم أمسكني من خُصلاتي وهمس بجانب أُذني.

" تقومين بصفعي إذًا ؟ " سألني لأقوم بالألتفات لهُ.

" عديم شرف." صرحت ليقوم بدفعي علي الأريكه بقوه ، صرخت فور أن شعرت بألم في كاحلي بسبب إلتوائه.

نصفً مني. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن