الفصل التاسع

607 71 29
                                    

بسم الله 🌼
تذكير:‏ إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاء وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُورًا

*****

لم استطع النوم قط ، فقط مُستلقيه علي سريري وانا أُحدق في الحائط ، مُنتظره مُنبه هاتفي أن يُعلن موعد أستيقاظي لأذهب للعمل ، ولكنني فضلت ان اذهب من الان قبل ان تستيقظ أُمي.

ارتديت ثيابي وامسكت مفاتيحي واشيائي وذهبت الي عملي قبل ان اختلط بأمي.

ذهبتُ في طريقي وانا اضع يداي في بداخل جيوب سُترتي ، حقيقًة لا أستطيع منع نفسي من التفكير في كل شئ حدث لي مؤخرًا ، يكفيني صدمات ، لا أقوى علي تَحمُل كُل هذا.

أقتربتُ من المعهد لأجد إحدى الرجال واقفين أمام المعهد ومعهم والد إحدى التلاميذ ، وقفني في أول يوماً لي هُنا.

أقتربتُ من أحد زُملائي لأسأله ماذا حدث.

" ماذا حدث ساره. ؟" سألت لتنظُر لي ومن ثُم تتحدث.

" هُناك طفله مفقوده من المعهد ، تركها أباها قريباً من هُنا أمس وبعد ذلك لم يجدها."

صرحت لأنصدم ، كلام زين صائب تم أختطاف واحده من الفتيات.

لا أدري لمَ أبتعدت سريعاً وأمسكت بهاتفي وقُمت بالإتصال بزين.
هو قام بالرد سريعاً لأجد صوته الناعس ، الذي يدل علي انه إستيقظ الان.

" صباح الخير إيڤانچلين. " صرح لأقوم بالحديث فوراً.

" زين ، الطفله أُختُطِفت بالفعل." أردفتُ بصوتاً يتخللهُ التوتر.

" أعلم مُنذُ آمس إيڤانچلين." صرح لأنظُر الي الأب الذي يبكي وديڤيد الحقير يواسيه.

" وماذا سنفعل زين ، هل وجدتوا موقع الطفله؟." سألت ليقوم بالصمت ومن ثُم أردف.

" لا نعلم أين هُم إيڤانچلين ، هي ليست فقط تلك الفتاه. "

" ماذا عساي ان افعل زين. ؟" سألت وأنا أُمرر يدي بين شعري.

" اتستطيعين المرور علي الآن. ؟" صرح لأومئ وأخذتُ أنظُر حولي بحثاً عن سيارة أُجرى حتي وجدتُ واحده.

" هيا ارجوك." صرح لينظُر االسائق لي بملل.

" ألا ترين أنني أكل طعامي. ؟ " صرح لأقوم بفتح العربه والجلوس بها.

" هيا أرجوك ، سأُعطيك ما تُريد." صرحت لينظُر لي ومن ثم قام بالركوب في السياره.

******

ذهبتُ فوراً بإتجاه المبنى ، ليوقفني الحارس وهو ينظُر لي بشك.

" انا قادمه الي السيد زين." صرحت ليقوم بالإتصال بهِ عبر هاتف ما ليسأله ما اذا كان ينتظر أحداً.

نصفً مني. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن