الفصل التاسع عشر.

420 52 3
                                    

بسم الله.💛
تذكير: ‏وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ

____

إستيقظت علي صوت دانيال الذي يقف أمامنا لا يعلم إذا كان سيبقى أم سيخرُج ، ذلك بسبب وضعية نومي أنا وزين  ، زين مازال نائم لا يتحرك ، أعتقد أن نومه صعب.

" زين." همست بصوتي الناعس ليُهمهم زين زهو يدفن رأسه في رقبتي ، لأنظُر الي دانيال الذي ينظر لي بشك.

" هل أنتم تتواعدون ؟، لن أغضب صدقيني." تمتم وهو يحك مؤخرة رأسه لأنفي فورًا وأنا أُبعد زين ، حتى أنهُ كاد يقع.

قام بتغير ملامحه فورًا لينظُر لي بغضب.

" ما هذه الطريقه التي تُيقظين بها النائمين." صرح بغضب ليأتي صوت دانيال فورًا.

" أُحذرك من الغضب علي شقيقتي بتلك الطريقه. " صرح وهو يُحذره بسبابته لينظُر زين الي دانيال الذي لم يعلم أنهُ موجود من الأساس.

" أرأيت كيف أيقظتني ، ليست طريقه آدميه صدقيني." تثائب زين وهو يُريح رأسه علي الفِراش.

" أنتَ من أختار النوم بجانبي أستاذ زين." صرحت بإستفزاز.

" أنتِ من عرضتي. "أردف بتحاذق ليقطعنا دانيال.

" كفى لقد أُصِبت بألم في رأسي." تأفف دانيال ليصمتوا.

طرق الباب لتدخل كاثرين وبجانبها الطبيب الذي رأيته أخر مره وأنا مخشي علي.
صمت فور رأيت كاثرين ولا أدري لمَ نظرت لزين الذي فور أن دخلت نظر لها وتعقب حركاتها.

" تبدين في حاله جيده." صرحت بإبتسامه وهي تقيس حرارتي.

" أجرينا بعض الإشاعات آمس علي قدمك." صرح الطبيب الأخر لأنصت لهُ بإهتمام.

" إلتواء فقط لا تقلقي ." أردف وهو ينظُر الي الآشعه لأخاف من أن يجعلني هذا أمتنع علي الرقص.

" هل هذا سيؤثر سلبًا علي عملي كراقصة باليه ؟ " سألت لينفي برأسه وهو يُكمل " إصابتك خفيفه. "

نظرت الي كاثرين لأجدها تنظُر لي ولكن فور أن ألتقت عينانا أبعدتها سريعًا ، أعلم أنها لا تتقبل وجودي لأنني أعتقد أنها ما زالت تكُن لزين بعض المشاعر ، ولكن زين لا أعلم ، هو قبلني آمس لم أُحب إحراجه وأسأله عن هذا

ولكن حقًا أنا أشعُر بشئ غريب أو مشاعر مُتضاربه تجاهه لستُ متأكده من مشاعري أو لا يُمكنني تحديد ما أشعُر بهِ.

نصفً مني. Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz