"الهروب من الماضي"Escaping from the past

اجل اقبل(النهاية )

#البارت طويل اكثر من 20 الف كلمة  عشان تربطو الاحداث ارجعو اقرو البارت الفاتت لحدي المنطقة الانا كتبت فيها النهاية بعد التعديل الاخير (للناس الماقرت البارت بعد ما عرفت انو مزحة لكن اذا قرأته خلاص واصل من هنا )قراءة ممتعة 

فتحت عيينها  ببطئ لتتؤه بألم وهي تحس بكل عظمة بها كانت تؤلمها ،اللعنة اين هي واين هذا المكان كان الجو بارد والظلام دامسا وهي بالكاد تذكر كيف احضروها الي هنا نهضت علي قدميها ليهجمها الم فظيع في اطراف قدميها  بسبب الخدوش التي عبئتها لتقف امام القضبان الحديدية المتقاربة  لتشكل درعا يمنع من يقف خلفها من العبور خلالها  وغير قادر علي الهروب   بالطبع اذا لم يكن شبحا ،صمت لاذع شاب الاجواء  لم تكسره سوي اصوات القوارض التي تركض بين الحين والاخر امسكت رأسها وهي تتذكر اشياء  باتت له حقيقة لكن مع كل ثانية قطعت اصبحت تتأكد من انها كابوس لعين لكن الحقيقي فيها انها حقا خطفت والدليل هذه الزنزانة وفستان عرسها المتسخ  تبا حتي الكوابيس اكثر رحمةً مما مرت به اليوم  عادت بخطي مثقلة لتنهار علي الفراش الصلب الذي وضع بركن الزنانة الصغير التي حبوسها  فيها وحتي اللحظة لا تعلم عنهم شيئا  سوي انهم مافيا  لكن ما سيكون مصيرها معهم هذا مالا تعرفه    اتكئت براسها علي الحائط خلفها لترمق الفراغ بنظرات خائفة من المجهول  حتي انتفض جسده برعب وهي تسمع صوت ارجل تقترب منها علمت صدي الحذاء انها انثي وحدثها ذلك لم يخيب ضمت ساقيها الي صدرها وهي تلمح الفتاة بقامتها الطويلة الممشوقة تقف مقابها  بشعر اسود قصير قصته ليلامس فكها معطيا شكلها انطبعا اكثر قوة وخاليا من الرحمة ،و مع مساحيق التجميل الكثيفة اكسبتها  مظهر اً اقل ما يقال عنه هو مرعب ،ابتسمت لها بسخرية وهو تعاين  مظهرها الرث قبل ان تخاطبها بصوت خافت ساخر

"اذا انت هي الفتاة الجديدة ،يا حرام هل قام زوجك ببيعك "

صرت اسنانها بحنق  لترد عليه رد لاذع

"لا تنسيني لذلك الحقير "

ضحكت الفتاة ضحكة رنانة قبل ان تقول لها

"عاهرة بلسان سليط سأسامحك هذه المرة لانك لا تعرفين قونينا هنا لكن بعد قليل ستفعلين وبعدها لن يكون لك عذر عزيزتي

انا فيفان اكون احد اعضاء  المنظمة والمسؤولة عن بيوت الدعارة فيها   انا هنا الملكة وانتم عبيد عندي اومري تطاع بالحرف الواحد والا فلن يعجبك ردي   وحاولي ان تقصي لسانك فإن ظل طويلا هكذا قد  يدفعني الي قص عنقك بسكين غير حادة تتألمين لساعات حتي تلفظين انفاسك الاخيرة "

لن تكذب لقد اخافتها وبدت انها تعني تماما ما تقول لا شفقة ولا رحمة انعكست في تعابير وجهها الجامدة فقط جليد صلب هو ثبتته عليه، لتتسع ابتسامة نصر  عريضة علي ثغرها وهي تقرأ ملامحها المرعوبة