.......... البارت الاول..........

2.9K 55 54
                                    

ف مكان شاسع ملئ بالزهور ذات الألوان البراقة والرائحة الجميلة والتي تزينهم الشمس باشعتها الساقطة عليها من جميع النواحي.. كانت هناك فتاة ترتدى فستان ابيض مثل العروس وكانت تركض وتركض وهي تنادي ع حبيبها.. وفجأة وجدت شخصا يقف بين الزهور ويرتدي بدلة سوداء اللون ولكن ظهره كان المواجه لها.. فقالت اسمه.. فاستدار إليها وهنا رأت وجهه التي تعشقه حد الجنون وتلك العيون اللامعة بسبب أشعة الشمس الموجودة عليها والتي تنظر اليها بنظرات حب وتلك الابتسامة المشرقة التي تزيده وسامه.. وقال لها بصوت منخفض قليلا.. بحبك♥️.. فارتسمت ع وجهها إبتسامة سعيدة وقالت.. وانا كمان بحبك♥️..وبعد لحظات اختفت ابتسامته تلك وتلك النظرات قد تحولت إلى شئ ما لا تدركه.. او لا تريد أن تدركه.. ثم بدا يمشي مبتعدا عنها وهي كانت تمشي خلفه وتنادي باسمه.. وفجأة توقف ونظر إليها بعيون خاليه من اي مشاعر وقال.. انتي كدابة.. انتي مش بتحبيني.. انتي قتلتيني.. وفجأة وجدت نفسها ممسكة بسكين موجود ف صدره او بالاصح ف قلبه..
وهنا استيقظت سيلا مفزوعة بشده ووجهها ملئ بالعرق وتنفسها غير منتظم ع الاطلاق..لما لا يريد هذا الكابوس تركي وشأني؟.. الا يكفي العذاب خلال النهار ليأتي عذاب الليل؟.. وافاقت سيلا من شرودها عندما سمعت صوت تذمر والدتها ف الخارج.. هذه المرأة حقا لا تتعب ولا تمل من التذمر.. خرجت سيلا من غرفتها وهي تحمل ملابسها لتجد والدتها تقف أمام طاولة الطعام الصغيرة وتضع اطباق الطعام بتذمر..فقالت سيلا:صباح الخير..
اميرة بتذمر:وهيجي منين الخير واحنا كدا؟..
سيلا:استغفر الله العظيم يارب.. لازمته ايه الكلام دا؟..
اميرة:لازمته اني خلاص طهقت وقرفت من العيشة دي.. خلاص ماعدتش قادرة..
سيلا:هو انتي مش بتزهقي؟.. بقالك خمس سنين بتقولي كدا..
اميرة:طبعا.. ماانتي طول عمرك فقريه ولا نسيتي؟..
نظرت إليها سيلا نظرات حادة واتجهت الي الحمام وقامت باخذ حمام وخرجت من الحمام وكانت والدتها لازالت جالسه ع الطاولة وقالت:مش هتفطري ولا ايه؟..
سيلا:لا.. ماليش نفس..
اميرة:طب كويس.. وفرتي اكل ليا لبليل..هتروحي المقابلة امتى؟..
سيلا:هنزل اهو.. ليه؟..
اميرة:انتي لازم تاخدي الوظيفة دي.. لازم ترجعي للشركة تاني..
سيلا:هو انتي مش واخدة بالك اني هشتغل هناك دا إذا اشتغلت يعني..
اميرة:وانتي مش واخدة بالك انها شركة ابوكي..
سيلا:قصدك كانت.. ودلوقتي بقت بتاعة حد تاني..
اميرة بغضب:الله يجحمك ي عمر من الي عملته فيا..
سيلا بتنهيدة:الله يرحمه ويغفر له ويسامحه..
اميرة:دا مايجوزش عليه الرحمة.. هو الي عمله قبل ما يموت دا حد يعمله..
سيلا:قضاء الله وقدره.. وبعدين دا نصيب..
أميرة بلامبالاة:طيب ي اختي.. روحي شوفي انتي راحة فين..
لا فائدة من الحديث معكِ.. وبالفعل عادت سيلا الي غرفتها مرة أخرى وجلست ع السرير وأخذت هاتفها وقامت بفتحه.. وعندما فتحته وجدت صورته.. صورة حب عمرها.. حبيبها الاول والاخير.. وهو مبتسم لها..

 وهو مبتسم لها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وسنلتقي💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن