.......... البارت الحادي عشر............

1K 30 27
                                    

جاء الصباح وهو يحمل معه احداثا جديدة ولكن ي ترى اهي سعيدة ام حزينة؟.. ف غرفه نور.. كان خالد نائما بجوار نور وهو يحتضنه كالعادة وكان غارقا ف عالم أحلامه مع ملاكه الصغير.. ولكنه قد عاد الي ارض الواقع عندما سمع رنين منبه هاتفه.. استيقظ خالد من نومه وقام بإغلاق المنبه واستيقظ نور أيضا بسبب الصوت.. قال خالد لنور وهو يطبع قبلة رقيقة ع جبينه:صباح الخير يا حبيبي..
نور بنعاس وهو يفرك ف عيونه:ثباح اينوي ي بابا..انا عايز الوح يماما..
خالد:ماشي ي حبيبي.. تعال نروحلها..
وبالفعل قام خالد بحمل نور بين ذراعيه واتجه به الي غرفه سيلا وقام بالطرق ع الباب بهدوء ولم يجد ردا.. فاستنتج انها لازالت نائمة.. فقام خالد بفتح الباب واتجه اليها ولكنه وجد مشهد قد جعله يقف بصدمه أمامه.. فقد وجد سيلا نائمة مثل الأطفال وهي تحتضن احد تيشيرتات خالد وكان اسود اللون.. تعجب خالد من ذلك؟.. لما هي هكذا؟.. لما تحتضن قميصي؟.. هبط نور من بين ذراعيه واتجه الي جوار سيلا وقال:اياه ثكيها حيو أوي وهي كتا..
خالد بابتسامة هيام:هي ع طول شكلها زي القمر..
نور:ثح ي بابا.. هي قمويه..
ضحك خالد ع براءة نور وقال له:خليك معاها بقى عشان انزل اجيب الفطار..
نور:ماثي ي بابا..
وبالفعل غادر خالد من الغرفة واتجه الي الاسفل ودخل الي المطبخ وطلب من الخادمة ان تعد له فطور بسيط وبالفعل لم ياخذ الأمر سوي خمس دقائق.. ثم حمل خالد صينيه الفطور وصعد بها إلى الأعلى.. وقبل ان يفتح الباب سمع صوت سيلا ونور ونور يقول لسيلا:ناء ينفع.. مث عايز الوح..
سيلا بتعب:طب ليه بس؟..
نور:كتا.. عايز اقعت معاكي عثان اتي فيكي اه اه..
فتح خالد الباب قليلا.. رأي سيلا وهي جالسه ع الفراش ونور بجوارها ثم قامت باحتضانه بين ذراعيها وقامت بطبع قبله حب ع جبينه وقالت له:ربنا يخليك ليا يا عمري 😘♥️..
ارتسمت ابتسامة ساحرة ع وجه خالد ثم قام بالطرق قليلا ع الباب.. فاذنت له سيلا بالدخول.. تفاجئت سيلا عندما وجدته يدخل إليها وهو يحمل صينيه الفطور.. وضعها خالد ع طاولة ما ف الغرفه ثم اتجه الي سيلا وقال لها بابتسامة:صباح الخير.. عاملة ايه دلوقتي؟..
سيلا:الحمدلله.. احسن شويه..
كان خالد ع وشك التحدث ولكن قاطعه نور قائلا:بابا انا مث هيوح ايحتانة اينهالدة عثان مث اثيب ماما يوحتها...
هنا أدرك خالد ما سمعه.. ابتسم الي نور وقال له:ومين قالك انها لوحدها؟.. انا موجود معاها..
هنا لا تعلم سيلا لما نظرت اليه بعيون متفاجئة ولكن ف نفس الوقت سعيده.. اعطتها هذه الكلمة أملا ف ان يكون لايزال يحبها.. أملا ف ان يكونا معا مجددا..وهو كذلك نظر إليها كمن يراها للمرة الأولى.. نظر إليها بتلك العيون اللامعة بسبب نظرة الحب المدفونة بداخلها.. قطع اتصال الأعين هذا صوت نور قائلا:ناء آت وحث وبتزعيها..
ابتسمت سيلا وخالد ع طفولته هذه.. فقالت له سيلا:عيب ي نور تقول لبابا كدا.. قوله انا اسف..
نور:انا اثف ي بابا..
اتجه خالد اليه وجلس أمامه وقال له بابتسامه:لا ي قلبي انت معاك حق.. انا وحش وزعلتها..(ثم نظر الي سيلا وقال).. انا اسف بجد ي سيلا..
تفاجئت سيلا عندما قال لها هكذا للمرة الثانية ولكنها ابتسمت اليه وقالت له:لا ابدا ماحصلش حاجة..
نور:بابا مث عت هتزعيها تاني؟..
خالد:لا ي قلبي عمري ماهزعلها مني تاني..
زادت ابتسامة سيلا ولكنها حاولت عدم إظهار ذلك..قال لها نور:ماما هو فونك فين؟.. عايز اتفلج ع ايثوي..
سيلا:موبايلي؟.. تحت ف الاوضه..
نور:تب انا هلوح اجيبه..
وبالفعل نهض نور وغادر من الغرفه وتركهما معا..ظلا ينظران الي بعضهما البعض ف توتر مثل لقائهم الاول.. نهض خالد من مكانه واتجه الي الطاوله وحمل صينيه الفطور واتجه بها إلى سيلا.. وضعها أمامها وقال لها بابتسامه:يالا عشان تفطري..
سيلا بخجل قليل:لا ميرسي.. ماليش نفس..
خالد:مافيش حاجه اسمها ماليش نفس.. انتي تعبانه ومحتاجة تتغذي كويس.. عشان انتي بقالك كام يوم مش بتاكلي..
سيلا بعفويه:خالد بجد والله ماليش نفس..
زادت ابتسامة خالد عندما سمع اسمه بصوتها.. كم اشتاق الي ذلك!..فقال لها:مش عايز مقاوحة بقى انتي جسمك محتاج يتغذا.. طب عشان خاطري انا..
شعرت سيلا بالتوتر والخجل اكثر.. انها الان لا تستطيع الرفض.. فقالت له:خلاص هاكل..
قام خالد باطعامها ف حب وشوق وهو ينظر إلى تلك العيون التي تحاول الإبتعاد عن عيونه.. ظلا هكذا ف سكوت ولكن ذلك السكوت لا يخلو من تلك النظرات الخاطفة التي ينظر بها الاخر.. ظلا هكذا حتى جاء نور وهو يحمل هاتف سيلا ويقول:ماما ف حت بيتصي..
اتجه نور الي سيلا وحملت سيلا الهاتف منه وبمجرد ان رأت الاسم.. اخذت تسعل بشده.. ظهر القلق ع وجه خالد وقال لها:انتي كويسة ي سيلا؟..
سيلا بسعال:كح كح.. اه اه..
خالد:طب مين الي بيتصل؟..
سيلا بسعال:ما..ما...
تعجب خالد من رد فعلها هذا عندما رأت اسم والدتها.. فقال لها:طب ماتردي..
سيلا:طب هرد بس مش عايزة صوت والنبي..
نور:مث هنعمي ثوت..
قامت سيلا بالرد ع والدتها قائلة:ايوا ي ماما..
اميرة:رقمك خارج الخدمة ليه؟..
سيلا:ماهو طبيعي ي ماما.. مافيش رقم مصري هيشتغل ف لندن..
اميرة:وانتي ماجبتيش خط من هناك ليه؟..
سيلا:الأسعار غاليه وانا يادوب المرتب هاخد جزء اصرف منه والباقي هبعتهولك..
اميرة:طب وانتي ناويه تبعتيلي امتى؟..
سيلا:والله لما اقبض هبعتلك..
اميرة:هتبعتيهم ازاي؟..
سيلا:هبعتهم ع الشركة وواحدة زميلتي تبقى تجيبهوملك..
اميرة:ابعتيهم مع واحدة تثقي فيها.. اصلا تكون حرامية وتاخد منهم..
سيلا بضجر:حاضر ي ماما.. حاجة تانيه؟..
اميرة:لا ي اختي وانا هعوز منك ايه.. سلام..
وقامت أميرة بإغلاق الخط ف وجه سيلا..تنهدت سيلا بحزن ونظرت الي خالد الذي كان ينظر إليها بتعجب.. لما تقول لوالدتها انها ف إنجلترا؟.. لم يستطع منع نفسه عن السؤال وقال لها:هو انتي مفهماها انك ف لندن؟..
سيلا:امممممممم..
خالد:طب ليه؟..
سيلا:مش عايزة حد يعرف عني اي حاجة..زائد اني هستفاد ايه اصلا لما اقولها؟..
خالد:يعني عشان ماتقلقش عليكي وكدا..
سيلا:تقلق😒😒😏.. والنبي انت طيب..
ابتسم خالد ع كلامها وقامت سيلا باعطاء الهاتف الي نور ونهضت من مكانها.. فقال لها خالد بلهفة:راحة فين؟..
سيلا:مش راحة ف حتة.. انا بس هدخل الحمام..
وبالفعل تركتهم سيلا ودخلت الي الحمام.. جلس خالد بجوار نور بعد أن وضع صينيه الطعام ع الطاوله.. كان نور يشاهد الصور التي ع الهاتف وكان خالد يشاهد الصور معه..وفجأة جاءت أمامه تلك الصورة التي أعادت اليه ذكرياته من جديد..كانت تلك اول صورة لهما معا..ف اول اجتماع لهم ف الفريق.. كم كان يوما جميلا ي سولا.. فقد بداته وانهيته معكِ.. ظل ينظر إلى الصور مع نور.. حتى خرجت سيلا من الحمام وقالت له:طب انا هنزل بقى..
نهض خالد من مكانه وقال لها:نازلة راحة فين؟..
سيلا:هنزل اوضتي اكمل شغل..
خالد:لا مافيش داعي.. ارتاحي انتي ولما تبقى احسن ابقى كملي الشغل..
سيلا:اوك.. طب هنزل بقى عشان لو عايز ترتاح او حاجة..
وكانت سيلا ع وشك الذهاب ولكنه قام بامساك يدها.. نظرت اليه سيلا بتعجب ودهشة مما فعله.. قال لها خالد بابتسامه:انتي مش هتفضلي ف اوضتك دي..
سيلا بتعجب:اومال هروح فين؟..
خالد:تعالي معايا..
وبالفعل ظل ممسكا يدها وخرجا من الغرفه وكان نور خلفهم.. ظلت سيلا تمشي معه ف الردهة وهي تعلم الي اين ستنتهي.. فقد عاشت طوال حياتها هنا.. وبالفعل وقفت سيلا أمام باب الغرفه.. وقام خالد بفتح باب الغرفه.. دخلت سيلا الي غرفتها.. نعم غرفتها التي كانت ملاذها الأمن.. غرفتها التي شهدت ع جميع تقلبات حياتها..ظلت سيلا تنظر إلى الغرفه.. انها كما هي.. لم تتغير ابدا.. جميع الأثاث ف مكانه..مكتبتها الصغيرة كما هي والكتب مرتبه كما هي..حتي العابها القطنيه كما هي.. نظرت سيلا بعيون لامعة بسبب تلك القطرات الفضية المتجمعة بهما الي خالد الذي كان يقف بجوار الباب وينظر إليها بابتسامه..وهي كذلك ارتسمت ع وجهها إبتسامة سعادة كانت قد نسيتها منذ سنوات.. كسر ذلك الاتصال البصري صوت نور قائلا بسعادة وهو يتجه الي الألعاب القطنيه:اياااااااه تباتيب..
ضحك كلا من خالد وسيلا ع طفولته هذه.. ثم قال لها خالد بابتسامة خفيفة تظهر نغزتيه:طب اسيبك ترتاحي بقى وانا هنزل المكتب.. لو احتاجتي اي حاجة.. قوليلي..
سيلا بإبتسامة:ميرسي ي خالد..
اكتفي خالد بالابتسام لها ثم غادر من الغرفه.. ظلت سيلا تنظر إلى غرفتها ف حالة اشتياق وظلت تلعب مع نور بلعبها القطنية ف حالة من المرح والسعادة..بينما تركهم خالد واتجه الي الاسفل ثم دخل الي مكتبه.. جلس ع الكرسي وقام بارجاع ظهره للخلف وتدفق الي راسه سيلا من الذكريات..
.............................Flash Back.......................
مر المساء سريعا وجاء الصباح.. حاملا معه احداثا جديدة ولكن ي ترى اهي سعيدة ام حزينة؟.. استيقظت سيلا وقامت بروتينها اليومي ثم هبطت الي الاسفل.. فوجدت والدها ووالدتها ع مائدة الطعام ولكنها لم تجلس معهم.. فقال لها والدها:مش هتفطري؟..
سيلا:لا ي بابا ماليش نفس.. هبقي افطر ف الجامعة..
اميرة:معاكي فلوس؟..
سيلا:اه ي ماما معايا.. سلام..
وتركتهم سيلا وصعدت الي السياره وبدأ السائق ف القيادة متجها الي الجامعة..لا تعلم سيلا لما قامت بفتح المحادثه التي بينها وبين خالد.. وفجأة وجدته أصبح Online وقام ببعث رساله إليها..(صباح الخير).. شعرت سيلا بالتوتر الشديد.. انها كانت ف المحادثة ورات الرساله فور وصولها.. ف ماذا سيفكر الان؟.. ولكنها شئ من عدم الذوق الا ترد عليه.. فقامت ببعث رساله اليه..(صباح النور)...
خالد:(وصلتي الجامعة ولا لسه؟)..
سيلا:(انا لسه ف الطريق.. بس قربت اهو)..
خالد:(توصلي بالسلامة ان شاء الله.. انا بس حبيت اطمن عليكي)..
ابتسمت سيلا بسبب تلك الرساله.. انها تشعر بالاهتمام من أحدهم للمرة الأولى.. فقامت بالرد عليه:(ميرسي ع ذوقك ي خالد.. هو انت هتدخل المحاضرة امتى؟)..
خالد:(المفروض كمان عشر دقايق كدا.. وانتي؟)..
سيلا:(المفروض كمان ساعة الا ربع كدا)..
خالد:(وجايه بادري ليه كدا؟)..
سيلا:(اصلي هقعد ف البيت اعمل ايه؟)..
خالد:(طب هتيجي تقعدي لوحدك تعملي ايه ف الساعة الا ربع دي؟)..
سيلا:(عادي.. هقعد اكتب شويه.. هستني حبيبة ونفطر سوا)..
خالد:(وهي وصلت ولا لسه؟)..
سيلا:(لا لسه.. هي مش بتوصل دلوقتى)..
خالد:(يعني هتفضلي قاعدة لوحدك لحد ماتيجي؟)..
سيلا:(اه.. فيها ايه؟.. عادي)..
خالد:(طب هتقعدي فين؟)..
سيلا:(هقعد ف الجنينه بتاعة الكليه.. ليه؟)..
خالد:(لا ابدا بس بسأل..طب انا هقفل بقى عشان المحاضرة.. سلام)..
سيلا:(سلام)..
وقامت سيلا بوضع هاتفها ف الحقيبه وبعد دقائق وصلت إلى الجامعة..اتجهت سيلا الي احد مطاعم الجامعة وقامت بإحضار كوب من الشاي واتجهت الي الحديقه حتى تنتظر حبيبة.. ولكنها تفاجئت عندما وجدت خالد يجلس هناك.. أليس من المفترض انه ف المحاضره الان؟.. هل كان يكذب على؟.. من الممكن انه سيقابل حبيبته هنا؟.. وما دخلي انا بهذا الأمر؟..قررت سيلا الا تتجه اليه واتجهت الي مكان بعيد قليلا ف الحديقه وجلست هناك.. وبدأت ف الكتابه ف دفترها.. حتى وجدت شخصا يقف أمامها وعندما نظرت اليه.. وجدته خالد.. ف تعجبت.. ماذا يفعل هنا الان؟.. تفاجئت اكثر عندما جلس بجوارها وقال:يعني انا قاعد مستنيكي وانتي تيجي تقعدي هنا لوحدك؟..
سيلا بتعجب:مستنيني انا؟..
خالد:اه انتي.. هو انا اعرف حد هنا غيرك..
سيلا بتعجب:ومستنيني ليه بقى؟..
خالد:بصراحة ماحبتش انك تقعدي لوحدك كدا.. خوفت حد يدايقك وكدا.. فقلت اجي اقعد معاكي..
شعرت سيلا بالسعادة لاهتمامه هذا.. فقد جاء إليها لمجرد خوفه من ان تكون بمفردها.. فقالت له:والمحاضرة بتاعتك؟..
خالد:ي ستي عادي.. المحاضرات الأولى سهل تتعوض..فطرتي ولا لا؟..
سيلا:اه الحمد لله..
نظر إليها خالد وع وجهه ابتسامة جانبية وقال:ف حد قالك قبل كدا انك كدابه فاشلة اوي..
نظرت اليه سيلا ف دهشة.. كيف علم انها تكذب؟.. فقالت له:بكدب ازاي يعني؟..
خالد بهيام ف عيونها:عيونك الي بتقول انك بتكدبي.. بتلمع ع غير العادة..
شعرت سيلا بخجل شديد من ذلك.. لما يقول هذا الكلام بتلك الطريقة التي تذيب قلبي؟.. لاحظ خالد خجلها وتوترها هذا.. فقرر تغيير الموضوع قائلا:انتي بتكتبي ايه بقي؟..
سيلا:ها؟.. دي خواطر كدا بحب اسجلها..
خالد:انتي ع كدا بتحبي الكتابه؟..من هواياتك يعني؟..
سيلا:اه.. بحبها جدااا.. بهرب بيها لعالم انا الي بصنعه.. عالم اعيش فيه زي ماانا عايزة..
خالد:وايه العيب ف العالم الي احنا عايشين فيه؟..
سيلا:عالم كله مليان قيود.. عالم ميت.. مافيش فيه مشاعر ولا انسانيات.. الكل عايز مصلحته وبس..
خالد:بصراحة ف دي عندك حق.. انا برضو عندي هوايتي بهرب بيها لما اكون مخنوق..
سيلا:وايه هي؟..
خالد:الغنا.. بحب اغني.. كلهم بيقولوا ان صوتي حلو.. بس انا مش بهتم اوي برايهم.. انا بغني عشان اطلع الي جوايا..
سيلا بمزاح متانسية خجلها:امممممممم طب ماتغنيلي كدا.. جايز يطلع صوتك وحش وهما خايفين يقولوا ولا حاجة؟..
خالد بتمثيل:اه.. قلبي الصغير لا يتحمل.. طعنتيني ف قلبي الصغنن..
ضحكت سيلا ع كلامه هذا وهو ظل ينظر إليها وهي تضحك هكذا وع وجهه ابتسامة ساحرة فوق الوصف ونظرة حب وهيام حيث انه سبب تلك الضحكات..وقال لها:تحبي تسمعي اغنيه لمين؟..
سيلا:انت وذوقك بقى..
خالد:بتحبي تامر حسني؟..
سيلا بهيام:يالهووووي عشقي الاول والاخير..
خالد بهيام:ي بخته والله..
سيلا بخجل:هو مين دا؟..
خالد:ها؟.. لا ماتاخديش ف بالك.. هغنيلك بقى حاجة ع ذوقي..
بدا خالد ف غناء اغنيه (يا تاعبني) للمطرب تامر حسني وكان يغني وهو ينظر إلى عيونها بهيام..

وسنلتقي💔Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt