من الذي قال ان الموت يأتي مرة واحدة؟.. ومن قال ان الموت هو دفن الجسد ف التراب وصعود روحه للسماء؟.. فمن الممكن أن تموت وانت ع قيد الحياة.. وهذا ما حدث لي.. فقد كان عمري ٢١ عاما عندما مت للمرة الأولى.. و٢٧ عاما عندما مت للمرة الثانية.. وف هاتين المرتي...
مر المساء بصعوبه وثقل ع الجميع واخيرا حل الصباح حاملا معه احداثا جديدة ولكن ي ترى اهي سعيدة ام حزينة؟.. لازلنا سنعلم.. ف المستشفى.. اتجه ياسر الي غرفه سيلا حتى يقوم بفحصها.. طرق الباب عدة مرات ولكن لا اجابه.. فقرر ان يفتح الباب خوفا من ان يكن حدث شئ لخالد وسيلا.. فتح ياسر الباب فوجد مشهدا اكثر من رائع.. فقد وجد خالد نائما بجوار سيلا واخذا اياها بين احضانه وهي كانت شبه تدفن نفسها بين احضانه.. يبدو أن كلا منهما قد نام ف امان الاخر.. ظل ياسر ينظر إليهم وع وجهه ابتسامة خفيفة ان صديقه اخيرا سيحظي بالسعادة التي كان يستحقها منذ سنوات.. ولكن ذلك لا يمنع ان يشاكسه قليلا.. اتجه ياسر الي خالد وظل يوقظه حتى استيقظ ف النهاية وقال:ف حد يصحى حد كدا ي حيوان؟.. ياسر:يووه اومال هصحيك ازاي؟.. ماانت بنومتك دي ماانتاش صاحي ولا بعد سنه.. خالد بتعجب:نومتي؟.. وعندها نظر خالد الي سيلا وراي وادرك كيف كان ينام.. فقال بعتاب:طب وصحتني ليه؟.. ياسر:نعم ي روح امك.. دي مستشفى مش فندق.. خالد:ابو شكلك خلاص عارف.. بس بقولك............... وقص عليه ماحدث لها بالأمس حتى يفهم خالد ما بها.. فقال ياسر: والله مش تخصصي بس ع مااعتقد دي بوادر انهيار عصبي.. بس دا الي اقدر اقوله طبعا مش هفتي يعني عشان مش تخصصي... خالد:طب ودا ايه علاجه؟.. ياسر وهو يغمز له😉:الحنيه ي حنين.. خالد وقد فهم قصده:ماتتظبط ياض.. وبعدين انا اصلا قلقان لما تصحى.. ياسر:قلقان من ايه؟.. خالد:من الي انا عملته.. انا ربطتها بيا من غير مااخد رأيها.. مش عارف هتبقى ايه رده فعلها لما تعرف؟.. و كمان خايف.. خايف تبعد عني تاني.. ياسر:رأيي الشخصي.. مااظنش ان دا هيحصل.. خالد:ماهي ممكن تفضل معايا مجبرة ع كدا.. ياسر:انت نكدي ليه؟.. لما تبقى تفوق يحلها الف حلال.. بس انت هتعمل معاهم ايه؟. خالد بغضب نوعا ما:هقول لعامر يوديلي هشام ع المخزن القديم.. ياسر بقلق:ما بلاش ي خالد.. خالد بغضب وتوعد:لازم ادفعه تمن كل دمعه نزلت منها.. كل نقطه دم نزلت من خوفها.. كل لحظة خوف هي حست بيها.. هدفعه تمن كل دا واكتر.. ياسر:ربنا يستر من جنانك.. وقام ياسر بفحصها وأخبره ان الحاله أصبحت مستقره الان وف انتظار ان تستيقظ.. ثم تركه وذهب.. جلس خالد ع الكرسي المجاور لها وقام بامساك يدها ونظر إليها نظرة العاشق المشتاق وبدأ سيل ذكرياته يتجدد من جديد... ......................... Flash Back.......................... مر المساء عليهم بشكل جميل.. فكلا منهما كان مع الاخر ف أحلامه.. استيقظت سيلا وقامت بعمل روتينها اليومي وقامت بارتداء هذه الملابس..
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
