......... البارت العشرون.........

737 24 14
                                    

يُقال ان قصص الحب يجب ألا تكن سهلة طوال الوقت لانه بالازمات يُختبر الحب.. هل سيصمد ام لا؟.. ولكن لم يتوقع ايا من سيلا وخالد ان قصه حبهم ستاخذ كل هذا المنحنى الدرامي الغريب..كان خالد يستمع الي حديث هشام بتعابير وجه ثابته.. لم يبدي اي رده فعل..ولكن بداخله هنالك بركان غضب ثاائر يود إخراجه باي طريقه.. انتهى هشام من الحديث..كان هشام متوقعا ان ينقض عليه خالد كالوحش المفترس ولكن وجد أمامه هالة من الهدوء..نهض خالد بهدوء واتجه اليه واقترب منه قليلا وقال بنبرة هادئة:مبسوط انك تعاونت وسمعت الكلام.. بس دا بقا هيزود من الي كنت عايز اعمله فيك..
هشام:ايه ايه انا سمعت الكلام وقلتلك ع كل حاجة..
خالد:مافيش اي حاجة من الي قلتها ف صالحك..باي ي اتش..
هشام:لا لا خالد.. ابوس ايدك خرجني من هنا.. انا خلاص ماعدتش قادر استحمل.. انا قلتلك الي انت كنت عايز تعرفه.. خرجني من هنا..
خالد بتفكير:امممممممم افكر.. ولحد ماافكر انا هوريك اسود ايام ف حياتك..
وتركه خالد وغادر واتجه الي سيارته وجلس فيها بهدوء واغمض عيونه وارجع ظهره للخلف وأخذت الذكريات تفيض ف راسه كالفيضان.. لذلك كانت عيونها خاليه.. لذلك لم اكرهها رغم ماكنت اعتقده..ولكني كنت قاسيا معها وقد اهنتها..لقد فهمت الان لما أعطاني الله فكرة الزواج هذه.. انه قدرنا ان نكون معا رغم كل ما مررنا به.. الان ي حبيبتي ساعوضك عن كل تلك السنوات.. بدا خالد ف القيادة متجها الي المنزل وقام بتشغيل الmp3 واخذ يتنقل بين المحطات حتى استقر ع اغنيه (فجأة افترقنا💔) للمطرب تامر حسني.. فقد شعر انها ملائمة لما حدث لهم..

"فجأة افترقنا.. وفراقنا سرقنا.. من حضن بعض..
بعد اتفاقنا ووفاقنا.. القرب اتغير لبعد..
سافر نصيبي بحبيبي.. وكان مافيش بينا وعد..
والي انا رتيبته وبانيته.. مااتهنتش بيه..
قلبي اتلخبط ف حساباته.. متحير.. مش لاقي حل..
مرمى ف سجون ذكرياته.. والوحدة احساس ممل..
نفسي اقابله واشوفه تاني.. لو دقيقه ع الاقل..
كنت بحب بجد.. حتى بعيوبه الي فيه..
يا سنين واخداني وكمان واخداه..
من بعده بعاني.. اكبر معاناه..
حكاياته معايا.. انا مانسيتهاش..
والشوق جوايا.. ناره مابتهداش..
من حال الدنيا الغريبه.. مستعجب..اصلها بتغر..
مرة قريبه وحبيبة.. وبعدين تسقي كاسات المر..
مش عارف سر التركيبة.. الخير اكتر ولا الشر؟..
طاب هي الأيام الحلوة.. بتجري بسرعة ليه؟..
جايز اكون غلطان مش فاهم.. او جايز جدا اكون صح..
جايز من كتر الي بشوفه.. وانا بخرج من فرح لجرح..
ويا عالم ايه تاني هيجري.. دلوقتى او بكرا الصبح؟..
وازاي هتخلص من خوفي واتغلب عليه.."

نعم يجب أن اتخلص من كل خوف.. من كل جرح..من كل ذكرى سيئة حدثت ف تلك الفترة.. ساجعلهم يدفعون ثمن هذا غاليا جداا..ظل هكذا ف الطريق حتى وصل إلى الفيلا.. هبط من السيارة ودخل الي الفيلا.. استقبلته الخادمة وقال لها:مدام سيلا فين؟..
الخادمة:من ساعة ما جت وهي قاعدة برا ف الجنينه..
خالد:تمام.. روحي شوفي شغلك..
وبالفعل عادت الخادمة الي عملها وخرج خالد الي الجنينه واخذ يقترب منها واذا به يستمع إليها تغني بصوت يكسوه الوجع والبكاء..كانت تغني مقطع من اغنيه (خلصانه الحكايه ) للمطرب تامر عاشور.. وكانت تغنيها بكل جوارحها..

وسنلتقي💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن