7|| تَايْهيُونْغْ: حَفْلَةُ عَشَاء

383 36 119
                                    

Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.


صراخ  دوى يحطم هالة الهدوء في تلك الباحة من أحد المصانع المهجورة

في إحدى غرفها و قد تراكم الغبار  و بعض الأشياء الغير مرغوبة ، وقف عاقدا ذراعيه يفكر فيما يجب أن يفعله تاليا

أرخي ربطة عنقه و حرك رقبته بينما  يلعق شفته السفلية ، رفع قبضته عاليا موجها لكمة لذاك الماكث أمامه مقيدا في كرسي

ربما اللكمة الخامسة العشر حيث سيفقد سن آخر أو قد يفقد فكه كله إن لم تحدث معجزة ما 

هوى بغضبه يلفح ما تبقى من خلاياه السليمة ليردف شين تحت أنفاس الآخر المتقطعة بقلة حيلة بينما قد تورم وجهه و سال الدم من أنفه حتى ياقة صدره كأنه أحدا إعتصر ما به من دماء للتو :

-"إقترب منها مجددا و لن تخرج من بين يدي حيا المرة القادمة ."

هز رأسه بمعنى أنه لن يكررها و قال بينما يرتعش كورقة و يضم نفسه للداخل كمن يحاول التقلص لحجم النملة:

-" ححاضر سيدي.."

تركه غارقا في دماءه  و إرتعاشاته ليشير شين لإثنين من رجاله أن يهتموا بالباقي و ينصرف  بينما يمسح أثار الدماء المتناثرة على قميصه كمن يمسح بقعة عصير طائشة.

خرج عند ساحة ذاك المصنع حيث سيارته و العجوز يونغ يلف في دوائر بينما يفرك يداه و ما إن وصل شين  و إثنين من رجاله حوله و إستقر عند نقطة ما بقرب سيارته ، فتحها و أخرج رزمة من المال و رماها للعجوز يونغ و تلاشي داخل السيارة دون أن ينبس بكلمة

إلتقط العجوز رزمة الأوراق و أخذ يمسدها بيده بلهفة بينما لال ينفك عن عبارات الشكر و التبجليل إمتنان لشين

ليخاطبه شين من خلال نافذة السيارة النصف مفتوحة:

-" سأمنحك أضعافا في المرة القادمة ، لذا ركز على أخبار مثيرة كتلك."  

-" لا، أريد التوقف عند هذا الحد، لقد سئمت." أجاب العجوز في تحفظ و بصوت هادئ ليضحك شين بسخرية سائلا ما العجب في كون هؤلاء مازالوا بؤساء ليردف بنبرة إستهزاء مشوحا بيده بعشوائية:

ما بعد الأبدية || K.THOnde histórias criam vida. Descubra agora