9||تَايْهيُونْغْ : قِلاَدَةٌ

340 29 22
                                    

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


أليس مضحكا أن تكون في دقيقة ما تعمل كالباقيين و تقدم المساعدات و تنجز الأعمال و في الدقيقة التالية تصير كحيوان الكسلان الذي وقع في بركة من الماء بينما يتسلق فرع شجرة

و لكن الأكثر صدمة من بصق إيفالين الماء بوجهي هي وجود إيفالين ذات نفسها ، أعني أنني لم أكن أتوهم عندما سمعت صوتها سابقا

تبا ! إنها من كان يضايقها شين

-" أنا آسفة أنا آسفة لم أقصد.."
كانت تعتذر بينما تمسح الماء من ملابسي
ربما التبلل ليس سيئا لهذه الدرجة

-" لا بل أنا آسف.." لا أعلم لما إعتذرت و لكن شعرت أنني يجب أن أفعل ذلك..

كنت متضايقا بشدة لأجلها، لم أساعدها سابقا عندما وقعت في مأزق، يا لي من جبان ..

بعدما شعرت أنها لن تساعد في الموقف استقام و اتجهت نحو الحمام

أما أنا بدأت بالبحث عن منشفة ما أجفف بها نفسي
و إنتهى بي الامر في حمام الضيوف لأنني لم أكن إعتدت المنزل أو بالأحرى المتاهة ذو إمكانيات السكن

و عندما دخلت كانت بالداخل ، ظننت أن هناك خمسين حماما آخرا غير ذلك ، و يوجد بالفعل أكثر من حمام في الطابق الأول و لكن ذلك كان الأقرب لي
كما هو الأقرب لها..

كانت تتفقد فستانها في قلق و إستطعت تمييز التمزيق الحاصل في ظهر الفستان

تبا! لما لاحظت للتو أنه ذو لون ذات القماش المقطوع الذي وجدته في حديقة المنزل سابقا؟

لا يوجد شك الآن ، لقد كانت ضحية ذاك الوغد
و لكن أليس من المفترض أنهما مخطوبان و ثنائي التحالف اللامع كما يطلق عليهم؟

كنت شاردا بينما أتأملها لتنتبه هي لوجودي
و تقفز بفزع ، لابد أنها خائفة بسبب ما حدث

-"أسف لم أقصد إفزاعك.. كنت أبحث عن منشفة أجفف بها نفسي فجئت هنا."

-"بل أنا من يجب أن يعتذر عما حدث سابقا ، أنا أسفة للغاية.."

ما بعد الأبدية || K.THWhere stories live. Discover now