8||إِيفَالِينْ : حَفْلَةُ عَشَاءْ

346 33 74
                                    

إقترب من الباب و سكنت أنامله فوق المقبض ببطء و توجس لكي يفتحه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

إقترب من الباب و سكنت أنامله فوق المقبض ببطء و توجس لكي يفتحه

إقترب منها يدفن رأسه في عنقها يستنشق عبقها بخدر ليشعر بعدها بقبضتها قد إخترقت صدره المتصلب محاولة أن تقاومه

-"هل أخرج ؟ " تردد تايهيونغ و و قد قلق أنه قد يطرد في الدقيقة التالية إن حاول أن يكون الشهم في إطار الصورة

-"تبا لك شين إبتعد!" صرخت الفتاة و قد تعالى صوتها

صوتها مألوف..

-" سيد شين! آنسة إيفالين!..." صوت دوى مناديا من بين الأشجار باحثا عنهما ، إلتفت كل من شين و إيفالين نحو مصدر الصوت،

إستغلت إيفالين عدم إنتباه شين و سحقت قدمه بكعبها و أزاحته بإهمال جانبا كأنه ذبابة تحوم فوق طعامها لتجد لنفسها بقعة للوقوف بعيدا عنه لتعدل ملابسها و شعرها ليعودا مرتبين كسابق عهدهما بينما ترمق شين جانبيا لتردف بتحابق كأنه إعتصر آخر نقطة صبر لديها :

" المرة القادمة سأدوس في مكان آخر!"

قد جحظت عينا تايهيونغ الواقف خلف الباب و قد تراجع في آخر لحظة عندما سمع صوت السيدة مين تبحث عن شين و إيفالين

في النهاية فتاة جريئة مثلها لم تكن ستحتاج مساعدته، يبدو أن من سيحتاج المساعدة لاحقا هو شين

(هههه أسفة بس مش هسيبه يتحرش ببنتي إيفالين و أخليها تسكت )

صوت خطوات تقترب لتصنع صوت إحتكاك حذاء بحشائش الأرض لتردف السيدة مين بينما تقترب أكثر من شين وإيفالين:

-"ماذا كنتما تفعلان في مكان كهذا؟ هيا إلى الداخل العشاء جاهز." نبهتهم بأدب ثم صمتت تراقب تلك النظرة البلهاء المرتبكة و المنزعجة أيضا على وجهيهما لترجع بعدها أدراجها و يتبعانها بينما تتسائل الأولى بينها و بين نفسها عما حدث

نظر بطرف عينه يتبين خلو المكان و إذا كانوا قد غادروا أم لا

فتح الباب برفق و نظر في الأرجاء و لم ير سوى الهدوء و الحشائش و الحشرات تحت إضاءة الحديقة الخلفية الخافتة ، فتح الباب ليخرج منه و يتنهد بعدما وجد المكان خاليا من أي إضطرابات أو معضلات أخلاقية ، عندها لمح شيئا أزرق عالق على الجدار بجانب الباب

ما بعد الأبدية || K.THWhere stories live. Discover now