Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
إقترب من الباب و سكنت أنامله فوق المقبض ببطء و توجس لكي يفتحه
إقترب منها يدفن رأسه في عنقها يستنشق عبقها بخدر ليشعر بعدها بقبضتها قد إخترقت صدره المتصلب محاولة أن تقاومه
-"هل أخرج ؟ " تردد تايهيونغ و و قد قلق أنه قد يطرد في الدقيقة التالية إن حاول أن يكون الشهم في إطار الصورة
-"تبا لك شين إبتعد!" صرخت الفتاة و قد تعالى صوتها
صوتها مألوف..
-" سيد شين! آنسة إيفالين!..." صوت دوى مناديا من بين الأشجار باحثا عنهما ، إلتفت كل من شين و إيفالين نحو مصدر الصوت،
إستغلت إيفالين عدم إنتباه شين و سحقت قدمه بكعبها و أزاحته بإهمال جانبا كأنه ذبابة تحوم فوق طعامها لتجد لنفسها بقعة للوقوف بعيدا عنه لتعدل ملابسها و شعرها ليعودا مرتبين كسابق عهدهما بينما ترمق شين جانبيا لتردف بتحابق كأنه إعتصر آخر نقطة صبر لديها :
" المرة القادمة سأدوس في مكان آخر!"
قد جحظت عينا تايهيونغ الواقف خلف الباب و قد تراجع في آخر لحظة عندما سمع صوت السيدة مين تبحث عن شين و إيفالين
في النهاية فتاة جريئة مثلها لم تكن ستحتاج مساعدته، يبدو أن من سيحتاج المساعدة لاحقا هو شين
صوت خطوات تقترب لتصنع صوت إحتكاك حذاء بحشائش الأرض لتردف السيدة مين بينما تقترب أكثر من شين وإيفالين:
-"ماذا كنتما تفعلان في مكان كهذا؟ هيا إلى الداخل العشاء جاهز." نبهتهم بأدب ثم صمتت تراقب تلك النظرة البلهاء المرتبكة و المنزعجة أيضا على وجهيهما لترجع بعدها أدراجها و يتبعانها بينما تتسائل الأولى بينها و بين نفسها عما حدث
نظر بطرف عينه يتبين خلو المكان و إذا كانوا قد غادروا أم لا
فتح الباب برفق و نظر في الأرجاء و لم ير سوى الهدوء و الحشائش و الحشرات تحت إضاءة الحديقة الخلفية الخافتة ، فتح الباب ليخرج منه و يتنهد بعدما وجد المكان خاليا من أي إضطرابات أو معضلات أخلاقية ، عندها لمح شيئا أزرق عالق على الجدار بجانب الباب