12|| شين : رُومْيُو وَ جُولْيِيِتْ

276 19 59
                                    


اللهم ثبت أهلنا في فلسيطن و انصرهم على كل معتد أثيم، اللهم اجعل لضحياهم مثوى الجنة و أهلك كل الفاسقين، اللهم آمين.

.

.

.

مستوطناً كرسيه رافعاً ساقيه في استرخاء فوق مكتبه و قد تفرد حوله رجاله  متناثرين ببدلاتهم السوداء في كل صوب سلام من غرفة المكتب  و قد أضافت الإضاءة الخافتة و أضواء المدينة من النافذة العملاقة هالة من التوجس و الرهبة و قد تخطت الساعة منتصف الليل 

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.

مستوطناً كرسيه رافعاً ساقيه في استرخاء فوق مكتبه و قد تفرد حوله رجاله  متناثرين ببدلاتهم السوداء في كل صوب سلام من غرفة المكتب  و قد أضافت الإضاءة الخافتة و أضواء المدينة من النافذة العملاقة هالة من التوجس و الرهبة و قد تخطت الساعة منتصف الليل 

بإيقاع منتظم يخبط طرف كرسيه بأظافره في وتيرة متقطعة

يرمق هاتفه الساكن على المكتب أمامه بين الأوراق المتناثرة هنا و هناك

لتضاء واجهة الهاتف بأخضر الإتصالات و قد تحرك إحدى تلك الأصنام ذات البدل السوداء لإلتقاطه و مناولته لشين الذي عدل جلسته ليكون منحنيا لأسفل فاتحا ساقيه يمرر أنامله على طرف شفاهه و قد إعتلى محياه نظرات شيطانية  ينتظر الطرف الآخر للتحدث

-"  سيدي ، لقد تحركت ، و هي في طريقها للفندق .."

-"جيد.. ماذا عن ذلك التايهيونغ؟"

-" إنه في طريقه إليها كذلك.."

صمت الهاتف و قد ألقاه شين جانبا ، و مجددا عدل جلسته مستديرا نحو النافذة خلفه يحرق مشهد المدينة المزدحمة الصاخبة كحرق غيظه و أفكاره له

-" روميو و جولييت."

إستقام واضعا يداه في جيبه شامخ الغرور ، شديد الثقة ليردف محدثا نفسه بينما قد ابتلع محياه إبتسامة  إبليسية ساخرة :

-" تلك الخائنة ، هذا الوغد .. فلأجعل ليلتكما الأخيرة جحيما لا يطاق ! "

.

الفوضي الهسيتيرية تعم المكان ، هناك من يبدل ملابسه للمرة الألف ، و آخريات يعدلن تبرجهن ، تبا ! المقاس أوسع من اللازم ، أنتِ تحكمي بتعابير وجهك الجامدة ، أنتِ  أرخي خصرك لتظهري أكثر طبيعية ، أنتْ فلتفرد صدرك أثناء العرض ، ليوازن الجميع خطواتهم و لتحافظوا على وقاركم!

ما بعد الأبدية || K.THDonde viven las historias. Descúbrelo ahora