البارت السابع والعشرون

9.1K 1K 539
                                    

المخلص..
البارت السابع والعشرون..
بقلمي رسل..
rasolaa7

انستا Rasolaa7






مشطتني خصلة احزان على طولك وانتچيت
الجفن لمّ عمري بـ خلگ گطرة وبچيت
الـ ما نزل ع الخد طفح بيه وحچيت..





-كعد عمو بتعب وايده على راسه وحجه بنبره متكسره
من القهر.. ماكو جعفر ماكو خبر عنا وحتى تليفونه نغلق جماعته محد يعرف بي وين لك بويه جعفر لا تحني ظهري بيك ربي جعفر طالبه منك..

-كمت منهم وطلعت برا ما كدرت ابقى اكثر واشوف عمو الي منهار كعدت بالحديقه وعيني على الباب انتظره هسه يفتح الباب ويدخل هسه يرجع مبتسم مثل عادته حتى اذا جان تعبان لو مهموم هسه يفرحنا بدخلته بس هاي الهسه بدت تشكل قلق واحنا ننتظر وما بيدنا
شيء غير ندعي بامل ونغطي على الخوف الي بكلوبنا..

-دموعي تنزل والخنكه الي بصدري بيها وما تزيد ربي لا تحرمه من شم الهوا احمي بقوتك ورجعه النا سالم ما شبعت منه ومن شوفته يارب بحق حبيبك محمد واله يرجع سالم..

-ادعي واني اتذكر ايامنا الي مضت بكربلاء شلون جان فرحان اخر يوم الفجر وقبل لا نرجع البيت توجهنا نزور جان الجو بي خيط ضوا الاجواء تجنن وراحة
نفسيه كعدنا بالحضرة كبال الامام وبمسافة عنا جانت عائله وياهم طفل صغير كفشته حلوه ويضحك للهوا
جعفر جان صافن عليه رفع راسه للامام..

-نذر عليه اطبخ هريسه بيوم العاشر اذا قبل العاشر
الجاي الله رزقني بهيج طفل حلو من حلم عمري..

-فرحت واني اتخيل عدنا طفل وتكبر عائلتنا والله اخلي بروحي وما اعيشه حرمان الحنان الي شفته.. امين حجيتها واني داخلي مبتهج..

-مسحت دموعي ورجعت بعدما شكيت ودعيت الربي الاوقات الي نمر بيها حاليا صعبه لدرجة واحدنا ما غمضت عينه متجمعين بالصالة عمو والولد تليفوناتهم
ما سكتت الطرف المقابل يردون يتطمنون وعمو الي حاير هو الي يحتاج احد يطمنه..

-ساعات الانتظار صعبه بشكل لا يوصف كلبي احسه باي لحضه توكف دكاته من الخوف عليه وعقلي الي ماكو فكرة ما خطرت عليه والافكار سوداوية وكل هذا
بسبب اوضاع البلد الي متدمرة كلش..

-اصعب ليله مرت عمو الي تخربط علينا الولد
الي صاروا اعصاب اقاربهم من غبشه صاروا يمنه اتصلوا على ابوه والصدمه الكبرى من طلع حتى هو ما يعرف شيء عنه ولاول مره يلتمسون قلق وخوف من ابوه عليه وهو يسألهم بنبره كلها قلق..

-شنو يعني جعفر ماكو شتحجون انتم وين يروح يعني وين؟!.. وعمو الي جان تعبان وما يعرف شنو يرد..

المخلص    "باللهجة العراقية "Where stories live. Discover now