25-

6.1K 511 201
                                    

منذ خروجهم من الجامعه و لم يتحدث احدهم وهي لم تملك الجرأه لكسر ذاك الصمت المخيف و اكتفت بتتبع خطواته برأس منخفض و قلبها ينبض بتتالي ذعرا ، عقلها ينسج العديد من السناريوهات عما سيحل بها فور وصولهم للقصر
و جميعها لم تكن بصالحها

ايفان و الذي كان يقود السياره كان يلقي نظره خاطفه بين الفينة و الاخرى على كلاهما ، هو لم يعلم ما حدث ولكن الامر لا يبشر بالخير لتلك التعابير التي تعتلي وجه سيده

هو يجزم انه منزعج من شئ ما و لكن ليس بتلك الخطوره ، هو يحفظه عن ظهر غيب لذا هو زفر بالقليل من الراحه ان الامور لن تتصاعد

اوقف السياره داخل حديقة القصر بالمكان المخصص لها بعد مده ليترجل كلاهما منهما

هو خلع سترته راميا اياها على الاريكه ما ان وطأت قدماه الصاله الداخليه للقصر ، عقد ذراعيه عند صدره و اخيرا التفت للتي كانت تتبعه بصمت

"مالذي فعلته"صوته العميق و الهادئ كان و لازال يبعثرها و يبعث الكثير من الخوف لدواخلها مشعرا اياها بالخطر على ذاتها

هي صمتت لم تجب و ذاك استفزه للغايه جاعلا منه يزفر بحده
"عندما احادثك تجيبي"اردف يشد على فكها مجبرا اياها على رفع رأسها للأعلى لتلتقي مقلتيهما لثوانٍ قامت ببترها بإغلاقها لعيناها سريعا

انيين متألم تسرب من بين شفتيها ما ان ازداد الضغط على فكها الذي تجزم انه سينكسر تحت ضغط يديه بيوم ما

"مالذي اخبرتك به عند خروجك من هنا؟!"عاد يتحدث ثانيتا و هي ارتعبت ما ان مر على ذاكرتها تعابيره عندما حذرها سابقا

"ال.الإبتعاد ع.ن افتع.ال المشكلات"اخرجت حروفها متقطها مبعثرا من الخوف ، لا تستطيع إئتمانه على نفسها فقد يفعل اي شئ بها ، لا تستبعد اي احتمال بالتتوقع الاسوء ، مالذي تنتظره من رجل عصابة يسفك الدماء ببرود وكأنها مياه لا إزهاق روح

"و ايضا!!"نبس بهدوء محولا ضغط كفه الى خصيلاتها من الخلف لتطلق هي "آه"طويله تشد على اغلاق عيناها بألم

"عدم تكوين صداقات"تحدثت سريعا عله يحصل على الإجابه التي يريد فيترك شعرها الذي بدأت تشعر بتمزق جظء منه من جذوره

"و مالذي فعلته انت؟!"
"خالفت ذالك"
"جيد اذا انت تعلمين اخطائك"اردف ثم سحب كف يده من بين خصلاتها و قد التفت عدة خصلات منها على انامله ، نفضها بتعابير خاليه ثم قام بسحبها خلفه بخشونه

"اتركني الى اين تأخذني"اردفت بذعر عندما مر عليها طيف تلك الليله عندما سحبها بذات الطريقه و كانت نهايتها ازهاق روح احدهم اجبارا ، قلبها نبض بهلع و قد دق ناقوس الخطر بداخلها

The Mafia|| قيد التعديل||Where stories live. Discover now