جونغكوك بعد خروجه من منزله غاضبا سارع بالإتجاه لإحدى الشقق التي يمتلكها بمنطقه بعيده نسبيا عن منزله ، يفضل وضع مسافه كافيه بينهما حتى لا يرتكب خطأ بلحظه ثورانه
دخل الى شقته يخلع سترته راميا اياها جانبا تليها قميصه جاعلا الهواء يلفح جسده يبرد حرارته المتصاعده جراء حنقه
اتجه الى المطبخ مخرجا زجاجة الماء من ثلاجته متجرعا اياها علها تطفئ لهيب ايسره لكلماتها تلك
رمى الزجاجة جانبا ثم خرج راميا ثقل جسده على الأريكه ، رفع ذراعه يغطي عيناه مغلقا اياها ليحصل على القليل من الراحه بعيدا عن ضجيج العالم الخارجي
الكثير من الأشياء تدور بذهنه تمنع عنه رغد التنعم بالهدوء فإزدحام افكاره ولد الكثير من الضغط لديه متسببا بألم يكاد يفتك برأسه
زفر انفاسه بحده يحاول تهدئة ذاته للحصول على الحل الأمثل مذكرا اياها ان غضبه لن يزيد الأمور الإ سواءا
رفضها المستميت له يؤلمه ، دفعها له بعيدا ينهش دواخله ، عدم اعطائه فرصه لتصحيح اخطائه يجعل شعور البؤس يستوطنه
كل ذلك يستنزفه حد الإنطفاء
"لا بأس إهدء"
همس لذاته يستحثها على الصبر و الإحتمال لمده اطول دون الإستسلام ، شجع نفسه ببعض الكلمات يبعث القليل من السكون لقلبه فيهدء صخبه مخففا حدة الألم الذي يلازمه
سحب خطواته لغرفته مستلقيا على فراشه عل النوم يطرق ابوابه فيزيح ما تراكم عليه
.
.
.
.
في الجانب الأخر كان كلاهما لازالا يتحدثان حول ما سيجري لاحقا و الإحتماليات الوارده للخطوه التي سيقدم عليها بتعاونه مع تايهيونغ
باب الزنزانة فتح جاذبا انظار كلاهما نحو الذي دخل الى هناك بهدوء
"ايفان"
روي اردفت بقلق لمنظره الشبه مبعثر و بعض الدماء على جانب رأسه و قليلا منها قد لطخ ثيابه
"مالذي جرى؟"
تسائلت من جديد عند التزامه الصمت دون ان تحيد انظاره عن الشاب الذي لازال يفترش الأرض متكئا على الجدار مراقبا
"بعض العصابات الصغيره التابعه لأدريان حاولت الإستيلاء على شحنة الأسلحه الأمر ليس خطيرا"
اجاب مطمئنا اياها بعد ابعاد عيناه عن كيفن موجها اياها على التي لازالت تنظر بقلق
أنت تقرأ
The Mafia|| قيد التعديل||
Action. "لقد قمت بقتل زوجتك و هي حامل بابنك ياللقسوه!" "ان خرجت تلك المعلومات من هذا القصر اقسم سادفنك حيه" "لقد كان كل شئ كذبه لتصل لهدفك!" "الوقوع بالحب لم يكن من ضمن مخططاتي" -ابتدأت الثلاثاء ١٠...
