28-

6.2K 498 453
                                    


رنين الهاتف صدح بمكتبه كاسرا حاجز سكونه ، رفع رأسه من الاوراق امامه يخلع نظارته من على عيناه بطريقه تذيب قلب كل من قد يراها

انامله الرفيعه امتدت الى الهاتف مجيبا على ذاك الاتصال

"لقد تم الجزء الاول من الخطه بنجاح سيدي مارسيل قد قبل بالصفقه و جميع شروطها"
ماثيو اردف بنبره مبتهجه من خلف الهاتف ليتنهد تايهيونغ براحه فقد كان قلقلا من تلك الخطوه

"جيد اذا سيكون الغد اخر شروق يراه بحياته البائسه"
نبس بهدوء يفرك صدغه ثم عيناه التي بدأت تؤلمانه قليلا جراء تركيزه لمده طويله على تلك الاوراق

"سأخبر السيد جيون لنقوم بالاستعدادات الازمه لذالك"

تنهد بخفه يلتف بكرسيه للخلف ليصبح مقابلا لذاك الجدار الزجاجي

اتكئ برأسه على الكرسي ينظر للسماء بشرود مفكرا بما سيحدث و بمجرى الاحداث التي ستبدأ بالتغير منذ الغد

مارسيل يعتبر تابعا لأدريان الان لذا قتله سيأجج الحرب بينهما مبكرا مما سيجعل الاخرين ايضا داخل نطاقها و ان لم يريدا ذالك

ما كان يحاول تلافيه يحدث الان و بتعاجل ايضا

"اتمنى ان ينتهي الامر على خير"
تمتم ثم عاد للعمل من جديد يبعد تلك الافكار السوداويه من عقله

.

.

.

5:25 مساءا

ركن سيارته بالمرأب ثم ترجل منها بخطواته الى داخل البنايه بهدوء
لازال يتسائل بداخله عن السبب الذي دفعه للقدوم الى هنا!!..


يصعد الدرج بتثاقل تاركا المصعد خلفه رغم التعب الذي يشعر به

لما هو هنا!؟. و لما يطرق باب شقتها الان ينتظر بفارغ الصبر لتقع عيناه على مقلتيها!؟..

اخيرا فتح الباب ببطئ شعر به كأنها ساعات لا عدة اجزاء من الثانيه

سريعا اندفع للداخل يحتضنها مطوقا خصرها بين ذراعيه يدفن وجهه بعنقها

"جونغكوك"
ملامح الاستغراب قد اعتلت وجهها و بقلق رفعت كفها تربت على كتفه

لم يصدر اي رد فعل و اكتفى بشدها اكثر داخل احضانه يطلق عدة تنهيدات

و دون التفوه بحرف اخر هي سحبته الى غرفة المعيشه ، جعلته يجلس على الاريكه ثم سريعا اتجهت الى المطبخ

The Mafia|| قيد التعديل||Where stories live. Discover now