33-

5.8K 509 306
                                    

9:30 صباحا

استيقظت من نومها بالكاد تستطيع الشعور بجسدها ، استقامت تجلس وسط الفراش تنظر للمكان حولها ، ابتسامه صغيره زينة شفتيها تضغط عليها بخفه اثر تذكرها ما حدث ليلة امس ، كيف انها اهدت حبيب فؤادها ذاتها تبرهن عن مدى عشقها و هو لم يكن اقل منها طابعا علاماته برقة بجميع انحائها

عدة دقائق قضتها بإستحياء تبعد تفكيرها عما جرى ، عقدت حاجبيها بإستغراب بعد مده ما ان انتبهت لخلو المكان من غيرها ، مقلتاها اتجهت الى دورة المياه سريعا و قد كانت فارغه بباب مفتوح ، تلك العقده بين حاجبيها ازدادت بعد ادركها عدم وجوده هنا

شعرت بالقليل من الحزن لذالك لكنها هزت رأسها تضم الغطاء على عري جسمها تتجه لدورة المياه تغتسل

فكرها كان مشغولا عليه بخوف استحل دوخلها عن ماهية السبب الذي جعله يتركها بمثل هذا الموقف وحيده

الم يكن من المفترض وجوده معها عند رفرفت اهدابها يستقبلها بتلك الابتسامه و الغزل الذي لم ينقطع لسانه عنه قط!؟

الم يكن من المفترض وجودها بين حنايا دفئه وسط احضانه ذاعيه تلتف كزينة حول خصرها كما المعتاد!؟

الم يكن من المفترض ان يتغزل بجمال عيناها كما عادةً خصوصا بعد تلك الهدية القيمة التي قدمتها!؟

خرجت الى الغرفة من جديد و التقطت هاتفها تتصل عليه بعد ان وصل بها القلق مالم تستطع تحمله

رنة ، اثنتان ، و اخرى بعد و الى انقطاع الاتصال دون اجابه ، دمعة تسللت على وجنتها تشد على يدها بتوتر

ساعات انقضت و هي لم تبرح مكانها حتى اتى عامل الفندق مخبرا اياها بأن وقت الحجز المخصص لهم قد انتهى و يتوجب عليها المغادره

لملمت شتاتها و خرجت تتجه الى شقتها و الاضطراب ملازم لها

.

.

.

"سيدي المكتب الفدرالي اكتشف امر الشركه الوهمية ببوسان و قد بدأو بإجراءات التحقيقات على ذالك"
صوت صدر من الهاتف بهدوء ليس و كأن ما تفوه به امر كبير

"همم"
اجاب بهمهمه دوه مبالاه منتظرا اياه لإكمال ما بدأه يرفع انامله مخللا اياها بين خصلاته المبتله بالماء اثر خروجه توا من دوة المياه ، اعاد شعره للخلف بعشوائيه لتتناثر قطرات الماء و اخرى تدخرجت على عنقه ثم على طول عري جذعه حتى اختفاءها عند بنطاله القطني

The Mafia|| قيد التعديل||Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz