49-

8.6K 589 1.1K
                                    

سكون حل على الأجواء بإنقطاع صوت الخطى المتقدمة يلوح من بين دجى الظلام الذي هبط

هيئته تبينت بطوله الفارع احدى كفيه تحتوي سلاحه و الأخرى حاشرا اياها بجيب بنطاله بصدرٍ ارتفع غرورا

توقف على بُعد بضع خطواتٍ و احد حاجباه ارتفع استغرابا للتي تقف بإستقامة دون ان يرف لها جفن رغم خطورة الأجواء من حولها


"فتاة الملهى الفاتنه"
نبس بخفوت يلاعب السلاح بين انامله لدى رؤيتها و ابتسامه حطت على ارتفاع ثغره

"جيده"
همس من جديد يلعق شفتاه ثم قاضما طرفها بخفه و عيناه المتفحصه تكاد تتأكلها بمحلها

روي زفرت انفاسها بإهتزاز تحاول ايقاف ارتعاشٍ غزاها على حين غرة بخوف نبض به قلبها خلاف تعابير صرامة توشحتها مدعيةً القوه

"لا تحاولي"
اردف ما ان لمح تحركا بسيط صدر منها يشير بعيناه للأربعة رجال المدججين بالسلاح من خلفه

"تم اسر الجميع هنا لذا لا تحاولي حتى"
اردف من جديد و قهقه صغيره فرت من بين شفتاه استفزازا

"لا بأس إهدئي"
تمتمت لذاتها بأنفاسٍ متحشرجه مهدئةً من روعها تغلق مقلتيها لبرهة تذكر نفسها بقدوم الأخران بأي لحظه

"لم اخلك تختبئ خلف امرأة كيم اين كبرياؤك يارجل!؟"
ادريان اردف ساخرا يتقدم بخطواته نحوها و ما كاد يفصل بينهما سوا بضع انشات

تايهيونغ التزم الصمت يرى ما ستؤول اليه الأحداث للنهاية يقبض على كفه متحكما بأعصابه عن الإنفلات و الإنجرار خلف استفزاز الرجل امامه

يريد منحها الفرصة الكامله دون تدخله

سيفعل فقط ان اضطر به الأمر

ادريان رفع كفه يمرر سلاحه على تفاصيل وجهها حتى استقر على فكها يرفع رأسها من خلاله متعمقا بعيناها

"مالذي جلب بديع الخالق وسط هذه الأنقاض المدنسه!؟"
همس يدنو منها مستبدلا سلاحه بأطراف انامله

"ابعد قذارتك"
حنقا هسهست تبعد يده عنها بحده و ملامح تقزز اعتلت وجهها

"شرسه"
تمتم بخفوت و ذراعه امتدت حيث خصرها مطوقا اياها يجذبها اقرب اليه

"لما لا نجعل اصواتنا اعلى من دوي البنادق اطفاء نارا استعرت برؤية اثارة ملمحك ، بجعل رائحة النشوة تطغى على عطورة البارود و صرير السرير بديل عن ازيز الرصاص"
بقذارة دنى يهمس عند وجهها و سخونة انفاسه تلفحها يمرر سلاحه على انحناءاتها

The Mafia|| قيد التعديل||Donde viven las historias. Descúbrelo ahora