الحلقه الاولي

16.3K 301 11
                                    



تسير سلمي في الطريق والمطر يحوطها من كل جهه لا تري من كثره الدموع المتجمعة في عيناها وقلبها يتقطع علي ماحدث لصديقتها تقسم بالانتقام منه باشد أنواع العذاب لا تنتبه بتلك السياره المسرعة نحوها والذي يقودها شاب غير واعي لتصتدم السياره بسلمي لتسقط ارضا غارقه في دمائها والمطر يحوطها تنظر للسماء ببكاء مردده بداخلها ياررررررب  وتنظر للشاب الذي كان يقود السياره
الشاب ويدعي جاسم بقلق:انا اسف هاخدك علي اقرب مستشفي بس انتي اسمك ايه
نظرت سلمي له وهي لا تراه بسبب الدموع المتجمعة والمطر والتشويش التي تشعر به:سل...
لم تكمل لتستسلم للأمر الواقع وتسقط مغشي عليها
يحملها جاسم بسرعه ويضعها في سيارته متجهه للمستشفي بسرعه غير عابئ بالناس المتجمعة حول الحادث
في مكان قريب من الحادث كان رجل يشاهد ما حدث بابتسامه كبيره وهدوء ولكنه يرحل عندما ترحل سلمي وجاسم من المنطقه بأكملها

👱🏻‍♂️جاسم النويري:من عائله غنيه نوعا ما مدمن مخدرات يحب الفتيات يمتلك والده الكثير من الأراضي وسوبر ماركت كبير معروف في القاهره

👩🏼‍🦱 سلمي عبدالله:الابنه الوسطي لعبدالله وغاده تحب اسرتها كثيرا ذو ملامح هادئه خريجه صيدله تعمل في شركه كبيره لتصنيع العقاقير
.............................................
في منزل يظهر عليه توسط حال العائله حيث ان الاب يعمل في احدي الشركات الخاصه للاستيراد والتصدير ولكن ذلك المنزل مملوء بالحب والدفئ والراحة والضحك عكس المنازل الفخمة يحمد أفراده الله لإعطائهم تلك العائله المحبه يتميز كل فرد بحبه لافراد عائله وحبهم الشديد لبعض
كان الاب يجلس يشاهد التلفاز ليشعر بانقباض قلبه لينادي ابنته الصغيره سما
عبدالله بضيق:سما بت يا سما
سما بمرح:ايه يا حبيبي شكلي وحشتك
غاده زوجه عبدالله ووالدة سما وفتاتان آخرتان:اللهم طولك يا روح
سما غامزه لوالدها:مرآتك بتغير يا والدي وده شي سي جدا
غاده بغضب:الصبر من عندك يا رب
عبدالله راسما ابتسامه ولكنه من الداخل يشعر بالضيق:خلاص بقي يا ام سالي
غاده بغيظ:بص بقي انا مستحمله البت دي ولكن رصيدها بيتقل معايا
سما بغيظ:انتي ليه بتعامليني معامله مرات الاب إش حال انا بنتك حبيبتك اقولك يا عبده طلقها وريحنا
تقلع غاده الحذاء من قدمها(الشبشب)وتوجهه صوب صغيرتها بغيظ
غاده بغيظ:عايزاه يطلقني يا بنت المجنونه لا وانتي بتقولي بعاملك معامله مرات الاب لا وانتي الصادقة بعاملك معامله الضره ياعنيا
سما غامزه إياها :ضره ضره بس ده ملهوش دعوه بانك عسل يا مامتي انهارده
غاده بابتسامه:بجد يا روح مامتك
سما بابتسامه:اه والله والشبشب ابو فينكه ده هياكل من صوابعك حته
غاده بفرحه:انا مخلفتش غير سما بنتي
سالي اخت سما :نحن هنا يا والدتي
كانت سالي تدلف من بابا الشقه
عبدالله بضيق:فين سلمي يا سالي
سالي بهدوء:هي لسه مرجعتش من شغلها
عبدالله بغضب:اديني تلفونك
اعطته سالي التلفون بهدوء ليقوم عبدالله بالاتصال علي ابنته ولكنها لا تجيب يتصل ويتصل ولا تجيب يشعر بالقلق كثيرا علي ابنته الحبيبه
غاده ببكاء:بنتي فين يا عبدالله
عبدالله بدوار:بخير بإذن الله اللهم اني استودعتك ابنتي فارجعها لي سالمه
سما بقلق:انا هكلم شهد صحبتها
وقامت بالاتصال بشهد صديقه اختها ليجيب شخص اخر
سما بقلق:السلام عليكم شهد انتي فين وفين سلمي
الطرف التاني بأسف :البقاء لله في صاحبه التلفون لو تعرفي حد من اهلها يا ريت تبعتيهم ياخدو الجثه
تنصدم سما من ذلك الكلام اما الطرف الثاني فيغلق الخط
عبدالله بغضب:مالك يا بت انتي مسهمه ليه كده
سما وقد نزلت الدموع من عيناها:شهد ماتت يا بابا واحد رد عليا وقالي البقاء لله في صاحبه التلفون وابعتله حد من اهلها عشان يتعرف وياخد الجثه
عبدالله باستنكار:وكانت الجثه دي معاها حد تاني
غاده بغضب:جرا ايه يا عبدالله اكيد لا (ببكاء)انا عايزه بنتي يا عبدالله عايزه سلمي
سالي بقلق:انا هكلم محمد ممكن يقدر يساعدنا
وبالفعل اتصلت بزوجها تطلب منه المساعده

👳🏼‍♂️عبدالله:هو رب الاسره يعمل في شركه خاصه للاستيراد والتصدير رجل حنون محب لعائلته جدا ولكنه قاسي إذا اخطاء احدهم

👩🏻‍🦰غاده :زوجه عبدالله وأم لثلاثة فتيات ربه منزل تحب زوجها وبناتها جدا هي وابنتها الصغيره سما ناقر ونقير

👩🏼سما عبدالله:الابنه الصغري لغاده وعبدالله تحب عائلتها كثيره مرحه جدا ومشاكسه لوالدتها ذو ملامح هادئه في السنه الثانيه من كليه فنون جميله

👩🏻‍🦱سالي عبدالله:الابنه الكبري لعبدالله وغاده تعتبر ام ثانيه لأخواتها مكتوب كتابها علي ابن صديق والدها ويدعي محمد ذو ملامح هادئه تكبر اختها سلمي بسنه واحده
..........................................
في المستشفي
كان جاسم الابن الأصغر لعائله النويري يجلس بقلق امام غرفه العمليات منتظرا خروجها وعائلته وخصيصا اخيه الظابط الذي ينجده من المصائب كل مره
جاسم بضيق:طيرتي الدماغ الي كنت عاملها ربنا يسامحك كان لازم تقفي في وشي
يخرج الطبيب معلنا الأسف:.................................
.......................................
في منطقه راقيه
دخل شاب منزله وكان يرتدي الزي الرسمي للداخلية بسعاده فهو لم يري اخته منذ فتره طويله
خالد بفرحه:شهودتي شهوتي
لم يأتيه الرد لينظر في الساعه ليجد الوقت تأخر جدا ليتصل بشهد أولا ولكنها لم تجب ليتصل بمنزل سلمي
خالد بابتسامه:السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ازيك يا عم عبدالله
عبدالله بقلق: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته الحمد لله يا ابني انت رجعت من مهمتك ولا ايه
خالد بقلق:الحمد لله يا عمي اه رجعت وكنت عايز اسئلك شهد اختي فين
عبدالله بحزن:وحد الله في قلبك كده
خالد بقلق:الا اله الا الله محمد رسول الله يا عمي متقلقنيش
حكي له عبدالله عن مكالمه سما مكملا:غير هدومك هنروح انا وانت سوا
واغلق عبدالله الخط اما خالد فمازال في صدمته كيف من المفترض انه هو من كان يحارب في سبيل وطنه ولكن اخته التي كانت تجلس بمنزلها ماتت استغفر الله سريعا وذهب يغير ملابسه ويدعي بداخله ان يكون ذلك كذب
انتهي من تغير ملابسه وأخذ هاتفه ومفتاح سيارته وذهب لمنزل لعبدالله وتوجهو جميعا للمشرحه
.........
استووووووب...انتهت الحلقه الاولي
اتمني انها تنال إعجابكم

توقعاتكم
ياتري شهد فعلا ماتت ولا عايشه؟
ياتري ايه الي هيحصل لسلمي؟
هل جاسم هيفضل مسنود زي ما هو ولا لا تسلم الجره في كل مره؟
ياتري ايه رد فعل خالد لو شاف اخته ميته؟
ياتري الراجل الي كان متابع الحادث من بعيد ليه علاقه بسلمي وشهد ؟
اتمني لكم قرائه ممتعه

روايه عشقت من دمر حياتي
بقلم:مريم عماد

روايه عشقت من دمر حياتيWhere stories live. Discover now