الحلقه الرابعه

7.8K 201 2
                                    


عبدالله بغضب:نعم انت بتقول ايه انت اتجننت
وليد بهدوء:هفهمك كل حاجه يا استاذ عبدالله
جاسم بهدوء:انتي كويسه يا سلمي
شعرت سلمي بالنفور والضيق :الحمد لله يا استاذ جاسم
وليد بسرعه:استاذ استاذ ايه يا بنتي ده خطيبك وانتي بتحبيه وهو بيحبك
عبدالله بجمود:ممكن تتفضل معايا يا استاذ وليد
خرج وليد وعبدالله لتتحدث قليلا وخرج جاسم لإحراجه من الجلوس مع النساء
بالداخل...
سما بمرح:بت يا سلمي قومي كده وخلينا نرجع نغلس علي سالي اختك ومحمد جوزها
ابتسمت لها سلمي ونظرت لسالي التي كانت تجلس بهدوء ملامحها يبدو عليها الحزن
سلمي بابتسامه:انتي متجوزه يا سالي
سالي بحب:مكتوب كتابي علي محمد ابن عمو ماجد وانتي حضرتي الحفله وكانت جميله
سلمي بحب:عندك فيديو للحفله
سالي بابتسامه:اه هبقي اوريكي الفيديوهات بإذن الله قومي بس واتجدعني كده
بالخارج...
عبدالله بغضب: انت بتعمل ايه يا راجل انت...انت بتحطني ادام الأمر الواقع...انت عايزني اسلم بنتي لابنك الي دمرها مره وممكن يدمرها التانيه
وليد بهدوء:صفقه بيني وبينك واحنا الاتنين مستفادين بنتك هتغير ابني وتخليه احسن وابني هيسافر معاها ويعالجها في اكبر مستشفيات
نظر له عبدالله نظره مميته/ عبدالله باشمئزاز:روح شوف حد تشتريه بفلوسك بنتي وهعرف أعالجها وابنك هياخد جزاته في الي عمله في بنتي ومن دون سلام عليكم
ذهب عبدالله الي غرفه ابنته يشعر بالضيق والاشمئزاز من ذلك الرجل الغبي بينما كان وليد يشتعل غضبا وغيظا من الداخل
في غرفه سلمي
مر الوقت وجاء شرطيان من ضمنهم محمد زوج سالي يقومون باستجواب سلمي التي لم تعرف اي اجابه من تلك الأسئلة لانها لا تتذكر ما حدث معها في الحادث
ذهب الشرطيان لمركز عملهم بينما ذهب جاسم وعائلته لمنزلهم وعبدالله وعائلته ما عدا غاده
التي اصرت بالجلوس مع ابنتها
...............................................................
في الصباح
تحسنت حاله سلمي قليلا وكتب الطبيب لها خروج ويلزم الراحه التامه
في المنزل وتحديدا غرفه سلمي
كانت تجلس علي سريرها وتمسك هاتفها تقلب به نعم تعلم بانها لن تتزكر في ذلك الوقت ولكن بامكانها عمل ذكريات جديده لها لاحظت ان معظم الصور التي توجد في هاتفها لها ولفتاه غريبه عنها لا تعلم بانها قريبه جدا من قلبها دلفت عليها سما بمرحها المعتاد وفي يدها حامل الطعام ويوجد عليه عصير وبعض الطعام
سما بمرح:خياااااانه بقي القمر ده قاعد لوحده طيب ما كنتي تناديني عشان لو في اَي سؤال هجاوبك عليها
سلمي بحب:تعالي اقعدي معايا
جلست سما بجوارها ووضعت الحامل علي الطاولة الصغيره
سلمي بهدوء:مين الي في الصور معايا دي يا سما
سما بحزن:شهد صحبتك الله يرحمها
سلمي بحزن:ماتت امتي
سما بحزن ودموع خائنه علي وجنتها:انبارح
شعرت سلمي بنغزه في قلبها:ماتت موته طبيعية ولا ايه
سما بهدوء:معرفش بس الي اعرفه ان العزا انهارده
سلمي بدموع:اجهزي يا سما وقولي لماما تجهز انا عايزه اروح العزا والدفنه وأودعها
سما بهدوء:ماما كانت اصلا هتروح هي وبابا تعالي نروح كلنا يلا اجهزي وانا هقول لماما واجهز
سلمي بحزن:ممكن تساعديني
تذكرت سما ماحدث لشقيقتها لتشعر بألم والحرج والضيق
سما بألم :انا اسفه يا قلبي نسيت
وبالفعل ساعده سما سلمي بالجلوس علي المقعد المتحرك الذي اشتراه والدهم لها
انتهت سلمي وجلس في الصالون منتظره انتهاء والدتها وأختها
اما سما فظلت تقنع والدها ووالدتها بذهاب الجميع ومعهم سلمي ليوافقو في نهايه
.............................................
في منزل النويري
كان جاسم يقف امام والده ويتحدث معه بغضب
جاسم بغضب:ممكن افهم انت بتعمل معايا كده ليه
وليد بهدوء:انا عمري ما عملتلك حاجه نتيجه خطأ انت عملته بس المره دي فاض بيا وباخوك
جاسم بغضب:وانا مطلبتش من حضرتك حاجه لا انت ولا اخويا سلام
وذهب جاسم تاركا وليد يشتعل غضبا لتنظر اسراء لوليد قائله بعتاب:انت الي دلعته يا وليد وبدل ما تضيع واحد بس ضيعت كمان التاني بأنك تجبره يصلح غلط اخوه
وذهبت وتركته يعيد حساباته في وقت فات فيه الأوان
...................................................
في مكان مهجور كان يجلس ذلك الباشا بكبريائه المعهود ويقف أمامه رجل اخر كان يتابع الحادث الذي حدث لسلمي
الرجل بابتسامه:بس يا باشا وجيت من عند ربنا بدل ما نقتلها احنا وتلحق صحبتها فقدت الذاكرة واتشلت كمان
ليجد صفعه تهوي علي وجهه من الباشا
الباشا بغضب:انت غبي ولا متخلف اكيد الذاكرة هترجعلها تاني يا متخلف انت وهتفتكر كل حاجه انا بجد مش عارف شغلت المتخلفين دول معايا ليه
الرجل بضيق:انا خليت دكتور زميل الدكتور الي بيتابع حالتها بدل الروشتة بدل ما تاخد أدويه تقوي الذاكره لا أدويه تدمر الذاكره ومتخلهاش تفتكر حتي اسمها
الباشا بغضب:افرض يا غبي سافرت مثلا او حصل حاجه وخلها تغير الادويه دي ايه الي هيحصل
الرجل بهدوء:متخافش يا باشا انا هبقي وراها في كل خطوه مش هسمح بده يحصل
الباشا بهدوء:موافق علي الهبل الي انت عايز تعمله ده بس ورحمه امي الغاليه لو اتكشفت لهتكون حامل المصيبة من اولها لآخرها وقتك انتهي معايا بررررره
خرج الرجل ذاهبا لمنزله وهو يشعر بالغضب والضيق
(الغرفه الي فيها الباشا غرفه معتمه محدش بيشوف فيها حاجه يعني محدش يعرف الباشا مين او شكله ايه او اسمه كمان هو بالنسبالهم الباشا)
..........................................
في المقابر
كان خالد وعاصم ومروان وعبدالله يحملون التابوت الذي يحتوي جثه شهد وخلفهم رجال كثيرون يرديدون(لا اله الا الله محمد رسول الله)وخلفهم السيدات التي كانت سلمي بينهم لا تعلم لما تبكي ولكنها حزينه علي تلك الفتاه التي يقولون بانها كانت صديقتها الوحيده والمقربة تشعر بان قلبها يزفر الدموع لتلك الفقيدة فكانت شهد القريبة من قلبها نعم عقلها فقد ذاكرته ولكن قلبها لم يفقده أبداً أبداً
انتهت الدفنه والغريب ان خالد كان جامدا يقوم بدوره وكأنه آله لتنفيذ الأوامر وعاصم ومروان كانو يساندون وكانو بجانبه
رجع الجميع وجلس الرجال في الشارع يقومون بالعزاء والنساء في الشقه باكيات حزينات علي تلك الفتاه التي كانت في مقتبل العمر انتهت مراسم العزاء ورجع الجميع لمنزله الا عائله عبدالله جلست مع خالد وأصدقائه عاصم ومروان
......
استوووووب...الحلقه الرابعة خلصت
اتمني انها تعجبكم

توقعاتكم
ياتري مين الباشا؟
هل يا تري ليه علاقه بموت شهد والي حصل لسلمي؟
ياتري جاسم هيتقبل الوضع الي ابوه فرضو عليه؟
ياتري عبدالله هيكمل اجرائات القضيه المرفوعة علي جاسم؟
اتمني ان تنال إعجابكم

روايه عشقت من دمر حياتي
بقلم:مريم عماد

روايه عشقت من دمر حياتيWhere stories live. Discover now