الحلقه الثامنه والعشرون

5.9K 174 5
                                    


في مستشفي الشرطه
كان مهاب يقف امام غرفه العمليات متذكرا ما حدث
فلاش باك
وقع يامن بين يدين صديقه مهاب يتنفس بصعوبه بعد هروب مراد تستقر الرصاصة في مكان قريب للقلب
يامن بتعب:رحمه...وتميم
مهاب بقلق:هتقوم وهترجع ليه
استسلم يامن لمصيره ليأخذه مهاب بسرعه الي المستشفي
باك
مهاب بحزن:هتقوم وهنكتشف الحقيقه
يمر الوقت وخرج الطبيب والممرضات ويامن الذي كان نائما لاحول له ولا قوه ليدلف غرفته
.....................................................................
في منزل يامن ورحمه
رحمه بغضب:انتي بتقولي ايه
رانيا بحزن:انا قولت اللي مهاب قاله قومي البسي بسرعه عشان نروح المستشفي
رحمه ببكاء:يارب يارب
وركضت لتقوم بتغير ملابسها هي وصغيرها بسرعه للذهاب للمستشفي
مر الوقت ووصل الجميع للمستشفي دلفت رحمه سريعا برفقه تميم لغرفه يامن
اقتربت رحمه من معشوقها والدموع بعيانها لا تستطيع التوقف:هترجع انت وعدتني هترجع
تميم بحنان:تعالي يا ماما سيبي بابا يرتاح عشان يقوم بنشاط
خرجت رحمه من الغرفه وتوجهت لمهاب قائله بدموع:مين اللي عمل كده
مهاب بسخريه:مقولتيش ليه انت عملت كده ليه
رحمه بغضب:مش دلوقتي خالص مين اللي عمل كده
مهاب بهدوء:مراد
صدمت رحمه من ذلك ونظرت للآخر بدموع لم تقوي علي الوقوف لتجلس علي الكرسي وتضع راسها بين كفيها وتبكي وتبكي بينما جلست جوارها رانيا تواسيها وتهدئها
اقترب نور من تميم ووضع يده علي كتف تميم لينظر تميم لصديقه ليبتسم نور في محاوله لمواساته ليبتسم تميم قائلا:مش قلقان انا متاكد ان بابا هتقوم ويرجع انت متعرفش يامن المغربي
ابتسم نور مره اخري يدعي من الداخل بسلامه يامن
يمر الوقت لينتهي اليوم
في صباح يوم جديد يستيقظ يامن ليجد الجميع جواره مهاب و رانيا و نور رحمه و تميم
مهاب بهدوء:حمدلله علي السلامة مراد في السجن حاليا بيتحقق معاه
يامن بهدوء:الله يسلمك انا عايز اكلم فاطمه
رحمه بإحراج:هي في المستشفي تعبانه
يامن بقلق:مالها
رحمه بحزن:فقدت ابنها يا يامن
يامن بتعب:بدأ العد التنازلي يا مراد يا مغربي
مهاب ببرود:متنساش اننا لسه متاكدناش من برائتنا
يامن بهدوء:باذن الله هنتاكد
تميم بهدوء:حمدلله علي سلامتك يا بابا انا حافظت علي الأمانة
يامن بابتسامه:الأمانة دي يا تميم مسئوليتنا احنا الاتنين طول ما احنا عايشين يعني مش هينفع واحد فينا بس هو اللي يشيل المسئوليه دي فاهم
تميم بابتسامه:فاهم يا بابا
...........................................................................
بعد مرور اسبوعين

في منزل جاسم وسلمي
كان جاسم يجلس بمكتبه ليتصل به عاصم ليجيب جاسم
عاصم بهدوء:القيادات وافقت يا جاسم
جاسم بهدوء:جميل جدا بدأنا انتقام
عاصم بهدوء:بدأنا الانتقام
اغلق جاسم الخط ليتوجه لغرفته ليخبر سلمي ويصل لها ويقوم بفتح الباب ليجدها تجلس ممسكه الهاتف
جاسم بهدوء:بتعملي ايه
سلمي بضحك:بتفرج علي فيديوهات علي الفيسبوك
جاسم بهدوء:امممم ماشي بقولك
سلمي وهي تترك الهاتف:اممممم
جاسم بهدوء:القيادات وافقت
سلمي بفرحه:بجد
جاسم بابتسامه:بجد انا هروح مشوار وراجع
سلمي بابتسامه:ماشي سلام يا حبيبي
جاسم بابتسامه:سلام يا حبيبتي
ذهب جاسم بينما فتحت سلمي صوره لشهد ودموعها في عيناها:قربت اجيبلك حقك يا شهد قربنا يا حبيبتي ارتاحي انتي
...........................................................................
في المستشفي
يامن بضيق:انا بقالي قاعد في المستشفي اسبوعين
مهاب بغيظ:مش هتطلع يا يامن غير لما ترتاح
دلف جاسم بهدوء:مهاب معاه حق يا يامن
يامن بضيق:شغلي وبيتي وحياتي لازم ارجعلهم ومتنسوش لازم انتقم من مراد عشان اختي ولازم أتأكد من حاجات كتير
دلف عاصم ومعه خالد ومروان لينظر جاسم لعاصم ومروان و خالد باستغراب فهو من المفترض بانه يقوم بتنفيذ امر القيادات
مروان بغيظ:احنا نعملك اللي انت عايزه بس سريرك متسيبهوش متنساش ان الرصاصة كانت قريبه من قلبك
عاصم بغيظ:قوله يا مروان لحسن ده عايز طلقه في دماغه
خالد بضحك:كده يويو يموت
يامن بغيظ:يويو في عينك يا زفت
عاصم ببرود: هدي أعصابك يا ابني واهدي كده عشان الجرح
يامن بغيظ:وحد يعرفكم ويهدي
جاسم ببرود:بتقول حاجه يا ابو تميم
يامن بقلق:اقول ايه ياجاسومتي
ذكر تلك المشاكسة ليضحك
خالد بقلق:اوباااا الوحش بيضحك
جاسم بغيظ:الوحش هيمشي عشان زهق من اشكالكم
ذهب وتركهم ليذهب لشركته ليقوم بالعمل
.....................................................................
في شركه النويري للأدوية
جاءت قوه لتفتيش الشركه باكملها
عز الدين بغضب:ممكن افهم في ايه هنا
الظابط محمد زوج سالي:معايا امر التفتيش في كل الصفقات يا عز الدين بيه
عز الدين بضيق:والسبب أوراق الشركه سليمه ومعايا كل الأوراق اللي تثبت ان الادويه تمام سواء اللي بستوردها او بصنعها
محمد بهدوء:هنشوف الموضوع ده
جاء اتصال لعز الدين من والده
محي بغضب:مين القوه اللي معاها إذن بتفتيش البيت دي يا عز
عز الدين بضيق:نفس القوه اللي جاتلي علي الشركه
محي بهمس:الورق
عز الدين بضيق:مش وقته يا والدي سلام
..................................................................
في اتصال بين جاسم وعاصم
كان جاسم يجلس علي كرسي مكتبه بهدوء والهاتف علي اذنه ممسكا الهاتف بيده
عاصم بهدوء:القيادات قالت ان المهمه دي مشتركه بين فريقنا وفريق تاني اظن انك تعرف فرد من أفراده
جاسم بهدوء:مين
عاصم بهدوء:عديلك محمد وبعدين متنساش اننا مش لازم نظهر في الصورة لعز الدين
جاسم بهدوء:لما بفكر تاني يا تونز بحس......
عاصم بغضب:متنساش هو عمل فيك ايه شاب في أولي ثانوي بيشرب مخدرات بسببه
جاسم بهدوء:متنساش ان الشاب ده متخلف ونسي تربيه أهله
عاصم بسخريه:لتكون صدقت يا جاسم حبيبي متنساش تربيه جدتك كانت عامله ازاي
جاسم بغضب:عاصم جدتك ملهاش دعوه انا اللي غلطت والحمد لله صلحت غلطتي قبل فوات الأون واتعالجت ودخلت ثانويه عامه ودخلت هندسه
عاصم بهدوء:بس بردو يا جاسم انا هقفل دلوقتي اتصل بمحمد اشوفه عمل ايه
جاسم بضيق:سلام
واغلق الخط يشعر بالضيق والاختناق
.....................................................................
في منزل كاميليا وياسر
كاميليا بهدوء:الغدا جاهز
نظر لها ياسر ببرود وذهب للسفره لتناول الغداء:حضري نفسك انا هرجع بيت عيلتي
كاميليا بهدوء:براحتك روح زي ما انت عايز
ياسر بهدوء:قصدك نروح
كاميليا بحزن:مش عايزه يا ياسر مش عايزه احرجك
ياسر بهدوء:هنروح الاسبوع الجاي يا كاميليا
كاميليا بهدوء:براحتك
........................................................................
في منزل جاسم
رجع جاسم لمنزله وصعد لغرفته وقام بتغير ملابسه وخرج للبحث عن سلمي
الخادمه:الهانم في الجنينه يا بيه
توجه للجنينه ليجدها تجلس بشرود ليتوجه لها من الخلف بهدوء لتبتسم له:جاسومتي حبيبي
جاسم بغيظ:عرفتي ازاي
سلمي بحب:ريحه البرفان
جاسم بهدوء:فعلا ريحه برفاني مميزه
سلمي بابتسامه:انا عملت الغدا انهارده بأديا
جاسم بتفاجئ:ايه ده انتي بتعرفي تطبخه
سلمي بضحك:طبعا
جاسم بهدوء:سلمي
سلمي بضحك:نص نص
جاسم بغيظ:سلمي
سلمي بضيق:لا بس بجرب
جاسم بضحك:طيب يلا نتغدي وربنا يستر
سلمي بضحك:ربنا يستر
وذهبو لتناول الطعام
علي السفره
سلمي بضحك:شكل الاكل عجبك
جاسم بملامح مغصوبة :جميل اووي يا حبيبتي بس مش حر شويه
سلمي بابتسامه:لا انا بحب الشطه
جاسم بضيق:في الملوخية يا قادره
سلمي بضحك:اعترف انها عجبتك
جاسم بابتسامه:اكيد عجبتني بس انتي محتاجه تدريبات كتير
سلمي بضحك:من عيوني
انتهو من تناول الطعام وصعدو لغرفته
جاسم بهدوء:مش عايزة تعرفيني
سلمي بابتسامه:قولتلك قبل كده اَي وقت انت جاهز تفتحلي قلبك يبقي انا جاهزه
جاسم بتنهيده:الحكايه بدأت قبل ما انا اتولد انا وعاصم جدي محمود اتجوز بنت عمو اسمها فاطمه وزميلته واسمها نبيله وخلف من فاطمه والدي وليد ومن نبيله عمي محي والد عز الدين
الاتنين اتربو وكأنهم معندهمش اخ وكأن كل واحد الابن الوحيد لجدي محمود وكل ده بيرجع لزوجات جدي اللي تعاملهم كان معدوم وبسبب سفر جدي الكتير عشان حلمه يعمل شركه ويكبرها وبالفعل عمل شركه صغيره وكبرت شويه بس الخير مدمش كتير وللاسف جدي مات والشركة مديونه كان والدي عنده وقتها ٢٥ سنه وعمي كان ٢٢ ابويا قال لعمي انهم يحطو أيديهم في إيدين بعض ويوقفو الشركه من تاني عمي رفض هو والدته وسافرو قالو ملهومش دعوه بالشركة وأنهم متنازلين عنها
ابويا وجدتني عملو اللي يقدرو عليه وبالفعل وقفو الشركه مره تانيه وحافظو عليها ابويا اتجوز امي وخلفنا انا وعاصم والشركة ثابته ومتحافظ عليها عمي ومراته رجعو تاني مصر وكان معاهم عز الدين رجعو يطالبو بحقهم في الشركة  بس ابويا رفض وحصل مشكله كبيره المهم ان ابويا اتخانق مع امي خناقه جامده جدا وبتدخل جدتي فاطمه وصلت للطلاق  امي اخدت عاصم وراحت عند اخوها وجدتي وابويا أخذوني انا وانا اصلا كنت متعلق بجدتي جدا كان عندنا ساعتها ٨سنين مرت السنين والأطراف في خناقات كتيره بينهم وبعدها امي وافقت ترجع لابويا تاني بسبب رفضه انها تشوفني ورفضها ان ابويا يشوف عاصم بس للاسف عاصم كان رافض يشوف بابا وكانو بيعانو وبيتخانقو عشان عاصم انا بقي يا ستي مكنش بيهمني لأن جدتي كانت ماليه حياتي وخصوصا انها كانت مدلعاني جامد حتي ابويا لما كنت بطلب منه فلوس بيديني من غير ما يسألني  هتعمل بيهم ايه كبرنا علي الكره كان في عداء بينا وبين عمي وابنه كانو بيحاولو يوقعونها باي شكل كنت في اولي ثانوي وخلاني اتقرب من اصحاب السوء واقعد واشرب مخدرات وللاسف وقعت بس انا عملت كده عشان حد يهتم بيا لان جدتي في الوقت ده ماتت ومحدش نجدني من الوحل اللي كنت واقع فيه غير عاصم اللي كنت بكره ساعتها عشان واخد اهتمام اهلي كله بس باللي عمله اتقربنا من بعض جدا ومروان وخالد ومهاب ويامن وبقينا شله ثانوي  الكل دخل شرطه الا انا ويامن دخلنا هندسه في الوقت ده والدي تعب من المجادلة وكان رافض انه يحط ايده في أيد عمي واخد نصيبه اللي هو النص وسابله الشركه وفتح سلسله سوبر ماركت انا اتخرجت واخدت فلوس من ابويا وفتحت الشركه الخاصه بيا وكبرت شركتي لحد ما بقيت من اكبر رجال الاعمال العداء اللي بين ابويا وعمي. اللي اتورث للابناء مازال شغال ومازالو بيحاولو يوقعونا
سلمي بتفكير:ايه السبب اللي مخليك عايز تنتقم ليه
جاسم بهدوء:أولا انتقم بسبب انه هو السبب في تسليط اصحاب السوء عليا لحد ما وقعوني وثانياً لانه حاول يقتلك
سلمي باستغراب:يقتلني
جاسم بهدوء:احنا لما كنا في ألمانيا امر قناص انه يقتلك والطلقة جت في كتفك والحمد لله انك كويسه
سلمي بتذكر:اه لما سافرنا وانا تعبانه افتكرت بس انت ليه يا جاسم مقولتش لأهلك انك كويس وأنك مش مدمن زي ما هما عارفين
جاسم بابتسامه:جدتي قالتلي داري علي شمعتك تقيد قولتلها حتي لو علي اقرب الناس ليا قالتلي حتي لو علي نفسك بس انا بشرب كحول بس اول ما حبيتك يا سلمي وهو مدخلش بقي
سلمي بحب:انا بحبك
جاسم بحب:وانا بعشقك يا قلب جاسم
........................................................................
في المستشفي
دلفت فاطمه غرفه اخيها يامن في المستشفي ببكاء
يامن باستغراب:فاطمه ايه اللي جابك
فاطمه بحزن:انا كنت هعمل قضيه علي مراد بس لما عرفت اللي حصلك رفضت اعمل حاجه وجيتلك انا اسفه انا السبب
يامن بحنان:حبيبتي انتي مش السبب خالص يا بطوط
فاطمه بحزن:هو اللي عمل كده
يامن بحزن:ايوا هو يا فاطمه
فاطمه بحزن:انا عايزه اطلق يا يامن
يامن بحزن:ليه يا حبيبتي مش ده حب الطفوله
فاطمه ببكاء:حب طفولتي فعلا بس لما تبقي في حاجه بتحبها بس بتأذيك لازم تبعد عنها يامن انا كنت حامل ثلاث مرات قبل كده وكنت بسقط وفي الاخر اكتشف دوا اجهاض مراد متجوزني عشان يعذبني وعشان فلوسي دايما يقولي كده مراد بيضربني بغباء انا بكرهه يا يامن بكرهه والحمد لله اللي مكملش الحمل ده لأني اكتشف اني مش هقدر احب ابن مراد
يامن بحزن علي شقيقته:حبيبتي انا بوعدك اني هنتقم منه
فاطمه بانهيار:مش عايزه حاجه غير الطلاق انا بكرهه وبكره ابوك وأخوك عمرهم ماشافو راحتي دايما بيشوفو المصلحة
يامن بحزن:اهدي يا فاطمه اهدي يا حبيبتي
فاطمه ببكاء وانهيار:سيبني يا يامن انا بقالي خمس سنين متجوزه ماشوفتش يوم عدل كله ضرب واهانه وذل وكره وانتقام وموت أطفالي اللي هو السبب انا كاشفت انه هو اللي بيقتلهم وهما في بطني تخيل اب يقتل ابنه اللي في بطن مراته ومطالب مني كمان استحمل عشان المصلحة العامة
دلف عاصم بسرعه:طيب انت عاي......انا اسفه مكنتش اعرف ان معاك حد
يامن بهدوء:دي اختي فاطمه يا عاصم
عاصم بابتسامه:اهلا يا أستاذه فاطمه
فاطمه بحزن:أهلا
عاصم بهدوء:طيب انا كنت همشي يا يامن عايز حاجه
يامن بهدوء:شكرا يا عاصم
ذهب عاصم بينما جلست فاطمه تبكي وتبكي وتبكي ولم يستطيع يامن بتهدأتها ليقوم بدق الجرس لتأتي الممرضه وتعطي لها مهدأ وتحضر فراش بجوار يامن ويقومون بنقل فاطمه عليه
........................................................................
في صباح يوم جديد
قرر يامن الخروج من المستشفي مقررنا الذهاب للسجن ليزور مراد برفقه فاطمه التي صممت الذهاب معه لطلب الطلاق
........................................................................
في السجن
كان يامن يجلس ويضع قدم علي قدم ممكسا كف فاطمه بكفه وأمامه يجلس مراد
يامن ببرود:احب اقولك انك خلاص يا مراد انتهيت بالحركة اللي عملتها دي واللي هي الشروع في قتل العمد مع سابق الإصرار والترصد دي ممكن توديك لحبل المشنقة
مراد ببرود:ما عاش ولا كان اللي يودي مراد المغربي لحبل المشنقة
يامن ببرود:اقولك حاجه واحده بس كل اللي انت حاولت تعمله ضاع صداقتي انا ومهاب اقوي مليون مره
مراد ضحكه شر وسخريه:مليون مره ده شك فيك انك علي علاقه بمراته وأنك دخلت بيته لوحدك وانت شكيت فيه انه حاول يقتل مراتك وعيالك اللي في بطنها
يامن بهدوء:احنا اه بعدنا عن بعض فتره بس بردو مهما نبعد هنحن ونرجع تاني
مراد بسخريه:اهنيك علي صداقتك القوية بس انا احب اقولك حاجه انا السبب في كل اللي حصل ده يا يامن انا اللي بعدكم عن بعض كل ده تخطيطي انا اللي انتظرت اللحظه المناسبه عشان اصور الصور اللي علي مزاجي وانا اللي دبرت حادث رحمه انا بكرهك يا يامن كل حاجه بتاعتي انت بتاخدها كل حاجه رحمه بقت مراتك الورث اللي المفروض مش من حقك لانك مدخلتش الشركات اصلا اخدته حتي فاطمه اختك وكانت بتدافع عنك وشيفاك سندها وحاميها وأمانها
يامن بغضب:ما علشان انت محاولتش تظهر ليها انك سندها وأمانها انت مكنتش فالح في حاجه غير تضرب وتشتم وتهزأ
فاطمه بسخريه وقهره:وتقتل اجنه لسه مشافتش النور
مراد بكره:انا مبحبكيش ومش عايز اعلق نفسي بيكي يا فاطمه
فاطمه بكره:علي قد حبي ليك من وانا صغيره علي قد كرهي ليك دلوقتي طلقني يا مراد
مراد بغيظ:مفيش طلاق
يامن بهدوء:لو مش هطلقها يا ابن عمي هتخلعك
مراد ببرود:اعمل اللي انت عايزه
رجع مراد لسجنه وخرج يامن وفاطمة من القسم
يامن بهدوء:أظنك سمعت
مهاب ابتسامه:سمعت يا يامن سمعت
وقامو باحتضان بعضهم بشده وتأسفو لبعضهم علي ظنهم ببعض سوء تحت سعاده فاطمه برجوع صداقتهم القوية وخوفها من القادم
مهاب بابتسامه:متخافيش يا فاطمه انتي زي اختي وانا هطلقك من الحيوان ده
فاطمه بألم:هو كده كده إعدام يا مهاب
مهاب بحنان اخوي:فاطمه انتي اختي وانا عمري ما ارضي ان اختي تبقي ارمله واحد زي ده
يامن بابتسامه:معاه حق
فاطمه بابتسامه:ربنا يخليكم ليا ويخليكم لبعض
يامن ومهاب بابتسامه:امين يارب
...
استووووب...الحلقه الثامنة والعشرون خلصت
اتمني ان تنال إعجابكم

توقعاتكم
ياتري مراد هيوافق يطلق فاطمه ولا فعلا هيرفعو قضيه خلع؟
ياتري ايه الجديد في موضوع عز؟
ياتري محمد هيلاقي أوراق الصفقات الشمال اللي بيعملها عز؟
اتمني لكم قراءه ممتعه

روايه عشقت من دمر حياتي
بقلم:مريم عماد

روايه عشقت من دمر حياتيDonde viven las historias. Descúbrelo ahora