صدفه 9

26.6K 2.3K 1.1K
                                    


مساء المسك ..

صدفه ... ثم نصيب

روسكان الجبوري

البارت 9

البارت اليوم حلو❤ ودسم حبتين صوتولي ع الفقرات حته اكثرلكم عركات ...

لا يهمني كيف تمسك ب يدي.. فقط لا تتركها...🖤
١٢١

بس اللي صار خيب كل توقعاتي.. بناء،العظم اعوج لان مجبريهه غلط وهذا شي شائع بين اطباء العراق وفنك تحكي لو تشتكي ع كمية الغباء،والثول والتقصير الموجود عبالك قدامك نبي مو دكتور...

فَـشلون تحجون عليه عبالك كسر العظم سهل.. يردون يكسرون العظم مرة لخ ويبنوه من جديد... رفضتو انا مو مستغني عن نفسي وقررتو أسافر للعلاج بدبي بس مو قبل مااسوي الي برأسي ...

رجعت المغرب للبيت شايط للستار.. الاحبهه واتمناهه حطمت حياتي ... شعور باليأس .. عمغي ٢٩ سنه مااتحرك الا بكرسي متحرك بسبب حادث هي السبب الرئيسي بي...

حياتي احسهه تدمرت.. أحس نفسي عاجز.. ادور ع تلفوني بجزع مااعرف شسوي بس اريد اخابرها
أطلع حرگه قلبي بيهه..

من عصبيتي كُلهه كامت تدور معاي... ودي أبكي غرفتي مااكدر اصعدلهه ... منزليلي غراضي جوه حتى اخذ رأحتي ... كرهتو كل شين ..

أصيح واعيط ماشفت شي كدامي.. ولا وقف أحد بعيني ..أشوف أمي تفرفح كدامي وتدعي ع طيف اللي

١٢٢
كانت السبب بالي اني بي وتسأل ابويه شصار وهاكد تعصبت .. وتسأل ازهر شكال الدكتور تريد يطمنهه ..

بويي "أبويـه" يأشرلهه بسبابته حركة اششش حتى تسكت ولا تزيد حطب ع ناري.. سما صعدت ركض لغرفتي جابت تلفوني.. اخذتو منهه وأني ارفض يدفعوني بالكرسي المتحرك...

دخلت للغرفه الي بالجديد صارت اليه وكسرتو شكو تحفية طالتهه أيدي.. وسديت الباب قفلتهه ماريد أحد يدخل ويشهد انهياري.. مااريد يشوفون ضعفي..

كضيتهه من أنا بالاعدادية معتمد ع نفسي.. كُلهه تصيح رجال قول وفعل لان ادرس واشتغل عمري ١٨ سنه وكمشتو شغل أبويه هنا وبدبي وانا اصغر أخواني هسه أحس بالعجز...

صوت التكسير داخل الغرفه خلاهم يفزعون بره.. أمي ظلت تدق الباب تريد تدخل تتطمن عليي.. ظليت اصيح.. عوفوني.. عوفوني بحالي .. مالكم علاقه بيني..

بس هي استمرت تدك بالباب حيل..
أبويه صاح بيهه.. عوفي الولد.. قالُك "گالچ" عوفيني..
استسلمت لكلام ابويه وعافتني..
أنتهى دور الغضب والتكسير.. صار دور الانهيار.. هنا انا بكيتو...

١٢٣

بحركة بكيت... ع سنين ضيعتهه وضيعت قلبي ونفسي علمود وحده متعرف تحب.. كل هالتمسك بيها وگلبهه لا حن ولا لان اصلاً منو يكول عدها قلب...

صدفة ... ثم نصيبWhere stories live. Discover now