#في_الغرفه_التاسعه

في الغرفه التاسعه١٢

حاولت انشر صور بالمناطق المذكوره بالبارت. وانرفضت وضاع الوقت بمحاولات فاشله

#في_الغرفه_التاسعه١٢
#الجزء_الثاني
زينب الموسوي

السلام عليكم
———————

#حين_يحل_السوء
————
دعاء

خلصت ساعات الليل وماجفت دموعي .. طاحت بخجل .. وشهگاتي حرمته النوم
التفت متعب .. وماتردد بجذبي لاحضانه
( على شنو هالدموع ... اني الاعرفه العرس فرح .. لو اعرف بيها دموع جان حسبت حسابي ابچي وياج )

مااستغربت ميله للمزاح .. واضهار الراحه
بعد ان تلاشى عنه هم هالليله .. وادى ماعليه .والتفاته اليه واهتمامه بدموعي
هون عليه الخجل وزال احساسي بالاحراج ... هدأت وتاملت العاطفه الفطريه المولوده بينا ... ميلت راسي على صدره ..ودگات گلبه المنتظمه .. ااججت رغبتي بسواله

( يعني انت فرحان بزواجنا )
اندفعت ايده تربت على ضهري بحنيه
( خوش سؤال ... ومراح اجاوبج ... لان تعرفين الجواب )

تمتمت كلماتي بالحاح ..
( احب اسمعه منك .. تفرق عندي هواي )

حسيته يهز راسه بنعم .. وبعده يحتضني بحنان توضح بنبرته
( اكيد فرحان الحمد لله انتهى العذاب والتفكير المستمر واعتمادي على رحمة الله واتصالاتي المستمره ويه الاطباء وتشجيعهم اليه وهمه يطلعوني على نتائج المرضى الرافقوني ولولا وجود هالامل مفكرت بالزواج مستحيل اجني عليج
وحتى مسالة الخلفه عندي رجاء وثقه برب العالمين ورزقه الواسع
واذكرج مره ثانيه بالصبر وتحمل اسئلة اهلي وصديقاتج عن الخلفه )

رفعت راسي من مخبأ صدره شفته شارد بنظراته مع ان مازال يتشبث باحتضاني
زدت عليه بالاسئله
( لاتشيل هم .. الله كريم ..
بس القصدته من سوالي هو فرحان لان تزوجتني بالذات .. )
( ااي فرحان تزوجتج انتي بالذات )
بدون تعابير جاوبني ... وتململ بالفراش ثواني .. وانتقل لابعد مايكون عن نقاشنا
( تصدكين لحد الان منايمن وصلاة الفجر طلعت )
وگف تارك الفراش ( اروح اغتسل ) دنگ على الالبوم شاله ورفع عينه بنظرات تايهه
( بس لا شلتي صورة المرحومه )
تتفست بهدوء وبقيت بصمت وهو يتاكد من وجود الصور .. لزمت اطراف صبري باثنين اديه .. وتركته يبرر
( اتذكر من گلتي عادي اني هم اذكر امي وابويه واحن الهم
وخليت الصور اريدج تتعودين على ذكرها مني ومن عائلتي .. فأمي وام كرار يذكرنها بختمات وصلوات وصيام مثل مايذكرن جدي والملا وفطومه وبقية امواتنا .. وانتي صرتي واحده من العائله هذي .. مثل ماهي چانت ولازالت وحده منا واستشهادها على طريق الحق والايمان فخر النا وذكرها يزيدنا صبر وايمان )

انملى صوته شجن .. واحتارت الكلمات تطلع لو تظل محبوسه على لساني .. بلحظه قاسيه عليه تمسكت بالعقل فمااريد امحي
سعادته بليلة عرس
اعتبره نهايه لقلقه