part 9 (خياله لن يتركها !)

7.8K 211 70
                                    

‏" يؤسفني أَنني لنّ أَستطيع اختراع حجةً جديدة للحديثِ معك ، يُؤسفني أنني لنّ أستطيعَ أنّ أخبرك عنّ مدّى حبي لك مرةً أخرى ، وأن السور الذي ظننتهُ تساوى بالأرض قدّ وصلَ إلى حدودِ السمّاء "☺🥀

✨Enjoy✨

.

.

.

.

.

أستيقظت على صوت الهاتف المُزعج لتلتقطهُ بكسلٍ وهي تهتف بصوتٍ مبحوح ..

: همم ..

ليردُف بلاك بأبتسامه صغيرة ..

: صباح الخير لكِ أيضاً أيتها الأميرة ، يجب أن تستيقظي حالاً ، لكي تُراجعي ما قرأتيه في الأمس ..

لتفتح عينيها وهي تتثائب وتردُف وهي على وشك البكاء بعدما رأت الساعة ..

: أتمزح معي بلاك ؟؟ إنها السادسة يا رجل ..!!!

ليضحك وهو يردُف بصوتٍ مبحوح ..

: أعلم بإنكِ لم تدرسيّ جيداً في الأمس ، لذلك أحضري كتابكِ وتعالي للملحق ..

لتشهق وهي تردُف بصدمهٍ زائفة ..

: لما ؟ ماذا ستفعل لي يا عدو العرض ؟

ليضحك بأعلى صوتهِ وتشاركه الضحك إيليف للحظاتٍ ، ليتوقف الآخر عن الضحك وهو يردُف بهدوءٍ ..

: هيا ، أنا بأنتظاركِ ..

لتردُف بإبتسامهٍ ..

: حسناً ..

لترمي الهاتف جانباً وهي تنهض وتنظر للمرآه بإبتسامهٍ ساخرة ، كانت ترتدي بيجامه ذات لون أصفر وبداخلها رسوم كرتونيه ، كانت ذات بشرة بيضاء للغاية ، كالقطن تماماً ، تميزتّ بعيناها الزرقاوات والنمش الذي يسكُن على وجنتيها ، لتغسل وجهها بسرعه وهي تشهق من برودة الماء ، لتبعثر شعرها بغير أهتمام ، سحبت كتابها وهي تنزل على أطراف أصابعها ، لتبتلع ريقها وهي تشعر بالجوع الكبير لتشهق لبرودة الجو حالما خرجت من القصر ، لتركض بسرعهٍ نحو الملحق ، لتطرقه بأيدي مرتجفه ، ليفتح الباب بسرعهٍ لتدخل دون أن تلقي السلام حتى ، دفئت يداها من المدفئة الصغيرة ، ليبتسم على شكلها ، لترفع أنظارها وهي ترفع أصبعها بتهديدٍ ..

: إياك أن تضحك ..!!

هز رأسهُ بالموافقة ليشير لها بعينيهِ نحو الطاولة ، لتنظر وتشهق بسعادهٍ وهي تجري نحو الطاولة وتتناول بنهمٍ ، لتتناول بعدها ببطئٍ حالما تذكرت صفعة والدتها لها بالأمس ، لتبتسم بسخريهٍ وهي تبتلع اللقمة بصعوبهٍ ..

: كانت المرة الأولى لي ..

ليبتسم بسخريهٍ وهو يجلس بجانبها بينما يردُف بإبتسامهٍ هادئة ..

: أنا كل يوم أحصل على صفعة من يد والدتي ..!!

لتبتسم وهي تنظر إليهِ للحظاتٍ ، ليشرد بها قليلاً ، أستغرقت ثواني لتبتسم بمكرٍ بينما تردف وهي تميل رأسها إليهِ ..

حبها المحرمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن