part 14 (الباربيتوريات)

5.6K 166 13
                                    

"‏إن لم نكُن مع من نُحب ، فَنحن لاجئون أينما كُنا🖤😅"

✨Enjoy✨

.

.

.

.

.

إستيقظت يلديز وهي تشعر بصداعٍ كبير في رأسها ، وضعت أصابع يدها اليمنى خلف رأسها محاولتاً تخفيف الألم ، بعثرت شعرها القصير وهي تنهض وتترنحّ بسبب ضعفها الشديد ، لتفتح فيروزيتيّها على وسعها حينما تذكرت خروجها من السجن ، ولقائها مع علي جان ..! لتحمر عينيها وهي تجريّ نحو الباب وتحاول فتحهُ بلا فائدة ، لتطرقه بعنفٍ بكلتا كفيها وهي تصرخ بقوهٍ ..

: أيها اللعين ، أخرجني من هنا ، من تظنُ نفسك يا هذا ؟ كيف ؟ كيف تجرأتَ على لمسي وإحضاري إلى قصرك اللعين ، علي جان العاهر ..!!!!! أنا أحدثك ..!! اللعنة عليك ..!! ااا..

فاجئها بفتحهُ للباب وسحبها إليه من خصرها ، لتجحظ عينيها وهي تنظر إليهِ بتوجسٍ ، ليهمس ببرودٍ وهو ينظر إلى شفتيها ..

: لسانكِ قد طالَ للغاية يلديز ..!! هل يجب عليَّ قصهُ يا ترى ؟

تنفست بغضبٍ وهي تجاهد للخروج من براثين أحضانهُ ، لتصرخ بصوتٍ مبحوح وهي تضرب صدرهِ بكلتا كفيها ضربات ضعيفة لم تؤثر به ...

: أيها العجوز المعتوه المجنون ، أتركني ..!! ألا تخجل من نفسك ؟

قهقه بقوهٍ وكم كانَ مُذهلاً بتلكَ الشعيرات البيضاء التي أستقرت بشعرهِ والقليل بذقنهِ ، لترتبك وهي تشعر بهِ يرميها على السرير ، لتفتح عينيها على وسعها وهي ترى وجهه القريب جداً من وجهها ، لتلفّ وجهها وهي تهمس بخفوتٍ ..

: دعني أذهب علي ، دعني ...

ليعيد وجهها بأصابعهُ الخشنة ليحدق بها لوهلهٍ مع أبتسامه هادئه على ثغره .. لتختفي أبتسامتهُ حالما أنتبه لتلك الندبة التي تسكن وجنتها ، ليتكلم بجمودٍ وهو يضع إصبعه عليها ..

: منْ فعلها ؟

لتبتسم بسخريهٍ وهي تردُف ببرودٍ ..

: أتباعك ، فأنت لمْ تكتفي بسجني فقط ..!!

أغمض عينيه بقوهٍ وكأنه يحاول السيطرة على غضبهِ أمامها ، لينهض بعنفٍ عنها وهو يردُف ببرودٍ بينما نظرَ إليها بتلكَ النظرة ذاتها ، التي عهدتها منهُ منذُ زمنٍ بعيد ، لتشعر بهِ يرفعها من السرير من أكتافها بخفهٍ ..

: فقط قولي لي ..!! من فعلها ؟؟

رمشتّ بجمودٍ وهي تتذكر تلك الحادثه كانت قبيل خروجها بثلاث أيام فقط ..

Flach Back ...

كالعادة ، جالسة على السرير بينما تحدق بذلك العقد الذي بين يديها ، إبتسمت بألمٍ وهي تضم العقد بيدها بقوهٍ ...

حبها المحرمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن